يحيى
الرمادي
الرمادي
التمرد الحوثي في اليمن يذكرني بظاهرة الصدر
والحرب اللبنانية الحوثي ينتمي إلى أسرة صغيرة "حوث" في منطقة حيران محافظة صعدة
ويعتنقون المذهب الزيدي الشيعي الجعفري الإثني عشري.
حقيقتهم ونواياهم عبر
اندماجهم في تنظيم الشباب المؤمن أوائل الثمانينات القرن الماضي ويعتبر بدر الدين
الحوثي الأب من كبار علماء الزيدية وكان ابنه الأكبر حسين زعيم الشباب المؤمن وقد
أنشأ "36" معهداً في صعدة ، حجة ،
ذمار ، صنعاء هذا وقد تمردوا على الحزب الذي ينتمون إليه وهو حزب "الحق" وفضلوا
التمرد المسلح والتهيج السياسي والصراع الديني المذهبي.
وقد دأب الحوثيون على
الهجوم على أمريكا وإسرائيل لكسب الرأي العام في اليمن رغم أنهم لا يوجهون أسلحتهم
إلى أمريكا أو إسرائيل وليس لديهم أسير إسرائيلي أو أمريكي يتفاخرون بأسرة وإنما
الاستخفاف بتصفية كل من يختلف مع دعوتهم من اليمنيين.
تنبهت الحكومة إلى خطر
الحوثيين في وقت متأخر 2003 وهكذا جاءت صحوة النظام على خطورة الحوثيين عام 2004م
بعد امتداد دعوتهم من صعدة إلى الجوف وعمران وحجة وذمار وتجنيد الآلاف من الشباب
وتدريبهم على استخدام السلاح وقصف الصواريخ وزرع الألغام.
الحوثيون يعملون من
بعد الثورة عام 1962م يبثوا الأفكار الضالة والتحريض على العنف وإثارة الخلافات
المذهبية والعنصرية والسلالية وارتباطهم بجهات خارجية.
اعتقلوا أكثر من مرة
واعتقل بدر الدين الحوثيون واعترفوا أمام سلطات التحقيق بدعم من إيران وعلاقتهم
بالسفارة الإيرانية في صنعاء، بعد هذا تم الاستيلاء على المدارس والمساجد وتستأجرها
في نشر المذهب الحوثي الشيعي ولا تزال الحرب السادسة حتى وقت كتابة هذا
المقال.
دور السعودية : من الطبيعي إدراك السعودية خطورة تصاعد التمرد الحوثي
الشيعي على أمنها القومي خاصة وصعدة متاخمة لأراضيها وبعدها توالت التطورات
وتضاربات البينات حولها فقد اتهم الحوثيون السعودية بتمكين القوات اليمنية من
الالتفاف عبر أراضيها ولا شك أن هذه التطورات الخطيرة أزعجت السلطات السعودية على
كافة التسويات الرسمية والشعبية وقامت المملكة السعودية بحشد عسكري الغرض منه تصفية
الوجود الحوثي على أراضيها سريعاً وكذلك الولايات المتحدة تراقب الموقف عن كثب وفي
قلق بالغ خشية تمرد الحوثيين وإرهاب تنظيم القاعدة داخل السعودية التي تنظم أضخم
احتياطي للنفط في العالم .
والشاهد أن الحكومة أخطأت التقدير لنوايا وأهداف وقوة
الحوثيين وأن قبوله بمبادرة قطر للمصالحة بين الجاثين على قدم المساواة عمقت نفوذ
الحوثيين حتى باتت مشكلة مرشحة للتدويل.
إضافة إلى ظهور تنظيم القاعدة والحراك
الجنوبي الذي تحول من الحراك السلمي على الحراك المسلحة والمطالبة بانفصال الجنوب
عن الشمال وهذا حلم لن يتحقق بعون الله تعالى.
ومن ثم التحرك الدولي لمكافحة
الإرهاب الدولي في اليمن ويجب التدخل من قبل أمريكا وعودة المستعمر القديم يدعو
العملاء المخلصين للاستعمار وعودة الماضي المقيت وتحويل اليمن إلى العراق والصومال
وتقسيم اليمن إلى دويلات تحكمها المذهبية الحوثية الاثني عشرية كما حصل في لبنان
وفعل الصدر .
