القبيلي
مسيلمة الكذاب قد ادعى النبوة وآمن برسول الله صلى الله عليه وسلم وادعى انه قد
أشرك معه في النبوة وجاء بكلام يضحك الناس قال انه قرآن وقال في كلامه مؤيداً
ومناصراً دعواه" يا ضفدعه بنت الضفدعين نقي ما تنقين أعلاك في الماء وأسفلك في
الطين للشارب تمنعين والماء تكدرين،
لنا نصف الأرض ولقريش نصفها ولكن قريش يعتدون وهذا هو حال الأدعياء الكذابين في كل
زمان ومكان وليس بغريب أن يدعي اليهود أنهم أبناء الله وأحباؤه وأن ارض المحشر هي
أرضهم وأرض أنبيائهم فقد طُبعوا على تلبيس الحق بالباطل وكتمان الحقيقة الواضحة
وضوح الشمس وهم يعلمون تحليل الحرام: وإذا ما اجتمع الكذابون واتفق الأدعياء فلابد
للحق أن يضيع بينهم" ولكن الله غالب على أمره" فعندما تزوج مسيلمة الكذاب بسجاح
التي ادعت النبوة بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم كان مهرها إسقاط صلاتي الفجر
والعشاء عن أتباعهم وأحلوا فيما بعد " شهر العسل" الفاحشة وشرب المسكرات، وكذلك
أحلت أمريكا واسرئيل قتل الأبرياء وسفك الدماء واغتصاب الأوطان مسيلمة وحقوق
الإنسان : أما التصريحات الأمريكيه التي تدافع فيها عن حليفتها وربيبتها إسرائيل
رغم حرب الإباده الوحشية ضد الشعب الفلسطيني بحجة أنه دفاع عن النفس ضد ما أسمته
بالهجمات الإرهابيه لا تختلف عن كلام مسيلمة الذي قال فيه مدافعاً عن قبيلة أسيد
التي انتهكت الأشهر الحرم" والليل الدامس والذئب الهامس ما قطعت أسيد من رطب ولا
يابس والليل الأظلم والجذع الأزلم ما انتهكت أسيد من محرم التعصب الأعمى : جاء رجل
إلى مسيلمة الكذاب وسأله : ماذا ترى عندما يأتيك الوحي؟، قال : أرى رجس قال الرجل :
أفي ظلمة أم في نور؟ ،قال : بل في ظلمة، قال الرجل : والله إن ذلك لشيطان ولكن كذاب
ربيعة أحب إلينا من صادق مضر وكذلك مواقف الاتحاد الأوروبي الخالية من أي مبادرة
جادة تأتي نابعة من التعصب اليهودي النصراني الأعمى ضد العرب والمسلمين
.