كروان
الشرجبي
الشرجبي
في الحقيقة تصلني مساهمات كثيرة من قراء كرام،
وأحياناً مع احترامي الشديد للبعض تكون مساهماتهم غير صالحة للنشر لاحتوائها على
كلام يخدش الحياء العام، حتى وإن كانت تلك الكلمات تستعمل كرمز المهم لا أستطيع أن
أنشرها وليعذرني كل من لم أنشر مساهمته. عموماً اليوم لدينا مساهمة من قارئ دائم للصحيفة وهي بعنوان "يمنية
ولبنانية"، امرأة يمنية زارت صديقتها اللبنانية وبعد الحديث في شتى المجالات، فوجئت
اليمنية حين علمت من صديقتها اللبنانية أن زوجها لا يشكو أبداً ولا يتذمر من شراء
حاجيات المنزل بل على العكس تماماً فكل ما تريده تطلبه منه وهو يجلبه، فقامت
اليمنية واستفسرت من صديقتها اللبنانية، أنظري كيف أكتب له الطلبات التي أريدها:
زوجي حبيبي أريد "جبنة بيضاء مثل قلبك وقشطة يا قشطة وسكر مثل دمك وطماطم مثل لون
خدودك وشطة مثل مشاعرك وعسل يا عمري وزعفران مثل لون قلبك وصابون معطرة مثل ملمسك
وشكولاته حلوة يا حلو". وقالت لها بعد ذلك جملتها التي تطبقها دائماً في حياتها
الزوجية كوني له امرأة يكن لك رجل. فانبهرت اليمنية من هذا الأسلوب الجميل وأرادت
أن تطبق هذا الأسلوب الجميل، وعندما عادت إلى منزلها قامت بكاتبه الطلبات لكي
يحضرها لها فكتبت له: "أريد بصل مثل شم نفسك وباذنجان ساع لونك وطماطم بلون عيونك
وخيار ساع أنفك وبطاط مثل رأسك وسلطة وجرجير مثل شنبك وورق عنب مثل آذانك وثوم مثل
ريحتك ولا تنسى أن تشتري خروف ناصح مثلك". وطبعاً كانت تلك أول وآخر رسالة تكتبها
تلك الزوجة لأنه طلقها
وأحياناً مع احترامي الشديد للبعض تكون مساهماتهم غير صالحة للنشر لاحتوائها على
كلام يخدش الحياء العام، حتى وإن كانت تلك الكلمات تستعمل كرمز المهم لا أستطيع أن
أنشرها وليعذرني كل من لم أنشر مساهمته. عموماً اليوم لدينا مساهمة من قارئ دائم للصحيفة وهي بعنوان "يمنية
ولبنانية"، امرأة يمنية زارت صديقتها اللبنانية وبعد الحديث في شتى المجالات، فوجئت
اليمنية حين علمت من صديقتها اللبنانية أن زوجها لا يشكو أبداً ولا يتذمر من شراء
حاجيات المنزل بل على العكس تماماً فكل ما تريده تطلبه منه وهو يجلبه، فقامت
اليمنية واستفسرت من صديقتها اللبنانية، أنظري كيف أكتب له الطلبات التي أريدها:
زوجي حبيبي أريد "جبنة بيضاء مثل قلبك وقشطة يا قشطة وسكر مثل دمك وطماطم مثل لون
خدودك وشطة مثل مشاعرك وعسل يا عمري وزعفران مثل لون قلبك وصابون معطرة مثل ملمسك
وشكولاته حلوة يا حلو". وقالت لها بعد ذلك جملتها التي تطبقها دائماً في حياتها
الزوجية كوني له امرأة يكن لك رجل. فانبهرت اليمنية من هذا الأسلوب الجميل وأرادت
أن تطبق هذا الأسلوب الجميل، وعندما عادت إلى منزلها قامت بكاتبه الطلبات لكي
يحضرها لها فكتبت له: "أريد بصل مثل شم نفسك وباذنجان ساع لونك وطماطم بلون عيونك
وخيار ساع أنفك وبطاط مثل رأسك وسلطة وجرجير مثل شنبك وورق عنب مثل آذانك وثوم مثل
ريحتك ولا تنسى أن تشتري خروف ناصح مثلك". وطبعاً كانت تلك أول وآخر رسالة تكتبها
تلك الزوجة لأنه طلقها