د/
عبدالله علي الفضلي
عبدالله علي الفضلي
أيها القارئ العزيز أرجو أن تعذرني إذا سطرت بعض
الأحيان في كتاباتي بعض العبارات الشديدة والكلمات القاسية للتعبير عن سلبيات أو
أخطاء تعيق حركة تطوير حياتنا المعيشية أو تنذر بمخاطر قد تلحق الضرر بالوطن خاصة
إذا ما عبرت عن الواقع المعاش ووضعنا الحالي ومت بتشريحه واتخذت نقداً إيجابياً
بناء نظن أننا نحتاج إليه في وقتنا الحاضر بعد أن طال الزمن زمن السكوت
والسبات وقبل وقوع الفأس في الرأس
أننا نحتاج إليه في وقتنا الحالي أكثر من أي وقت مضى بعد أن طال زمن اللامبالاة
والعنجهية والفوضى والمحسوبية وعلى ما تشمله كلمة فساد من معاني لا زالت تثقل
بحمليها كاهل مجتمعنا فتوقعه أو تعيث حركته لا زالت تثقل بحملها كاهل مجتمعنا
فتوقعه أو تعيق حركته نحو التقدم والتطور ورمي كل أمراض ومخلفات التركة الثقيلة
للماضي البغيض في زبالة التاريخ.
* حملة الشهادات العليا وشهوة السلطة: لا
نستغرب إذا لاحظنا بعضاً من حملة الشهادات العليا مصابون بمرض شهوة السلطة فهؤلاء
نعرف كيف حصلوا على شهاداتهم وذلك من خلال سلوكهم الانتهازي الذي يسلكونه لتحقيق
مصالحهم الخاصة البعيدة عن مصلحة الوطن ومن خلال أسلوب الوساطة والمحسوبية
والاعتماد على المناطقية وغيرها من أوبئة الأزمان الجاهلية التي يعتمدونها للوصول
إلى كرسي السلطة بدلاً عن الاعتماد على الكفاءة العلمية والسلوك الوطني والتحلي
بالمسؤولية تجاه المجتمع والوطن فهؤلاء لا غرابة ولا اندهاش ولا استغراب من سعيهم
نحو السلطة.
ولكن الغرابة تكمن في بعض من يحملون الشهادات العالية الرفيعة خاصة
ممن اكتسبوا خبرات علمية كبيرة في مجالات تخصصهم العلمية أصيبوا في هذا الزمن بمرض
شهوة السلطة، حيث نسمع عن البعض منهم في هذا الزمن الحالي سعيهم سريعاً نحوها خاصة
عندما تأتي فترة الانتخابات تاركين العلم ومجالات تخصصهم ليتولوا مواقع أقل بكثير
مما يليق بعلماء يحتاج إليهم الوطن في مجالات تخصصاتهم العلمية المختلفة أن الوقاية
من مرض السلطة في العالم الثالث أو في البلدان الفقيرة والمتخلفة عموماً يحتاج إلى
جهد وتجرد.
ولكن يبدو أن عدداً من هؤلاء العلماء لم يتمكنوا من علاج
أنفسهم.
- يبعث إلى قوم مثلهم.
تنبأ أحدهم أيام المعتصم، فلما أحضر بين يديه
قال له: أأنت نبي ؟ قال : نعم.
قال : إلى من بُعثت ؟ قال : إليك.
قال أشهد
أنك لسفيه أحمق.
قال : إنما يبعث إلى كل قوم مثلهم.
فضحك المعتصم وأمر له
بشيء من بيت المال.
الأحيان في كتاباتي بعض العبارات الشديدة والكلمات القاسية للتعبير عن سلبيات أو
أخطاء تعيق حركة تطوير حياتنا المعيشية أو تنذر بمخاطر قد تلحق الضرر بالوطن خاصة
إذا ما عبرت عن الواقع المعاش ووضعنا الحالي ومت بتشريحه واتخذت نقداً إيجابياً
بناء نظن أننا نحتاج إليه في وقتنا الحاضر بعد أن طال الزمن زمن السكوت
والسبات وقبل وقوع الفأس في الرأس
أننا نحتاج إليه في وقتنا الحالي أكثر من أي وقت مضى بعد أن طال زمن اللامبالاة
والعنجهية والفوضى والمحسوبية وعلى ما تشمله كلمة فساد من معاني لا زالت تثقل
بحمليها كاهل مجتمعنا فتوقعه أو تعيث حركته لا زالت تثقل بحملها كاهل مجتمعنا
فتوقعه أو تعيق حركته نحو التقدم والتطور ورمي كل أمراض ومخلفات التركة الثقيلة
للماضي البغيض في زبالة التاريخ.
* حملة الشهادات العليا وشهوة السلطة: لا
نستغرب إذا لاحظنا بعضاً من حملة الشهادات العليا مصابون بمرض شهوة السلطة فهؤلاء
نعرف كيف حصلوا على شهاداتهم وذلك من خلال سلوكهم الانتهازي الذي يسلكونه لتحقيق
مصالحهم الخاصة البعيدة عن مصلحة الوطن ومن خلال أسلوب الوساطة والمحسوبية
والاعتماد على المناطقية وغيرها من أوبئة الأزمان الجاهلية التي يعتمدونها للوصول
إلى كرسي السلطة بدلاً عن الاعتماد على الكفاءة العلمية والسلوك الوطني والتحلي
بالمسؤولية تجاه المجتمع والوطن فهؤلاء لا غرابة ولا اندهاش ولا استغراب من سعيهم
نحو السلطة.
ولكن الغرابة تكمن في بعض من يحملون الشهادات العالية الرفيعة خاصة
ممن اكتسبوا خبرات علمية كبيرة في مجالات تخصصهم العلمية أصيبوا في هذا الزمن بمرض
شهوة السلطة، حيث نسمع عن البعض منهم في هذا الزمن الحالي سعيهم سريعاً نحوها خاصة
عندما تأتي فترة الانتخابات تاركين العلم ومجالات تخصصهم ليتولوا مواقع أقل بكثير
مما يليق بعلماء يحتاج إليهم الوطن في مجالات تخصصاتهم العلمية المختلفة أن الوقاية
من مرض السلطة في العالم الثالث أو في البلدان الفقيرة والمتخلفة عموماً يحتاج إلى
جهد وتجرد.
ولكن يبدو أن عدداً من هؤلاء العلماء لم يتمكنوا من علاج
أنفسهم.
- يبعث إلى قوم مثلهم.
تنبأ أحدهم أيام المعتصم، فلما أحضر بين يديه
قال له: أأنت نبي ؟ قال : نعم.
قال : إلى من بُعثت ؟ قال : إليك.
قال أشهد
أنك لسفيه أحمق.
قال : إنما يبعث إلى كل قوم مثلهم.
فضحك المعتصم وأمر له
بشيء من بيت المال.