لماذا لم يرجو السيد حسين الحوثي ليعطيهم بحاجات للوقاية من شيطان
الانفصال ويحولهم إلى حراك وطني للحفاظ على الوحدة اليمنية وعلى سبيل المثال لا
يزال بعض الناس يستخدمون حتى الآن حدوت الحصان والجودة الزرقا وسنابل القمح ونبات
العباد وتكف عين الحاسد وتحويلها عن الجوهر الحقيقي على أن ت ساعدهم على ما يريدونه
من شر هذه البلد ندعو لهم بالخير ونسأل الله أن يهديهم ويعيد لهم عقولهم حتى يكون
صالحين نفسهم ووطنهم ونريد منهم أن ينظروا إلى وسائل الإعلام في الغرب كيف برامجها
وأفلامها والغريب أن يحرصون على إظهار أسرهم معهم على شاشات التلفزيون وتوضيح مدى
حبهم لأوطانهم وأنتم هل تحبون وطنكم وشعبكم فردوا على الأسئلة بكل صراحة وشجاعة مع
الدليل من موقعك الذي أنت فيه.
ونقول ما مصلحة الوطن من العمل الذي تمارسه في
الخارج ومن خلال قناتكم المظلمة كظلم حكمكم السابق المليء بالقتل والتصفيات أنتم لم
تكونوا ناجحين في أعمالكم حتى تعود إليها ونقبلكم مرة أخرى حتى تبتو حسن نواياكم في
الحفاظ على الوحدة الوطنية.
تغلقون قناتكم المظلمة المظللة وتتركوا الإرهاب
الفكري الذي يكنتم تمارسوت من قبل وما زلتم تمارسوه حتى الآن لا أظن أن أحداً منا
لا يشعر بهذا الخطر الذي يهدد الوطن والمواطن ونحن نفهم ما يريدون والناس لم يخشوا
العواصف الهوجاء ولا تزيدهم هجمات المبطلين إلا عطاء وإبداعاً فحبهم للوطن وحفاظهم
على الوحدة قد شغلتهم عن الالتفات والإشاعات وبيانات ما فيها من تلفيق وافتراءات
ومن لطف الله بهذه الأمة وجود صنف من الرجال في جميع العصور والأمصار هم من يدافعون
عن الأرض والعرض ووحدتهم وقل وحدة لا تخص فلان أو علان.
وفي الحديث "قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم
حتى يأتي أمر الله وهم كذلك".
ومن أفدح المصائب أن يتخذ عامة الناس من الجهلة
الغوغائيين موقفاً من المواقف في ظروف عاطفية تمر بها الأمة وخلال بضع ساعات يتحول
الموقف تيار جارف ومن يخالفه يتهم بالمروق والخيانة ويصبح منبوذاً بين
إخوانه؟
والحرب اللبنانية الحوثي ينتمي إلى أسرة صغيرة "حوث" في منطقة حيران محافظة صعدة
ويعتنقون المذهب الزيدي الشيعي الجعفري الإثني عشري.
حقيقتهم ونواياهم عبر
اندماجهم في تنظيم الشباب المؤمن أوائل الثمانينات القرن الماضي ويعتبر بدر الدين
الحوثي الأب من كبار علماء الزيدية وكان ابنه الأكبر حسين زعيم الشباب المؤمن وقد
أنشأ "36" معهداً في صعدة ، حجة ،
ذمار ، صنعاء هذا وقد تمردوا على الحزب الذي ينتمون إليه وهو حزب "الحق" وفضلوا
التمرد المسلح والتهيج السياسي والصراع الديني المذهبي.
وقد دأب الحوثيون على
الهجوم على أمريكا وإسرائيل لكسب الرأي العام في اليمن رغم أنهم لا يوجهون أسلحتهم
إلى أمريكا أو إسرائيل وليس لديهم أسير إسرائيلي أو أمريكي يتفاخرون بأسرة وإنما
الاستخفاف بتصفية كل من يختلف مع دعوتهم من اليمنيين.
تنبهت الحكومة إلى خطر
الحوثيين في وقت متأخر 2003 وهكذا جاءت صحوة النظام على خطورة الحوثيين عام 2004م
بعد امتداد دعوتهم من صعدة إلى الجوف وعمران وحجة وذمار وتجنيد الآلاف من الشباب
وتدريبهم على استخدام السلاح وقصف الصواريخ وزرع الألغام.
الحوثيون يعملون من
بعد الثورة عام 1962م يبثوا الأفكار الضالة والتحريض على العنف وإثارة الخلافات
المذهبية والعنصرية والسلالية وارتباطهم بجهات خارجية.
اعتقلوا أكثر من مرة
واعتقل بدر الدين الحوثيون واعترفوا أمام سلطات التحقيق بدعم من إيران وعلاقتهم
بالسفارة الإيرانية في صنعاء، بعد هذا تم الاستيلاء على المدارس والمساجد وتستأجرها
في نشر المذهب الحوثي الشيعي ولا تزال الحرب السادسة حتى وقت كتابة هذا
المقال.
