علي منصور
مقراط
مقراط
وأنا أتابع تلك القوائم من أسماء الذين سيختارون
للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الذي دعا إليه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح تحت
قبة مجلس الشورى وخاصة من ممثلي المحافظات استغربت من حشر عشرات الأسماء لأشخاص لا
يدركون حتى ما يحيط بالوطن من أزمات ومشكلات في أكثر من جبهة بل ليست عندهم دراية
أو علم عن مفهوم الحوار ولماذا ولا يستطيعون طرح أي شيء على طاولة الحوار أو رؤية مفيدة وليس مشاريع وطنية مدروسة كون
إمكانياتهم محدودة ومتواضعة وثقافتهم ضحلة وكل تفكيرهم بالسفر إلى العاصمة صنعاء و
الحصول على المستحقات المالية وبدلات السفر والتظاهر بالحضور على الفضائيات كأصنام
وجثث هامدة فقط..
لقد استغربت وشعرت بالمصيبة حد الدهشة والصدمة وأنا أرى كثيراً
من الأوجه التي لا تستطيع التأئر حتى على عدد أصابع اليد الواحدة من التلاميذ القصر
بأهمية الوحدة الوطنية وقيمها الاجتماعية والتاريخية كهدف أسمى من أهداف الثورة
وتنبيههم من دعاة التشطير والتشرذم والفتن..
نعم ذهلت وأنا أقابل مثل هؤلاء
يزاحمون ويتصلون ويدخلون الوسطاء لأجل أدراج أسمائهم ضمن أعضاء مؤتمر الحوار الوطني
وهم يدركون حجمهم الطبيعي وأنه ليس لهم صوت مسموع..
لكن على الأرجح غرضهم بسيط
ومتواضع ومفهوم يجب أن تستوعبه السلطات بالمحافظات وتعالجه بأسهل الطرق حتى لا يكون
هؤلاء على حساب أرقام وطنية وسياسية يستفاد منها في الحوار..
إن ما يعنينا في
هذا الحوار هو التئام عقلاء الوطن ومثقفيه ومفكريه وعلمائه ومناضليه ومن كافة ألوان
الطيف السياسي والأكاديميين والنخب الذين سيقفون على طاولة مؤتمر الحوار الوطني وهم
يمتلكون من المشاريع الوطنية الصائبة والمدروسة بتشخيص مشكلات البلد والمأزق الذي
تعيشه ويضعون النقاط على الحروف بالنقاش الجاد والطرح الجريء الحريص على إخراج
الوطن من أخطر مرحلة حساسة ودقيقة يمر بها وإيجاد الحلول والمعالجات والمخارج التي
ستفضي إلى الاستقرار وترسيخ دعائم الوحدة وتعزيز التوجه الديمقراطي والتطور
الاجتماعي والتنموي والسياسي والاقتصادي وهذا ما يهم الوطنيين الشرفاء والصادقين في
حبهم لوطنهم ووحدته..
بقي القول أن الوطن اليوم يحتاج إلى الاصطفاف وإلى التلاحم
وعدم تحميل الآخر المسؤولية عن المشهد القائم من الأحداث المدمرة التي برزت
مؤشراتها إلى الواجهة والأوضاع الراهنة لا مخرج منها إلا بالحوار الجاد والمسؤول
يلتقي فيه أبناء اليمن سلطة ومعارضة ولعل الدعوة الرئاسية كانت حكيمة في هذه الظروف
بالذات ونقول ..
نعم لمؤتمر الحوار لإنقاذ وطننا ولقطع الطريق أمام المسلسل
التآمري المنحط الذي يخطط ضد اليمن من الأعداء والعملاء في الداخل
والخارج..
والله ولي التوفيق.
للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الذي دعا إليه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح تحت
قبة مجلس الشورى وخاصة من ممثلي المحافظات استغربت من حشر عشرات الأسماء لأشخاص لا
يدركون حتى ما يحيط بالوطن من أزمات ومشكلات في أكثر من جبهة بل ليست عندهم دراية
أو علم عن مفهوم الحوار ولماذا ولا يستطيعون طرح أي شيء على طاولة الحوار أو رؤية مفيدة وليس مشاريع وطنية مدروسة كون
إمكانياتهم محدودة ومتواضعة وثقافتهم ضحلة وكل تفكيرهم بالسفر إلى العاصمة صنعاء و
الحصول على المستحقات المالية وبدلات السفر والتظاهر بالحضور على الفضائيات كأصنام
وجثث هامدة فقط..
لقد استغربت وشعرت بالمصيبة حد الدهشة والصدمة وأنا أرى كثيراً
من الأوجه التي لا تستطيع التأئر حتى على عدد أصابع اليد الواحدة من التلاميذ القصر
بأهمية الوحدة الوطنية وقيمها الاجتماعية والتاريخية كهدف أسمى من أهداف الثورة
وتنبيههم من دعاة التشطير والتشرذم والفتن..
نعم ذهلت وأنا أقابل مثل هؤلاء
يزاحمون ويتصلون ويدخلون الوسطاء لأجل أدراج أسمائهم ضمن أعضاء مؤتمر الحوار الوطني
وهم يدركون حجمهم الطبيعي وأنه ليس لهم صوت مسموع..
لكن على الأرجح غرضهم بسيط
ومتواضع ومفهوم يجب أن تستوعبه السلطات بالمحافظات وتعالجه بأسهل الطرق حتى لا يكون
هؤلاء على حساب أرقام وطنية وسياسية يستفاد منها في الحوار..
إن ما يعنينا في
هذا الحوار هو التئام عقلاء الوطن ومثقفيه ومفكريه وعلمائه ومناضليه ومن كافة ألوان
الطيف السياسي والأكاديميين والنخب الذين سيقفون على طاولة مؤتمر الحوار الوطني وهم
يمتلكون من المشاريع الوطنية الصائبة والمدروسة بتشخيص مشكلات البلد والمأزق الذي
تعيشه ويضعون النقاط على الحروف بالنقاش الجاد والطرح الجريء الحريص على إخراج
الوطن من أخطر مرحلة حساسة ودقيقة يمر بها وإيجاد الحلول والمعالجات والمخارج التي
ستفضي إلى الاستقرار وترسيخ دعائم الوحدة وتعزيز التوجه الديمقراطي والتطور
الاجتماعي والتنموي والسياسي والاقتصادي وهذا ما يهم الوطنيين الشرفاء والصادقين في
حبهم لوطنهم ووحدته..
بقي القول أن الوطن اليوم يحتاج إلى الاصطفاف وإلى التلاحم
وعدم تحميل الآخر المسؤولية عن المشهد القائم من الأحداث المدمرة التي برزت
مؤشراتها إلى الواجهة والأوضاع الراهنة لا مخرج منها إلا بالحوار الجاد والمسؤول
يلتقي فيه أبناء اليمن سلطة ومعارضة ولعل الدعوة الرئاسية كانت حكيمة في هذه الظروف
بالذات ونقول ..
نعم لمؤتمر الحوار لإنقاذ وطننا ولقطع الطريق أمام المسلسل
التآمري المنحط الذي يخطط ضد اليمن من الأعداء والعملاء في الداخل
والخارج..
والله ولي التوفيق.