القبيلي
مباراة عنيفة وساخنة بين فريق التحرير الفلسطيني وفريق الاحتلال الصهيوني أسفرت عن
فوز فريق التحرير بضربات الجزاء الاستشهادية، وجاءت هذه النتيجة القاسية صاعقة على
رؤوس أعضاء فريق الاحتلال ومشجعيه وداعميه، بينما غمرت الفرحة العارمة أعضاء فريق
التحرير الفلسطيني الذي تأهل للفوز بقدس المونديال، وعقب المباراة صرح الكابتن " مقاومة" أنه وأعضاء فريق التحرير
قادرون على الفوز وبجدارة بعد هزيمة قوات التحالف العربية المدافعة عن أرض فلسطين
عام 48 م أمام قوات الاحتلال الصهيوني - سأل أحد القادة اليهود الشيخ المسلم
قائلاً: أنتم المسلمون تزعمون أن الملائكة تقاتل معكم فأين هي؟ ولم لم تنزل
لتنصركم؟ فأجابه الشيخ: ربما أنها نزلت إلى السماء الدنيا ورأت هذا الجيش يشبه ذاك
الجيش في المجون والانحلال والبعد عن الله فلم تدر أيهما تنصر فارتفعت ؟.
لقي
فريق الزعامة العربي هزيمة ثقيلة في المباراة التي جمعت بينه وبين منتخب " تحديد
المصير " وبدا فريق الزعامة ضعيفاً مهزوزاً لا يرقى مستواه إلى اللعب حتى أمام نفسه
وعلق الكابتن الذي كان يصول ويجول في الميدان قائلاً: رغم معسكرات التدريب
المتواصلة والاستعدادات الكافية إلا أن الفريق ينقصه اللاعبون.
لافتة: مائتا
نملة أكلت في ساعة جثة فيل ولدينا مائتا مليون إنسان ٍ ينامون على قبح المذلة
ويفيقون على الصبر الجميل مارسوا الإنشاد جيلاً بعد جيل ثم خاضوا الحرب لكن عجزوا
عن قتل نملة تفقأ العزة عين المستحيل تصنع العزة للنملة دولة ويعيثُ النمل في دولة
إنسان ذليل.