دور السعودية : من الطبيعي إدراك السعودية خطورة تصاعد التمرد الحوثي
الشيعي على أمنها القومي خاصة وصعدة متاخمة لأراضيها وبعدها توالت التطورات
وتضاربات البينات حولها فقد اتهم الحوثيون السعودية بتمكين القوات اليمنية من
الالتفاف عبر أراضيها ولا شك أن هذه التطورات الخطيرة أزعجت السلطات السعودية على
كافة التسويات الرسمية والشعبية وقامت المملكة السعودية بحشد عسكري الغرض منه تصفية
الوجود الحوثي على أراضيها سريعاً وكذلك الولايات المتحدة تراقب الموقف عن كثب وفي
قلق بالغ خشية تمرد الحوثيين وإرهاب تنظيم القاعدة داخل السعودية التي تنظم أضخم
احتياطي للنفط في العالم .
والشاهد أن الحكومة أخطأت التقدير لنوايا وأهداف وقوة
الحوثيين وأن قبوله بمبادرة قطر للمصالحة بين الجاثين على قدم المساواة عمقت نفوذ
الحوثيين حتى باتت مشكلة مرشحة للتدويل.
إضافة إلى ظهور تنظيم القاعدة والحراك
الجنوبي الذي تحول من الحراك السلمي على الحراك المسلحة والمطالبة بانفصال الجنوب
عن الشمال وهذا حلم لن يتحقق بعون الله تعالى.
ومن ثم التحرك الدولي لمكافحة
الإرهاب الدولي في اليمن ويجب التدخل من قبل أمريكا وعودة المستعمر القديم يدعو
العملاء المخلصين للاستعمار وعودة الماضي المقيت وتحويل اليمن إلى العراق والصومال
وتقسيم اليمن إلى دويلات تحكمها المذهبية الحوثية الاثني عشرية كما حصل في لبنان
وفعل الصدر .
لماذا لم يرجو السيد حسين الحوثي ليعطيهم بحاجات للوقاية من شيطان
الانفصال ويحولهم إلى حراك وطني للحفاظ على الوحدة اليمنية وعلى سبيل المثال لا
يزال بعض الناس يستخدمون حتى الآن حدوت الحصان والجودة الزرقا وسنابل القمح ونبات
العباد وتكف عين الحاسد وتحويلها عن الجوهر الحقيقي على أن ت ساعدهم على ما يريدونه
من شر هذه البلد ندعو لهم بالخير ونسأل الله أن يهديهم ويعيد لهم عقولهم حتى يكون
صالحين نفسهم ووطنهم ونريد منهم أن ينظروا إلى وسائل الإعلام في الغرب كيف برامجها
وأفلامها والغريب أن يحرصون على إظهار أسرهم معهم على شاشات التلفزيون وتوضيح مدى
حبهم لأوطانهم وأنتم هل تحبون وطنكم وشعبكم فردوا على الأسئلة بكل صراحة وشجاعة مع
الدليل من موقعك الذي أنت فيه.
ونقول ما مصلحة الوطن من العمل الذي تمارسه في
الخارج ومن خلال قناتكم المظلمة كظلم حكمكم السابق المليء بالقتل والتصفيات أنتم لم
تكونوا ناجحين في أعمالكم حتى تعود إليها ونقبلكم مرة أخرى حتى تبتو حسن نواياكم في
الحفاظ على الوحدة الوطنية.
تغلقون قناتكم المظلمة المظللة وتتركوا الإرهاب
الفكري الذي يكنتم تمارسوت من قبل وما زلتم تمارسوه حتى الآن لا أظن أن أحداً منا
لا يشعر بهذا الخطر الذي يهدد الوطن والمواطن ونحن نفهم ما يريدون والناس لم يخشوا
العواصف الهوجاء ولا تزيدهم هجمات المبطلين إلا عطاء وإبداعاً فحبهم للوطن وحفاظهم
على الوحدة قد شغلتهم عن الالتفات والإشاعات وبيانات ما فيها من تلفيق وافتراءات
ومن لطف الله بهذه الأمة وجود صنف من الرجال في جميع العصور والأمصار هم من يدافعون
عن الأرض والعرض ووحدتهم وقل وحدة لا تخص فلان أو علان.
وفي الحديث "قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم
حتى يأتي أمر الله وهم كذلك".
ومن أفدح المصائب أن يتخذ عامة الناس من الجهلة
الغوغائيين موقفاً من المواقف في ظروف عاطفية تمر بها الأمة وخلال بضع ساعات يتحول
الموقف تيار جارف ومن يخالفه يتهم بالمروق والخيانة ويصبح منبوذاً بين
إخوانه؟