علي
الربيعي
الربيعي
لفظ نجاد في اللغة العربية مشتق من النجدة، وعرف
لدى العرب أن أصحاب النجدات هم الفرسان الشجعان، ورجالات الوفاء والبذل، والتضحية
والمدافعين عن القيم والفضيلة وسمو الأخلاق أكيد أنها قد تكون لها معان أخرى في
الفارسية وإن حملت نفس اللفظ أو قد تكون فهمت بالمفهوم المقلوب كما هي حال اللسان
الأعجمي وهو ما يبدو عليه الحال لدى الرئيس الإيراني بل ما هي عليه الثقافة الإيرانية الإثنى عشرية المجوسية من
الخلط العجيب في المفاهيم في الدين في القيم في الأخلاق وطبيعي مادام كل شيء مخلوطا
فإن السياسة ستكون خلط الخلط والنتيجة ستكون "شخبط لخبط" على رأي الفنانة نانسي
عجرم.
من بداية ظهور الحوثية كحركة شيعية إثنى عشرية في اليمن تدين بالولاء
للولي الفقيه وتستبيح حرمات المسلمين وتبدع في الإيذاء والقتل على الطريقة الفارسية
تصرح إيران أنها لا تتدخل في شؤون اليمن وإنها تدعم حكومة ووحدة اليمن وشاعرها في
المثولوجيا الفارسية قديما قال شعرا عن اليمن تجاوز في بلاغته وإبداعه وطهره الحب
العذري الذي يؤدي إلى موت المحب عشقا وهياما دون أن ينال اقل المراد من المحبوبة
هذا ما ذكره ذات مرة احد الدبلوماسيين الإيرانيين في ندوة للعربية حول اليمن والحب
الفارسي لها.
إذن هي اللخبطة التي يدفع ثمنها اليوم الشعب الإيراني وشعوب
المنطقة ومنها الشعب اليمني أنهم لا يتدخلون في شؤون اليمن في الشهر الماضي يصرح
وزير خارجية إيران ويحذر وينذر السعودية بعدم التدخل في شؤون اليمن وهم لا يتدخلون
في الشأن اليمني الداخلي وهذا الأسبوع انتقلت الحملة إلى رأس النظام الإيراني احمدي
نجاد الذي هاجم السعودية متباكيا على اليمنيين الذين تقتلهم وهي تتدخل في شؤون
اليمن تسمع التصريحات وتستغرب وأحياناً تفكر ان اليمن محافظة في أقاليم فارس تعتدي
عليها السعودية والجيش اليمني لأنه لا يعقل أن الإيرانيين يقصدون الجمهورية اليمنية
الدولة المستقلة في جنوب الجزيرة العربية كونها ليست الدولة اليتيمة او القاصرة وهم
الأوصياء عليها ولكن سرعان ما يزول استغرابك عندما تنظر إلى واقع هذه الدولة
الإيرانية والخلط الذي ذكرناه ربما لو زيد عليه تأثير الحشيش والكوكايين ومخدرات
الكيف الأخرى التي تبدع في زراعتها وتصديرها الدولة الإسلامية الإيرانية والتي كان
لليمن النصيب الأكبر من شحنات الترانزيت القادمة منها والتي تحسن الكيف وتحول
اللخبطة إلى واقع صحيح وحق مكتسب في نظرهم فتحت تأثيره يتحول اليمن إلى مقاطعة
إيرانية وولاية فارسية وتحت تأثير اللخبطة والخلط يبشر الرئيس الإيراني بأن إيران
تدخل في مصاف الدول العظمى وإنها السيدة في الشرق الأوسط والمالكة له ومن يبحث عن
شيء فيه فعليه أن يستأذن إيران واليمن إحدى هذه الممتلكات انه جنون العظمة وجنون
الارتياب انه الخلط والكوكتيل الفارسي المتميز فالثورة الإسلامية تبحث عن المجد
الفارسي ولو على حساب المجاعة التي بدأت تغزو بيوت الكثيرين من الإيرانيين والبطالة
المستفحلة والكبت والقمع والقتل الذي لم يصل في عهد الدكتاتور الشاة الذي قامت
الثورة لتحرر الشعب منه ربع ما هو عليه اليوم في عهد نائب صاحب الزمان البحث عن
المجد الفارسي في دعم المرتزقة والباحثين عن الرخص والمتعة التي تمنحها الثورة
الإسلامية بفتاوى الآيات ومفاتيح الجنة التي بأيديهم أحياء المجد الفارسي بإحياء
أعياد النمرود واستباحة دماء الأمة المسلمة من أفغانستان إلى العراق إلى اليمن إلى
لبنان وغيرها.
