محمد أمين
الداهية
الداهية
كنت استغرب كثيراً النشاط الإعلامي العربي والحضور
الموحد له إزاء القضايا العربية وبالتحديد عند اندلاع الانتفاضات الفلسطينية ،
نتيجة المجازر الصهيونية والصمت العربي ، فبعد أن تنزل الطامة الكبرى والمتمثلة
بالمجازر الإسرائيلية في فلسطين ، ويدفع الموت بأبناء فلسطين للدفاع عما تبقى لهم
من وجود تحت سماء ملتهبة بنيران العدو ، وأرض تذبح بمدرعات الصهاينة ، وسكاكين التنظيف العربية ، نجد القنوات العربية
مجبرة على التفاعل مع الشعب الفلسطيني المكلوم ، وللأسف الشديد تلك التغطيات
للقنوات العربية ليست إلا حقناً مهدئة تمتص غضب الشارع العربي ، والذي يجد في نقل
الممارسات الصهيونية الظالمة على الفلسطينيين ، تفريقاً لموجة غضب تعتريه ، سرعان
ما تطفأ ، بانطفاء التغطيات العربية للمارسات الإجرامية الإسرائيلية، والتي تعلن
إيقافاً موحداً للرسالة الإعلامية القومية العربية ، فنجدها تنسحب إلى ملفات أخرى
تبعد الشارع العربي ، عما كان يهتم به ويتفاعل معه، هكذا هو حال الإعلام العربي ،
وهكذا هو حال الشعوب العربية وهكذا تظهر حقيقة السيطرة الإعلامية العالمية ، والتي
هي بيد "الأصدقاء" الغرب هؤلاء الأصدقاء أخذوا من ديننا الإسلامي التعاليم السامية
فعملوا بها وطبقوها ، واستطاعوا أن يسيطروا على العالم وفي الوقت نفسه ارتقوا
بأوطانهم إلى ما نراه اليوم في العيد الهجري للمسلمين احتفل المسلمون بعد العيد
بأصوات الرصاص ، الموجهة إلى صدور بعضهم ، واحتفل الغرب بعيدهم الميلادي بالمفرقعات
النارية التي تزين السماء وتضفي روح المحبة والألفة والتسامح فيما بينهم ، وإعلامنا
العربي ،الذي نعتبره المسؤول الأول عن قضايا الأمة العربية، يذكي نار الفتن ويخلف
المزيد من الانقسام والتشرذم وسط الأمة العربية، رغم معرفته الجيدة بما يخدم الأمة
العربية وبما يفتك بها إلا أنه أصبح وللأسف الذريع عاملا مساعداً لمن يدعون إلى
الفتن ويتزعمون التمرد، الذي يفتك في جسد الأمة العربية والإسلامية وينتج التدخلات
الأجنبية المغرضة بشؤون هذه الأمة المسكينة التائهة التي لا تقوى إلا على انتظار ما
ستؤول إليه ، فأين الإعلام العربي القومي الصادق الذي هو من أجل الأمة العربية
والإسلامية لماذا نجده يؤجج الفتن والصراعات ، ويتجنب تعرية الخونة والعملاء وكافة
حركات التمرد والتشرذم ، التي يدرك الجميع أنها صارت وبالاً على الأمة العربية
والإسلامية.
الموحد له إزاء القضايا العربية وبالتحديد عند اندلاع الانتفاضات الفلسطينية ،
نتيجة المجازر الصهيونية والصمت العربي ، فبعد أن تنزل الطامة الكبرى والمتمثلة
بالمجازر الإسرائيلية في فلسطين ، ويدفع الموت بأبناء فلسطين للدفاع عما تبقى لهم
من وجود تحت سماء ملتهبة بنيران العدو ، وأرض تذبح بمدرعات الصهاينة ، وسكاكين التنظيف العربية ، نجد القنوات العربية
مجبرة على التفاعل مع الشعب الفلسطيني المكلوم ، وللأسف الشديد تلك التغطيات
للقنوات العربية ليست إلا حقناً مهدئة تمتص غضب الشارع العربي ، والذي يجد في نقل
الممارسات الصهيونية الظالمة على الفلسطينيين ، تفريقاً لموجة غضب تعتريه ، سرعان
ما تطفأ ، بانطفاء التغطيات العربية للمارسات الإجرامية الإسرائيلية، والتي تعلن
إيقافاً موحداً للرسالة الإعلامية القومية العربية ، فنجدها تنسحب إلى ملفات أخرى
تبعد الشارع العربي ، عما كان يهتم به ويتفاعل معه، هكذا هو حال الإعلام العربي ،
وهكذا هو حال الشعوب العربية وهكذا تظهر حقيقة السيطرة الإعلامية العالمية ، والتي
هي بيد "الأصدقاء" الغرب هؤلاء الأصدقاء أخذوا من ديننا الإسلامي التعاليم السامية
فعملوا بها وطبقوها ، واستطاعوا أن يسيطروا على العالم وفي الوقت نفسه ارتقوا
بأوطانهم إلى ما نراه اليوم في العيد الهجري للمسلمين احتفل المسلمون بعد العيد
بأصوات الرصاص ، الموجهة إلى صدور بعضهم ، واحتفل الغرب بعيدهم الميلادي بالمفرقعات
النارية التي تزين السماء وتضفي روح المحبة والألفة والتسامح فيما بينهم ، وإعلامنا
العربي ،الذي نعتبره المسؤول الأول عن قضايا الأمة العربية، يذكي نار الفتن ويخلف
المزيد من الانقسام والتشرذم وسط الأمة العربية، رغم معرفته الجيدة بما يخدم الأمة
العربية وبما يفتك بها إلا أنه أصبح وللأسف الذريع عاملا مساعداً لمن يدعون إلى
الفتن ويتزعمون التمرد، الذي يفتك في جسد الأمة العربية والإسلامية وينتج التدخلات
الأجنبية المغرضة بشؤون هذه الأمة المسكينة التائهة التي لا تقوى إلا على انتظار ما
ستؤول إليه ، فأين الإعلام العربي القومي الصادق الذي هو من أجل الأمة العربية
والإسلامية لماذا نجده يؤجج الفتن والصراعات ، ويتجنب تعرية الخونة والعملاء وكافة
حركات التمرد والتشرذم ، التي يدرك الجميع أنها صارت وبالاً على الأمة العربية
والإسلامية.