عبود
الشعبي
الشعبي
تتجه الأنظار إن صح التعبير منذ اللحظة إلى يوم 27
يناير الحالي مفتتح العام الميلادي الجديد المليئ بالخبطات والمفاجآت هكذا جئ بهذا
التاريخ كأنما عفريت الغرب الذي استرق السمع منذ حادثة بترويت وحكاية الشاب النجيري
عمر عبدالمطلب الذي وجد ضالته في بقعة من الأرض اسمها اليمن ليأتي بخبر القوم
المصوبة نحوهم تهمة الإرهاب من عناصر القاعدة قبل إن يرتد لأوباما ظرفه أو يقوم
براون من مكانه ذاك.
وإذا بنا نحن
معاشر اليمانيين في لحظات انتظار وانكسار بعدما ضعفت الهمة وفتر العزم حتى ينكشف
المستور من وراء هذه الحجب الكثيفة خاصة وأن مؤتمر لندن الذي ينعقد بإيعاز من
الولايات المتحدة سوف يضع الوطن على طاولة الابتزاز لا الاعتزاز لأن ابتغاء الشرف
بعقد مؤتمرات تفضي إلى أوصياء مستعمرين - معناه الموت ربما بصورة أفضع مما يفعله
المنتمون لهذا التنظيم المنتصف دولياً بالإرهاب.
وإذا كانت الطائرة الأمريكية
القادمة من امستردام قد سلمت من كارثة كادت تتحقق فان اليمن بحسب كثير من المراقبين
سوف لن يسلم من الوصاية وقد أُعد له مؤتمر على مستوى رفيع وغير مسبوق رغم أن القدر
لم يشأ إلا إحباط محاولة الشاب النجيري وكأنه يربأ ببلد كاليمن أن يكون سبباً في
صناعة موت من قبيل هذه البشاعة.
فلماذا لا تؤمن الولايات المتحدة بهذه الحقيقة
ولربما أن الضربات التي تلقتها اليمن من قبل عناصر التنظيم في الداخل قد بلغت من
التأثير بقدر ما أحدثت من عدم ا لاستقرار في مسيرة التنمية بقدر ما الفساد الذي
يتفشى في كل مفاصل الدولة- المجال واسعا لحركة عناصر التنظيم وفي كل مرة تصمت
الولايات المتحدة حتى جاءت اللحظة التي استشاط فيها أوباما غضباً وحنقاً وهو يتخيل
أشلاء 280 راكباً على الطائرة تتناثر في الفضاء المفتوح لولا مشيئة القدر بالحوار
مع مادة هذا التنظيم بدلاً من عقده لمؤتمرات فتنة لن تستطيع كما تشير الوقائع على
الأقل حتى تجميد أصابع القاعدة على الزناد مهما كان شدة الصقيع في مدينة لندن كما
ولن يستطيع الدعم الذي سيقدمه هذا المؤتمر في حال انعقاده للحكومة اليمنية إعادة
الدفء الاقتصادي الذي يرتعش في مدينة صنعاء الباردة، هذا الاقتصاد الذي أتت عليه
آكلة المحسوبية والبيروقراطية والرشوة من الجذور قد أعطى مساحة لشباب ضيعته البطالة
والعطالة لممارسة هوايته في إلحاق الأذى بالنفس والأشياء ولو أن أمريكا والغرب
سلكوا الطريق الذي يفضي لتحقيق العدل والسلام في العالم لما كانت هذه الكلفة
الباهظة التي تدفعها القوى العالمية من أجل إيجاد عالم مستقر غير مضطرب ولا حائر
ولا كان هذا الجهد المتواصل للقضاء على تنظيم ليس له مقر في مكان معلوم بات يؤرق
أنظمة الشرق والغرب على حد سواء.
يناير الحالي مفتتح العام الميلادي الجديد المليئ بالخبطات والمفاجآت هكذا جئ بهذا
التاريخ كأنما عفريت الغرب الذي استرق السمع منذ حادثة بترويت وحكاية الشاب النجيري
عمر عبدالمطلب الذي وجد ضالته في بقعة من الأرض اسمها اليمن ليأتي بخبر القوم
المصوبة نحوهم تهمة الإرهاب من عناصر القاعدة قبل إن يرتد لأوباما ظرفه أو يقوم
براون من مكانه ذاك.
وإذا بنا نحن
معاشر اليمانيين في لحظات انتظار وانكسار بعدما ضعفت الهمة وفتر العزم حتى ينكشف
المستور من وراء هذه الحجب الكثيفة خاصة وأن مؤتمر لندن الذي ينعقد بإيعاز من
الولايات المتحدة سوف يضع الوطن على طاولة الابتزاز لا الاعتزاز لأن ابتغاء الشرف
بعقد مؤتمرات تفضي إلى أوصياء مستعمرين - معناه الموت ربما بصورة أفضع مما يفعله
المنتمون لهذا التنظيم المنتصف دولياً بالإرهاب.
وإذا كانت الطائرة الأمريكية
القادمة من امستردام قد سلمت من كارثة كادت تتحقق فان اليمن بحسب كثير من المراقبين
سوف لن يسلم من الوصاية وقد أُعد له مؤتمر على مستوى رفيع وغير مسبوق رغم أن القدر
لم يشأ إلا إحباط محاولة الشاب النجيري وكأنه يربأ ببلد كاليمن أن يكون سبباً في
صناعة موت من قبيل هذه البشاعة.
فلماذا لا تؤمن الولايات المتحدة بهذه الحقيقة
ولربما أن الضربات التي تلقتها اليمن من قبل عناصر التنظيم في الداخل قد بلغت من
التأثير بقدر ما أحدثت من عدم ا لاستقرار في مسيرة التنمية بقدر ما الفساد الذي
يتفشى في كل مفاصل الدولة- المجال واسعا لحركة عناصر التنظيم وفي كل مرة تصمت
الولايات المتحدة حتى جاءت اللحظة التي استشاط فيها أوباما غضباً وحنقاً وهو يتخيل
أشلاء 280 راكباً على الطائرة تتناثر في الفضاء المفتوح لولا مشيئة القدر بالحوار
مع مادة هذا التنظيم بدلاً من عقده لمؤتمرات فتنة لن تستطيع كما تشير الوقائع على
الأقل حتى تجميد أصابع القاعدة على الزناد مهما كان شدة الصقيع في مدينة لندن كما
ولن يستطيع الدعم الذي سيقدمه هذا المؤتمر في حال انعقاده للحكومة اليمنية إعادة
الدفء الاقتصادي الذي يرتعش في مدينة صنعاء الباردة، هذا الاقتصاد الذي أتت عليه
آكلة المحسوبية والبيروقراطية والرشوة من الجذور قد أعطى مساحة لشباب ضيعته البطالة
والعطالة لممارسة هوايته في إلحاق الأذى بالنفس والأشياء ولو أن أمريكا والغرب
سلكوا الطريق الذي يفضي لتحقيق العدل والسلام في العالم لما كانت هذه الكلفة
الباهظة التي تدفعها القوى العالمية من أجل إيجاد عالم مستقر غير مضطرب ولا حائر
ولا كان هذا الجهد المتواصل للقضاء على تنظيم ليس له مقر في مكان معلوم بات يؤرق
أنظمة الشرق والغرب على حد سواء.