الأمة العظيمة والمجد الخالد تشاهده بأروع صوره على جبهة تلك
الفتاة التي ا طلقها الباسيج بركة رصاصة الثورة لتقع مضرجة بدمائها على الشارع
وتشاهده على الهراوة التي تضرب الطالبة الجامعية حتى تسقطها أرضا وتشاهده بضرب
أركان الثورة والمدافعين عنها من كروبي إلى موسوي وغيرهم وتهديدهم بالقتل والتصفيات
والكفر والخروج عن الملة والدين.
يا سيادة الرئيس دع اليمن لليمنيين فهم وحدهم
قادرون على الدفاع عن أنفسهم وعن بلدهم وكف عن دعم مجاميع المرتزقة والمرتدين فإن
دعمكم لن ينفعهم ولن تحقق هدفا في بلد الإيمان والحكمة وبلاد المدد والنصرة
والأنصار فمن ناصر وآوى رسول الله وشهد له بالإيمان لا يمكن أن يقبل التحول عن
العقيدة وسلامة الفطرة وحب رسول الله وآل بيته وصحابته أجمعين اتركنا وشأننا واكفنا
شرك وشر ثورتك وإذا كان لابد من فعل شيء فأبناء بلدك هم بأمس الحاجة إلى الأموال
التي تصرف مقابل لعن أصحاب رسول الله وزوجاته بأموالكم وبفتاويكم ويقتل بها
المسلمون باسم الثورة الإسلامية فالعرب لم يكن غزوهم فارس تحت مسمى قومي أو شعوبي
حتى تشغلوهم بالشعارات الإيرانية كي تأخذوا الثار منهم وتبحثون عن مجد فارس وتيجان
كسرى بشكل العمائم إنما جاؤوكم بالدين الحنيف واسمع إلى ربعي بن عامر وهو يخاطب
رستم عندما أرسله سعد بن أبي وقاص إليه عندما سأله رستم عن سبب مجيئهم فقال ربعي:
جئنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن جور الأديان إلى عدل
الإسلام ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة، هذه كانت خلاصة الرسالة وستظل.
فلماذا
كل هذا الحقد والضغينة؟ ولماذا كل هذا الحرص على تصدير الثورة للشعوب العربية التي
لا يمكن أن تقبل بعساسة الخسيني بديلا لعمامة رسول الله مهما كان الثمن ومهما كلف
ذلك من تضحيات.
لدى العرب أن أصحاب النجدات هم الفرسان الشجعان، ورجالات الوفاء والبذل، والتضحية
والمدافعين عن القيم والفضيلة وسمو الأخلاق أكيد أنها قد تكون لها معان أخرى في
الفارسية وإن حملت نفس اللفظ أو قد تكون فهمت بالمفهوم المقلوب كما هي حال اللسان
الأعجمي وهو ما يبدو عليه الحال لدى الرئيس الإيراني بل ما هي عليه الثقافة الإيرانية الإثنى عشرية المجوسية من
الخلط العجيب في المفاهيم في الدين في القيم في الأخلاق وطبيعي مادام كل شيء مخلوطا
فإن السياسة ستكون خلط الخلط والنتيجة ستكون "شخبط لخبط" على رأي الفنانة نانسي
عجرم.
من بداية ظهور الحوثية كحركة شيعية إثنى عشرية في اليمن تدين بالولاء
للولي الفقيه وتستبيح حرمات المسلمين وتبدع في الإيذاء والقتل على الطريقة الفارسية
تصرح إيران أنها لا تتدخل في شؤون اليمن وإنها تدعم حكومة ووحدة اليمن وشاعرها في
المثولوجيا الفارسية قديما قال شعرا عن اليمن تجاوز في بلاغته وإبداعه وطهره الحب
العذري الذي يؤدي إلى موت المحب عشقا وهياما دون أن ينال اقل المراد من المحبوبة
هذا ما ذكره ذات مرة احد الدبلوماسيين الإيرانيين في ندوة للعربية حول اليمن والحب
الفارسي لها.
