يحيى
الرمادي
الرمادي
أحداث إيران الداخلية وانعكاساتها على المنطقة
العربية والخليج العربي وعد الخميني بتقليم أظافر الولايات المتحدة وظن الناس أن
هناك طحناً وراء هذه الجعجعة وبعدما قامت الجمهورية فوجئ الناس بمواقف مغايرة لما
كان الثوار يتحدثون عنها وإذا بالولايات المتحدة الأميركية في طليعة الدول التي
سارعت في الاعتراف بالنظام الجديد في طهران وعاد النفط كما سبق وقلنا في المواضيع
السابقة يتدفق على مستودعات التخزين
في الولايات المتحدة الأمريكية ولا تمانع من تقديمه لإسرائيل كما عادة الجنرالات
الأمريكان إلى أماكن عملهم وقدرت بعض الصحف عدد الخبراء الذين لم يغادروا إيران
بأكثر من سبعة آلاف خبير، هذا الخميني صاحب اللحية البيضاء الذي هز العالم بجراءته
وشجاعته، هذا الخميني طرح الشعار الإسلامي بكل عزة وإباء كيف يكون ذليلاً أمام
كارتر بتلقي منه الأوامر وكيف يكون عملياً للولايات الأمريكية المتحدة لو سلمنا
جدلاً برأي القائلين ببراءة الخميني من أي ارتباط خارجي فهل تبكي هذه البراءة للقول
بأن الثورة كلها مستقلة ولا صلة لها بالولايات المتحدة الأمريكية والجواب لابد من
معرفة أحوال أعمدة الحكم في إيران كرئيس الوزراء والوزراء وقادة الجيش وكبار
الجنرلات والآيات والمراجع الدينية وأعضاء المجلس الثوري والمجلس الاستشاري فإن
معظمهم ملوث فهذا يعني ان الثورة ملوثة وستتقصى في هذا أحوال بعض أعمدة الحكم وتحكم
عليهم من خلال شهادة أنصار الشاة الأنظمة المعادية للثورة الخمينية وإنما سنحكم
عليهم من خلال شهادة المسؤولين في الحكم وقد وجهت طهران تهمة العمالة إلى ثلاثة
وزراء بالرغم من دفاع مهدي جازر كان عنهم وكان رئيس الوزراء : وهم.
1.رضا صدر
وزير التجارة.
2.محمد آيزادي وزير الزراعة.
3.كاظم سامي وزير الصحة.
واتهم
الخميني جميع أعمدة حكمه الذي دعموه أثناء قيام الثورة الخمينية بالعمالة للغرب
.
قضية احتجاز الرهائن.
قام مجموعة من الطلبة الإيرانيين باحتلال السفارة
الأمريكية واحتجاز العاملين فيها واتخاذهم كرهائن وأعلن الخميني أنه يؤيد الطلبة
فيما أقدموا عليه وجدت مفاوضات بين إيران وأمريكا أصرت إيران على تسليم الشاة من
قبل الولايات المتحدة الأمريكية وأثارت هذه العملية ضجة عالمية وسارعت الجماعات
الإسلامية كعادتها إلى تأييد هذه العملية واعتبرتها عملية بطولة وتقليماً لأظافر
الولايات المتحدة في المنطقة وبعد أن أتضح بالأدلة وبالبراهين ارتباط ثورة الخميني
بالولايات المتحدة نود أن نسجل الملاحظات التالية: 1.
جاءت عملية احتجاز الرهائن
في ظروف لا تحسد عليها الثورة الإيرانية فالثورة الداخلية أندلعت في كل مكان وبدأت
الخصومات والمعارك بين أعضاء الثورة.
2.العملية ليست أكثر من تمثيلية مصطنعة فلو
كانت السلطة الإيرانية صادقة لأغلقت سفارة الولايات المتحدة منذ بداية
حكمها.
3.العملية مكنت الولايات المتحدة من إرسال جيش جرار ومعدات حربية إلى
منطقة الخليج وأخذت هذه القوات مواقعها في البحر العربي ومياه الخليج.
4.قلنا
طبيعي إغلاق سفارة الولايات المتحدة عند وصولهم للحكم أما أن يقبلوا التمثيل
الدبلوماسي معها ويعطوها موثقاً ثم يغدرون بها فليس هذا العمل من خلق المسلمين
الصادقين فكيف صنعت منه بطولة.
