أحلام
القبيلي
القبيلي
يصدق المثل اليمني القائل " الناس بذي همهم
والجعدري يخطب"..
على حال إعلامنا العربي الذي " لا منه ولا عليه " بل عليه
الكثير والكثير فهو لا يتأثر بما يجري حتى وإن مست الحادثات والخطوب دينه وأرضه
وعرضه ولا يمر على مثل هذه القضايا إلا مروراً طفيفاً وحاله هذه الأيام كحال ذلك
الجعدري الذي ذهب لخطبة إحدى الفتيات والناس في قتال شديد وما بين كر وفر، ولكن لا ادري ماذا يريد إعلامنا العربي أن
يخطب؟ أيريد أن يخطب " ود" ذلك العربي الأبله الذي يحب كل ما يغيبه عن الوعي حتى لا
يستيقظ أبدا ولا يذكر مطلقاً بأن هناك أموراً تستوجب استيقاظه؟، أم يريد خطب " ود"
إسرائيل باستمراره يعرض إعلانات لبضائعهم رغم تكرار الدعوة إلى مقاطعتها وإن كان
ذلك اضعف الإيمان ومع ذلك يمارس أبشع أنواع العمالة والخيانة بهذا العمل .
لافته
: إعلامنا ...
إعدامنا يركلنا ...
يشتمنا يبصق في وجوهنا وما بأيدينا سوى أن
نشكر الإنسان أليس شيئاً رائعاً أن يصفع إنسان على قفاه بالألوان إعلامنا إعدامنا
...
ما فيه عيب سوى عبادة الأوثان والذل والإذعان والكذب والبهتان وحجب كل كلمة
أو صورة أو همسة تحترم الإنسان وعد ووعيد: أثناء بث وقائع المجازر الوحشية
الصهيونية التي ترتكب في فلسطين الحبيبة مرت على شاشة إحدى القنوات العربية عبارات:
الاعتذار والوعد كنت أظنه اعتذار عما يجري ووعيداً بالانتقام لكنها الصاعقة
الكبرى،فقد كان الاعتذار عن تأخير موعد السهرة الفنية الراقصة ووعد بعرضها في وقت
لاحق والناس بذي همهم به وإعلامنا يخطب.
والجعدري يخطب"..
على حال إعلامنا العربي الذي " لا منه ولا عليه " بل عليه
الكثير والكثير فهو لا يتأثر بما يجري حتى وإن مست الحادثات والخطوب دينه وأرضه
وعرضه ولا يمر على مثل هذه القضايا إلا مروراً طفيفاً وحاله هذه الأيام كحال ذلك
الجعدري الذي ذهب لخطبة إحدى الفتيات والناس في قتال شديد وما بين كر وفر، ولكن لا ادري ماذا يريد إعلامنا العربي أن
يخطب؟ أيريد أن يخطب " ود" ذلك العربي الأبله الذي يحب كل ما يغيبه عن الوعي حتى لا
يستيقظ أبدا ولا يذكر مطلقاً بأن هناك أموراً تستوجب استيقاظه؟، أم يريد خطب " ود"
إسرائيل باستمراره يعرض إعلانات لبضائعهم رغم تكرار الدعوة إلى مقاطعتها وإن كان
ذلك اضعف الإيمان ومع ذلك يمارس أبشع أنواع العمالة والخيانة بهذا العمل .
لافته
: إعلامنا ...
إعدامنا يركلنا ...
يشتمنا يبصق في وجوهنا وما بأيدينا سوى أن
نشكر الإنسان أليس شيئاً رائعاً أن يصفع إنسان على قفاه بالألوان إعلامنا إعدامنا
...
ما فيه عيب سوى عبادة الأوثان والذل والإذعان والكذب والبهتان وحجب كل كلمة
أو صورة أو همسة تحترم الإنسان وعد ووعيد: أثناء بث وقائع المجازر الوحشية
الصهيونية التي ترتكب في فلسطين الحبيبة مرت على شاشة إحدى القنوات العربية عبارات:
الاعتذار والوعد كنت أظنه اعتذار عما يجري ووعيداً بالانتقام لكنها الصاعقة
الكبرى،فقد كان الاعتذار عن تأخير موعد السهرة الفنية الراقصة ووعد بعرضها في وقت
لاحق والناس بذي همهم به وإعلامنا يخطب.