عبود
الشعبي
الشعبي
هذه ليست تفعيلة عروضية إنما ضرورة عروبية لكن
تبدو حروف التفعيلة صورة لا تليق ببلد كاليمن..
واسألوا التاريخ فلسوف ترون
أحلام الطامعين منذ الأرل قد اصطدمت بالصخرة اليمنية، فالمواطن هنا لديه قدرة على
الصمود عالية وأعصابه لا تحتمل مزيد أذى..
إنه عند كل مكيدة تورى بورا جديدة!
ولان بلدنا يحب السلام فان بنيه
سيلقون من يريد أن يتدخل في شئونه بالسيوف ولن نبدأ نحن بالأذى أو ما يضر بالعلاقات
مع الأصدقاء، لأنه ليس في منظومة أخلاقنا مثل هكذا سلوك لكن الذي سيبدأ ستكون
الكلفة عليه أكبر ولن يستطيع أن يحدد النهاية.
صحيح أن قلوبنا لينة، لكن لمن
لانت أخلاقه معنا، أما القساة الجناة فسوف تنتظرهم طير أبابيل، ولن ترق أفئدة أهل
اليمن لهم، حتى لو قالوا سنعيد لكم مجد السعيدة، في بضعة أيام فاليمن يا أيها
الداخل والخارج إنما سعدت بأبنائها..
وما قرأنا في سفر التاريخ أن أمة أو قوماً
جاءوا لنا بصيغة من عواصم الشرق أو الغرب فصنعوا بها لنا مجداً أو وهبوا لنا بها
سعادة إنما المجد في الصدق الذي يجب أن يقال والحكمة التي يجب أن تنبري.
إن وضع
اليمن الذي أصبح يحزن القريب والبعيد لابد له من عملية إنقاذ وهذه الحالة المدلهمة،
لا تستحيل على صنعاء وكل ما يجب أن يغير يجب أن يساهم الجميع في تغييره إلا اليمن
فانه ثابت بمليون خط احمر ويزيد.
وإذا كان القصد من مؤتمر لندن أن يقال لليمن
لِنْ دِ نْ ، فان اليمانيين ليسوا عصا رطبة ولا رقبة رخو حتى وان كانت علاقتهم مع
السلطة مثل أم الصبيان وان قيل بان بريطانيا تعزف على لحن الجنوب، فنحن أهل الجنوب
وعشاقه الأصليون نحن الذين سرنا على ترابه وشربنا من سواقيه وجدرانه، نحن الذين
نتنفس نسائمه ونتقيأ ظلال غيمه، الجنوب نحن الذين سلكنا فجاجه، وتسلقنا جباله
وشعابه كما نستريح في شواطئه حالمين ونسير في سبله هائمين فلتخرس عاطفة الأفاكين
الذين يريدون لنا الحبس في قفص المستعمر.
وإذا كان مؤتمر بهذا المفهوم لِنْ دِ
نْ، سيكون غير مقبول من قبل أهل اليمن، لان كل مفروض مرفوض وإما إن كان مؤتمراً
بداعي الإنسانية والإخوة الإيمانية لمساعدة اليمن الموحد في حل مشاكله فلا بأس فقد
قال المولى عز وجل : "إنما المؤمنون إخوة".
تبدو حروف التفعيلة صورة لا تليق ببلد كاليمن..
واسألوا التاريخ فلسوف ترون
أحلام الطامعين منذ الأرل قد اصطدمت بالصخرة اليمنية، فالمواطن هنا لديه قدرة على
الصمود عالية وأعصابه لا تحتمل مزيد أذى..
إنه عند كل مكيدة تورى بورا جديدة!
ولان بلدنا يحب السلام فان بنيه
سيلقون من يريد أن يتدخل في شئونه بالسيوف ولن نبدأ نحن بالأذى أو ما يضر بالعلاقات
مع الأصدقاء، لأنه ليس في منظومة أخلاقنا مثل هكذا سلوك لكن الذي سيبدأ ستكون
الكلفة عليه أكبر ولن يستطيع أن يحدد النهاية.
صحيح أن قلوبنا لينة، لكن لمن
لانت أخلاقه معنا، أما القساة الجناة فسوف تنتظرهم طير أبابيل، ولن ترق أفئدة أهل
اليمن لهم، حتى لو قالوا سنعيد لكم مجد السعيدة، في بضعة أيام فاليمن يا أيها
الداخل والخارج إنما سعدت بأبنائها..
وما قرأنا في سفر التاريخ أن أمة أو قوماً
جاءوا لنا بصيغة من عواصم الشرق أو الغرب فصنعوا بها لنا مجداً أو وهبوا لنا بها
سعادة إنما المجد في الصدق الذي يجب أن يقال والحكمة التي يجب أن تنبري.
إن وضع
اليمن الذي أصبح يحزن القريب والبعيد لابد له من عملية إنقاذ وهذه الحالة المدلهمة،
لا تستحيل على صنعاء وكل ما يجب أن يغير يجب أن يساهم الجميع في تغييره إلا اليمن
فانه ثابت بمليون خط احمر ويزيد.
وإذا كان القصد من مؤتمر لندن أن يقال لليمن
لِنْ دِ نْ ، فان اليمانيين ليسوا عصا رطبة ولا رقبة رخو حتى وان كانت علاقتهم مع
السلطة مثل أم الصبيان وان قيل بان بريطانيا تعزف على لحن الجنوب، فنحن أهل الجنوب
وعشاقه الأصليون نحن الذين سرنا على ترابه وشربنا من سواقيه وجدرانه، نحن الذين
نتنفس نسائمه ونتقيأ ظلال غيمه، الجنوب نحن الذين سلكنا فجاجه، وتسلقنا جباله
وشعابه كما نستريح في شواطئه حالمين ونسير في سبله هائمين فلتخرس عاطفة الأفاكين
الذين يريدون لنا الحبس في قفص المستعمر.
وإذا كان مؤتمر بهذا المفهوم لِنْ دِ
نْ، سيكون غير مقبول من قبل أهل اليمن، لان كل مفروض مرفوض وإما إن كان مؤتمراً
بداعي الإنسانية والإخوة الإيمانية لمساعدة اليمن الموحد في حل مشاكله فلا بأس فقد
قال المولى عز وجل : "إنما المؤمنون إخوة".