5.هناك مفاوضات ومباحثات سرية بين الخميني وسلطته
من جهة وبين كارتر وإدارته من جهة ثانية وأشارت بعض الصحف إلى هذه مثل تايمز وترجم
إلى الصحف العربية 4/2/1980م وتناقلت الصحف ايضاً اختبار لقاء لقطب زارة الخارجية
الإيرانية مع عدد من المسؤولين في طهران وهنا نكشف سر مثير في موضوع الشاة وخلاصته
أن الشاة فر بينما حصر بعد أن أدرك أن هناك مؤامرة يديرها كارتر مع الخميني لقتله
سواء عن طريق عملية جراحية وعن طريق تسليمه لطهران والله أعلم .
أحمدي نجاد حقق
ما لم يستطع تحقيقه أسلافه مثل الخميني والذي خاض حرباً استمرت ثمان سنوات مع
العراق ولم يحدد الهدف المنشود لقد تحالف أحمدي نجاد مع من نسميهم الأعداد
والشياطين وحول الاحتلال الأمريكي في العراق على احتلال إيراني مدعوماً بالعمائم
والجلابيب السوداء والخزعبلات والتلافيق والتخاريف ومليشيات لم نرها من قبل وصرح أن
الخليج فارسي في مؤتمر خليجي ولم يجد من يرد عليه بأن الخليج عربي أصيل ليس فيه
فارسياً سواء عملائهم والآن يصرح ويتهم السعودية بحرب الحوثيين في اليمن وكأن
الحوثيين كياناً مستقبلاً في شمال اليمن وبهذا التصريح يوحي بأن إيران تريد إنشاء
قوة في شمال اليمن باسم الحوثية، وتهدد بها المملكة السعودية والخليج والمنطقة
برمتها وتعيد مجد فارس القديم ولكن باسم الإسلام " هكذا هم الرافضة على مدى التاريخ
من سماتهم الكذب والخداع والخيانة".
لماذا أحمدي نجاد لا ينتقد نفسه وهو يحارب
أهل السنة والجماعة في إيران والعالم الإسلامي ويقضي على المعارضين له ويحكم عليهم
بالإعدام وهم يتظاهرون سلمياً دون أن يحملوا السلاح ولا يقتلون ولا ينهبون أموال
الناس كما يعمل الحوثيون في صعدة والذين يدعمهم ويفتح مستشفيات ومراكز صحية ويوجه
دخلهما لدعم الحوثيين والآن تفتح المحلات وعيادات بصورة سرية وبأسماء اشخاص وهميين
في الدعم.
العربية والخليج العربي وعد الخميني بتقليم أظافر الولايات المتحدة وظن الناس أن
هناك طحناً وراء هذه الجعجعة وبعدما قامت الجمهورية فوجئ الناس بمواقف مغايرة لما
كان الثوار يتحدثون عنها وإذا بالولايات المتحدة الأميركية في طليعة الدول التي
سارعت في الاعتراف بالنظام الجديد في طهران وعاد النفط كما سبق وقلنا في المواضيع
السابقة يتدفق على مستودعات التخزين
في الولايات المتحدة الأمريكية ولا تمانع من تقديمه لإسرائيل كما عادة الجنرالات
الأمريكان إلى أماكن عملهم وقدرت بعض الصحف عدد الخبراء الذين لم يغادروا إيران
بأكثر من سبعة آلاف خبير، هذا الخميني صاحب اللحية البيضاء الذي هز العالم بجراءته
وشجاعته، هذا الخميني طرح الشعار الإسلامي بكل عزة وإباء كيف يكون ذليلاً أمام
كارتر بتلقي منه الأوامر وكيف يكون عملياً للولايات الأمريكية المتحدة لو سلمنا
جدلاً برأي القائلين ببراءة الخميني من أي ارتباط خارجي فهل تبكي هذه البراءة للقول
بأن الثورة كلها مستقلة ولا صلة لها بالولايات المتحدة الأمريكية والجواب لابد من
معرفة أحوال أعمدة الحكم في إيران كرئيس الوزراء والوزراء وقادة الجيش وكبار
الجنرلات والآيات والمراجع الدينية وأعضاء المجلس الثوري والمجلس الاستشاري فإن
معظمهم ملوث فهذا يعني ان الثورة ملوثة وستتقصى في هذا أحوال بعض أعمدة الحكم وتحكم
عليهم من خلال شهادة أنصار الشاة الأنظمة المعادية للثورة الخمينية وإنما سنحكم
عليهم من خلال شهادة المسؤولين في الحكم وقد وجهت طهران تهمة العمالة إلى ثلاثة
وزراء بالرغم من دفاع مهدي جازر كان عنهم وكان رئيس الوزراء : وهم.
1.رضا صدر
وزير التجارة.
