نبيل
مصطفى الدفعي
مصطفى الدفعي
لا أدري بأي منطق أو وجه حق يطالب فيه الخارجون عن
القانون بالجلوس مع السلطة التشريعية للحوار معهم خاصة وأن ظاهرة الخارجين عن
القانون أصبحت تتخذ عدداً من الأشكال المنظمة والمتمثلة بأشكال الإرهاب والتخريب
والإجرام والاختطافات وغيرها لتحقيق أهداف ومقاصد أغلبها غير مشروعة قانوناً أو
عرفاً ولا تخدم إلا مصلحة مرتكبيها الخارجين عن القوانين.
لهذا فمنطق أي حوار يجب أن يكون بين فكر وفكر ،
ورأي ورأي وحول قضايا يختلف عليها مؤيد ومعارض.
إننا لم نسمع أبداً عن جماعة
خارجة على قانون وعُرف وتمارس الإرهاب والإجرام وتقتل وتشوه سمعة الدين وتغتال قوت
الفقراء وتختطف الناس وتدمر البنيان الاقتصادي ثم تطالب لكي توقف همجيتها وجرائمها
أن تتفاوض معها السلطة التشريعية ثم بالإضافة إلى ذلك تفرض شروطاً..
أياً كانت
هذه الشروط سهلة ومقبولة أم غير مقبولة.
إننا لو قبلنا هذا المنطق لكان على رجال
كل عصابة أن يطلبوا لإيقاف جرائمهم أن تجلس معهم الحكومة على مائدة المفاوضات
وتحاورهم لكي يتوقفوا عن تجارة الموت "السلاح والمخدرات" ،وفي هذه الحالة تستجيب
لمطالبهم بالإفراج عن المسجونين المجرمين بل بتخفيض العقوبة أو إلغائها وربما
بإباحة تجارة السلاح والمخدرات وغيرها عن التجارة المحرمة قانوناً وشرعاً.
خطورة
الإرهاب : إذا كان الإرهاب يترنح في منطقة معينة فإنه ينشط ويشتد في أماكن
أخرى..
والذين يتصورن أنهم آمنون من شره لا يجب أن يقفوا بعيدين عن المعركة
متفرجين عليها ، لأنها سوف تطالهم ذات يوم قريب..
لو استمر صمتنا ..
لابد أن
نحارب الإرهاب جبهة واحدة خاصة إذا تأكدنا أنها تستهدف أمن واستقرار الوطن..
وهي
ليست معركة أمنية فالأمن يأتي في المرحلة الأخيرة منها، إنها واجب كل الناس وكل
التنظيمات وكل الأحزاب والنقابات والهيئات.
نحن نعرف من أين جاء التدمير
لاقتصادنا ومجتمعنا ومن الذي صدره إلينا ونحن نعرف أصحاب المصلحة في تدمير مقومات
أمتنا.
*** الخليفة العباسي والكلب: يحكى أن الخليفة العباسي "أبو جعفر المنصور"
كان يتحدث إلى بعض قادة جيشه فقال: صدق الذي قال "أجع كلبك يتبعك وسمنه يأكلك" فقال
له أبو العباس الطوسي: "يا منصور أما تخشى إن أجعته أن يلوح له غيرك برغيف فيتبعه
ويدعك".
* إضحك معنا: - قال أحد الحمقى لزوجته وقد أغضبته "إسمعي يا هذه إنني
والله أهنئ المرأة التي تخطئ وأهنئ من يهينها.
- في واحد راح يخطب من ناس قالوا
له...
البنت تدرس قال لهم طيب بارجع بعد ساعة !!.
- في واحد ضرب عياله لأنه
لقاهم مشغلين المروحة على ثلاثة وهم اثنين.
القانون بالجلوس مع السلطة التشريعية للحوار معهم خاصة وأن ظاهرة الخارجين عن
القانون أصبحت تتخذ عدداً من الأشكال المنظمة والمتمثلة بأشكال الإرهاب والتخريب
والإجرام والاختطافات وغيرها لتحقيق أهداف ومقاصد أغلبها غير مشروعة قانوناً أو
عرفاً ولا تخدم إلا مصلحة مرتكبيها الخارجين عن القوانين.
لهذا فمنطق أي حوار يجب أن يكون بين فكر وفكر ،
ورأي ورأي وحول قضايا يختلف عليها مؤيد ومعارض.
إننا لم نسمع أبداً عن جماعة
خارجة على قانون وعُرف وتمارس الإرهاب والإجرام وتقتل وتشوه سمعة الدين وتغتال قوت
الفقراء وتختطف الناس وتدمر البنيان الاقتصادي ثم تطالب لكي توقف همجيتها وجرائمها
أن تتفاوض معها السلطة التشريعية ثم بالإضافة إلى ذلك تفرض شروطاً..
أياً كانت
هذه الشروط سهلة ومقبولة أم غير مقبولة.
إننا لو قبلنا هذا المنطق لكان على رجال
كل عصابة أن يطلبوا لإيقاف جرائمهم أن تجلس معهم الحكومة على مائدة المفاوضات
وتحاورهم لكي يتوقفوا عن تجارة الموت "السلاح والمخدرات" ،وفي هذه الحالة تستجيب
لمطالبهم بالإفراج عن المسجونين المجرمين بل بتخفيض العقوبة أو إلغائها وربما
بإباحة تجارة السلاح والمخدرات وغيرها عن التجارة المحرمة قانوناً وشرعاً.
خطورة
الإرهاب : إذا كان الإرهاب يترنح في منطقة معينة فإنه ينشط ويشتد في أماكن
أخرى..
والذين يتصورن أنهم آمنون من شره لا يجب أن يقفوا بعيدين عن المعركة
متفرجين عليها ، لأنها سوف تطالهم ذات يوم قريب..
لو استمر صمتنا ..
لابد أن
نحارب الإرهاب جبهة واحدة خاصة إذا تأكدنا أنها تستهدف أمن واستقرار الوطن..
وهي
ليست معركة أمنية فالأمن يأتي في المرحلة الأخيرة منها، إنها واجب كل الناس وكل
التنظيمات وكل الأحزاب والنقابات والهيئات.
نحن نعرف من أين جاء التدمير
لاقتصادنا ومجتمعنا ومن الذي صدره إلينا ونحن نعرف أصحاب المصلحة في تدمير مقومات
أمتنا.
*** الخليفة العباسي والكلب: يحكى أن الخليفة العباسي "أبو جعفر المنصور"
كان يتحدث إلى بعض قادة جيشه فقال: صدق الذي قال "أجع كلبك يتبعك وسمنه يأكلك" فقال
له أبو العباس الطوسي: "يا منصور أما تخشى إن أجعته أن يلوح له غيرك برغيف فيتبعه
ويدعك".
* إضحك معنا: - قال أحد الحمقى لزوجته وقد أغضبته "إسمعي يا هذه إنني
والله أهنئ المرأة التي تخطئ وأهنئ من يهينها.
- في واحد راح يخطب من ناس قالوا
له...
البنت تدرس قال لهم طيب بارجع بعد ساعة !!.
- في واحد ضرب عياله لأنه
لقاهم مشغلين المروحة على ثلاثة وهم اثنين.