إذن هي اللخبطة التي يدفع ثمنها اليوم الشعب الإيراني وشعوب
المنطقة ومنها الشعب اليمني أنهم لا يتدخلون في شؤون اليمن في الشهر الماضي يصرح
وزير خارجية إيران ويحذر وينذر السعودية بعدم التدخل في شؤون اليمن وهم لا يتدخلون
في الشأن اليمني الداخلي وهذا الأسبوع انتقلت الحملة إلى رأس النظام الإيراني احمدي
نجاد الذي هاجم السعودية متباكيا على اليمنيين الذين تقتلهم وهي تتدخل في شؤون
اليمن تسمع التصريحات وتستغرب وأحياناً تفكر ان اليمن محافظة في أقاليم فارس تعتدي
عليها السعودية والجيش اليمني لأنه لا يعقل أن الإيرانيين يقصدون الجمهورية اليمنية
الدولة المستقلة في جنوب الجزيرة العربية كونها ليست الدولة اليتيمة او القاصرة وهم
الأوصياء عليها ولكن سرعان ما يزول استغرابك عندما تنظر إلى واقع هذه الدولة
الإيرانية والخلط الذي ذكرناه ربما لو زيد عليه تأثير الحشيش والكوكايين ومخدرات
الكيف الأخرى التي تبدع في زراعتها وتصديرها الدولة الإسلامية الإيرانية والتي كان
لليمن النصيب الأكبر من شحنات الترانزيت القادمة منها والتي تحسن الكيف وتحول
اللخبطة إلى واقع صحيح وحق مكتسب في نظرهم فتحت تأثيره يتحول اليمن إلى مقاطعة
إيرانية وولاية فارسية وتحت تأثير اللخبطة والخلط يبشر الرئيس الإيراني بأن إيران
تدخل في مصاف الدول العظمى وإنها السيدة في الشرق الأوسط والمالكة له ومن يبحث عن
شيء فيه فعليه أن يستأذن إيران واليمن إحدى هذه الممتلكات انه جنون العظمة وجنون
الارتياب انه الخلط والكوكتيل الفارسي المتميز فالثورة الإسلامية تبحث عن المجد
الفارسي ولو على حساب المجاعة التي بدأت تغزو بيوت الكثيرين من الإيرانيين والبطالة
المستفحلة والكبت والقمع والقتل الذي لم يصل في عهد الدكتاتور الشاة الذي قامت
الثورة لتحرر الشعب منه ربع ما هو عليه اليوم في عهد نائب صاحب الزمان البحث عن
المجد الفارسي في دعم المرتزقة والباحثين عن الرخص والمتعة التي تمنحها الثورة
الإسلامية بفتاوى الآيات ومفاتيح الجنة التي بأيديهم أحياء المجد الفارسي بإحياء
أعياد النمرود واستباحة دماء الأمة المسلمة من أفغانستان إلى العراق إلى اليمن إلى
لبنان وغيرها.
الأمة العظيمة والمجد الخالد تشاهده بأروع صوره على جبهة تلك
الفتاة التي ا طلقها الباسيج بركة رصاصة الثورة لتقع مضرجة بدمائها على الشارع
وتشاهده على الهراوة التي تضرب الطالبة الجامعية حتى تسقطها أرضا وتشاهده بضرب
أركان الثورة والمدافعين عنها من كروبي إلى موسوي وغيرهم وتهديدهم بالقتل والتصفيات
والكفر والخروج عن الملة والدين.
يا سيادة الرئيس دع اليمن لليمنيين فهم وحدهم
قادرون على الدفاع عن أنفسهم وعن بلدهم وكف عن دعم مجاميع المرتزقة والمرتدين فإن
دعمكم لن ينفعهم ولن تحقق هدفا في بلد الإيمان والحكمة وبلاد المدد والنصرة
والأنصار فمن ناصر وآوى رسول الله وشهد له بالإيمان لا يمكن أن يقبل التحول عن
العقيدة وسلامة الفطرة وحب رسول الله وآل بيته وصحابته أجمعين اتركنا وشأننا واكفنا
شرك وشر ثورتك وإذا كان لابد من فعل شيء فأبناء بلدك هم بأمس الحاجة إلى الأموال
التي تصرف مقابل لعن أصحاب رسول الله وزوجاته بأموالكم وبفتاويكم ويقتل بها
المسلمون باسم الثورة الإسلامية فالعرب لم يكن غزوهم فارس تحت مسمى قومي أو شعوبي
حتى تشغلوهم بالشعارات الإيرانية كي تأخذوا الثار منهم وتبحثون عن مجد فارس وتيجان
كسرى بشكل العمائم إنما جاؤوكم بالدين الحنيف واسمع إلى ربعي بن عامر وهو يخاطب
رستم عندما أرسله سعد بن أبي وقاص إليه عندما سأله رستم عن سبب مجيئهم فقال ربعي:
جئنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن جور الأديان إلى عدل
الإسلام ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة، هذه كانت خلاصة الرسالة وستظل.
فلماذا
كل هذا الحقد والضغينة؟ ولماذا كل هذا الحرص على تصدير الثورة للشعوب العربية التي
لا يمكن أن تقبل بعساسة الخسيني بديلا لعمامة رسول الله مهما كان الثمن ومهما كلف
ذلك من تضحيات.