2.محمد آيزادي وزير الزراعة.
3.كاظم سامي وزير الصحة.
واتهم
الخميني جميع أعمدة حكمه الذي دعموه أثناء قيام الثورة الخمينية بالعمالة للغرب
.
قضية احتجاز الرهائن.
قام مجموعة من الطلبة الإيرانيين باحتلال السفارة
الأمريكية واحتجاز العاملين فيها واتخاذهم كرهائن وأعلن الخميني أنه يؤيد الطلبة
فيما أقدموا عليه وجدت مفاوضات بين إيران وأمريكا أصرت إيران على تسليم الشاة من
قبل الولايات المتحدة الأمريكية وأثارت هذه العملية ضجة عالمية وسارعت الجماعات
الإسلامية كعادتها إلى تأييد هذه العملية واعتبرتها عملية بطولة وتقليماً لأظافر
الولايات المتحدة في المنطقة وبعد أن أتضح بالأدلة وبالبراهين ارتباط ثورة الخميني
بالولايات المتحدة نود أن نسجل الملاحظات التالية: 1.
جاءت عملية احتجاز الرهائن
في ظروف لا تحسد عليها الثورة الإيرانية فالثورة الداخلية أندلعت في كل مكان وبدأت
الخصومات والمعارك بين أعضاء الثورة.
2.العملية ليست أكثر من تمثيلية مصطنعة فلو
كانت السلطة الإيرانية صادقة لأغلقت سفارة الولايات المتحدة منذ بداية
حكمها.
3.العملية مكنت الولايات المتحدة من إرسال جيش جرار ومعدات حربية إلى
منطقة الخليج وأخذت هذه القوات مواقعها في البحر العربي ومياه الخليج.
4.قلنا
طبيعي إغلاق سفارة الولايات المتحدة عند وصولهم للحكم أما أن يقبلوا التمثيل
الدبلوماسي معها ويعطوها موثقاً ثم يغدرون بها فليس هذا العمل من خلق المسلمين
الصادقين فكيف صنعت منه بطولة.
5.هناك مفاوضات ومباحثات سرية بين الخميني وسلطته
من جهة وبين كارتر وإدارته من جهة ثانية وأشارت بعض الصحف إلى هذه مثل تايمز وترجم
إلى الصحف العربية 4/2/1980م وتناقلت الصحف ايضاً اختبار لقاء لقطب زارة الخارجية
الإيرانية مع عدد من المسؤولين في طهران وهنا نكشف سر مثير في موضوع الشاة وخلاصته
أن الشاة فر بينما حصر بعد أن أدرك أن هناك مؤامرة يديرها كارتر مع الخميني لقتله
سواء عن طريق عملية جراحية وعن طريق تسليمه لطهران والله أعلم .
أحمدي نجاد حقق
ما لم يستطع تحقيقه أسلافه مثل الخميني والذي خاض حرباً استمرت ثمان سنوات مع
العراق ولم يحدد الهدف المنشود لقد تحالف أحمدي نجاد مع من نسميهم الأعداد
والشياطين وحول الاحتلال الأمريكي في العراق على احتلال إيراني مدعوماً بالعمائم
والجلابيب السوداء والخزعبلات والتلافيق والتخاريف ومليشيات لم نرها من قبل وصرح أن
الخليج فارسي في مؤتمر خليجي ولم يجد من يرد عليه بأن الخليج عربي أصيل ليس فيه
فارسياً سواء عملائهم والآن يصرح ويتهم السعودية بحرب الحوثيين في اليمن وكأن
الحوثيين كياناً مستقبلاً في شمال اليمن وبهذا التصريح يوحي بأن إيران تريد إنشاء
قوة في شمال اليمن باسم الحوثية، وتهدد بها المملكة السعودية والخليج والمنطقة
برمتها وتعيد مجد فارس القديم ولكن باسم الإسلام " هكذا هم الرافضة على مدى التاريخ
من سماتهم الكذب والخداع والخيانة".
لماذا أحمدي نجاد لا ينتقد نفسه وهو يحارب
أهل السنة والجماعة في إيران والعالم الإسلامي ويقضي على المعارضين له ويحكم عليهم
بالإعدام وهم يتظاهرون سلمياً دون أن يحملوا السلاح ولا يقتلون ولا ينهبون أموال
الناس كما يعمل الحوثيون في صعدة والذين يدعمهم ويفتح مستشفيات ومراكز صحية ويوجه
دخلهما لدعم الحوثيين والآن تفتح المحلات وعيادات بصورة سرية وبأسماء اشخاص وهميين
في الدعم.