محمد أمين
الداهية
الداهية
مشكلة الغاز أضنت الصحافة وأظهرت أن الإعلام ما هو
إلا مجرد وسيلة يعجز أن يلفت نظرا لمعنيين للمشاكل الاقتصادية التي تأتي نتيجة عدم
اللامبالاة بالقانون من قبل من يتسببون في الأزمات المختلفة وأبرزها أزمة الغاز،
طوابير طويلة من الرجال والنساء والأطفال تبدأ المعاناة في هذه الطوابير من بعد
صلاة الفجر وحتى الواحدة بعد منتصف الليل والكل يترقب وصول ناقلة الغاز
لكن دون جدوى وشمس وريح بردُ وصقيع
هم وغم ، غضب يكاد أن يتفجر أليس من العجيب أننا في العام 2010م ولا زلنا نعاني
هكذا أزمات أيعقل أن الحلول والمعالجات لأزمة الغاز أصبحت منعدمة أم أن التساهل
وعدم الشعور بالمسؤولية يجعلها غير مجدية ، حتى أصحاب معارض الغاز أصبح البعض منهم
بعيداً كل البعد عن الإنسانية والأخلاق والشعور بالآخرين فتجد الناس متعبين مرهقين
جراء الانتصار المضني لناقلة الغاز بينما أصحاب المعارض ، قد جعلوا نسبة 80% لأصحاب
المطاعم والأفران و20% للمواطنين، من يتحمل مسؤولية هذا التهميش المر والتلاعب
بالمواطنين، وأين دور الرقابة في هذا الجانب وأين مدراء المديريات والمكاتب
التنفيذية المعنية في أي أودية يهيم هؤلاء المعنيون ، أتعبوا الوطن والمواطن، إذا
كانوا غير جديرين بالمسؤولية، فليتركوا مناصبهم ليستلمها من هو أجدر منهم، الوطن لم
يعد يتسع للمزيد من الغوغائيين الذين لا يستشعرون مسؤوليته وهمومه وأزماته ، الوطن
بحاجة إلى من يعطي السعادة والطمأنينة إلى أبنائه وليس إلى من يضايقه ويضايق أبناءه
كالتمرد الظالم والحراك الناقم والقاعدة التي لا تريد إلا القتل ، ومن لا يقدر
معاناة الناس وهموهم فلا يقل خبثاً عن هذا الثالوث الكئيب أيها المتساهلون
والمتقاعسون أين تعيشون؟ خارج إطار الزمن؟! أرفقوا بهذا الوطن ويكفي ما يعانيه وما
نعانيه ، أفيقوا من هذا السبات الذي أعجبكم، حاولوا أن تحذوا حذو المخلصين لهذا
الوطن وما أكثرهم أخيراً لا يمكننا إلا أن نقول تحية إجلال وإكبار لكل الأوفياء في
هذا اليمن الشامخ والخزي والعار لكل الخونة ومن لا يستشعرون مسؤولياتهم تجاه الوطن
والشعب.
.
إلا مجرد وسيلة يعجز أن يلفت نظرا لمعنيين للمشاكل الاقتصادية التي تأتي نتيجة عدم
اللامبالاة بالقانون من قبل من يتسببون في الأزمات المختلفة وأبرزها أزمة الغاز،
طوابير طويلة من الرجال والنساء والأطفال تبدأ المعاناة في هذه الطوابير من بعد
صلاة الفجر وحتى الواحدة بعد منتصف الليل والكل يترقب وصول ناقلة الغاز
لكن دون جدوى وشمس وريح بردُ وصقيع
هم وغم ، غضب يكاد أن يتفجر أليس من العجيب أننا في العام 2010م ولا زلنا نعاني
هكذا أزمات أيعقل أن الحلول والمعالجات لأزمة الغاز أصبحت منعدمة أم أن التساهل
وعدم الشعور بالمسؤولية يجعلها غير مجدية ، حتى أصحاب معارض الغاز أصبح البعض منهم
بعيداً كل البعد عن الإنسانية والأخلاق والشعور بالآخرين فتجد الناس متعبين مرهقين
جراء الانتصار المضني لناقلة الغاز بينما أصحاب المعارض ، قد جعلوا نسبة 80% لأصحاب
المطاعم والأفران و20% للمواطنين، من يتحمل مسؤولية هذا التهميش المر والتلاعب
بالمواطنين، وأين دور الرقابة في هذا الجانب وأين مدراء المديريات والمكاتب
التنفيذية المعنية في أي أودية يهيم هؤلاء المعنيون ، أتعبوا الوطن والمواطن، إذا
كانوا غير جديرين بالمسؤولية، فليتركوا مناصبهم ليستلمها من هو أجدر منهم، الوطن لم
يعد يتسع للمزيد من الغوغائيين الذين لا يستشعرون مسؤوليته وهمومه وأزماته ، الوطن
بحاجة إلى من يعطي السعادة والطمأنينة إلى أبنائه وليس إلى من يضايقه ويضايق أبناءه
كالتمرد الظالم والحراك الناقم والقاعدة التي لا تريد إلا القتل ، ومن لا يقدر
معاناة الناس وهموهم فلا يقل خبثاً عن هذا الثالوث الكئيب أيها المتساهلون
والمتقاعسون أين تعيشون؟ خارج إطار الزمن؟! أرفقوا بهذا الوطن ويكفي ما يعانيه وما
نعانيه ، أفيقوا من هذا السبات الذي أعجبكم، حاولوا أن تحذوا حذو المخلصين لهذا
الوطن وما أكثرهم أخيراً لا يمكننا إلا أن نقول تحية إجلال وإكبار لكل الأوفياء في
هذا اليمن الشامخ والخزي والعار لكل الخونة ومن لا يستشعرون مسؤولياتهم تجاه الوطن
والشعب.
.