هاني أحمد علي
في الوقت الذي باتت مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام المدرسة الإعلامية الوطنية الأولى على مستوى اليمن في نشر ثقافة المحبة والتسامح ونبذ ثقافة الحقد والكراهية بين أبناء هذا الوطن الحبيب ، نجد معاملة مغايرة من قبل السلطة تجاه هذه الصرح الإعلامي الشامخ وكوادره الشرفاء فقد حل الترهيب بدلاً عن الترغيب وحل الاعتقال بدلاً عن الحرية بفضل توجهات السلطة التي لا نعمل ما هو الهدف من وراء هكذا تصرفات.
لقد دأبت هذه المؤسسة العملاقة من خلال مطبوعاتها الصحفية (أخبار اليوم - الشموع ) في إيصال كآفة الرسائل الإعلامية التي تدعوا وتنادي المواطنين وأبناء الشعب إلى الاعتصام والتوحد وعدم الانجرار وراء الدعوات المأزومة ومصدري الفتن ، فقد بات المواطن في الشمال والجنوب يستمد روح الوطنية من خلال متابعته لما يتم طرحه في هاتين المطبوعتين الوطنيتين.
أنا شخصياً كنت أعلم أن الوطن غالٍ وعزيز ولكنني لم أكن أعلم أن الوطن هو أغلى من النفس والروح والمال إلا من خلال انتمائي إلى هذه المؤسسة العملاقة والرائدة ممثلة بصاحب الامتياز الأستاذ/ سيف محمد الحاضري الذي تتجلى بداخله أنصع صفحات الحب وأصدق معاني الوفاء والإخلاص فهو بحد ذاته يعد مدرسة وطنية بقامة أكاديمية الحرب العليا وكلية القيادة والأركان والكليات العسكرية الموجودة في اليمن .
لم أكن أدرك يوماً أنني سأحزن بقدر ما حزن قلبي وحز في نفسي عندما علمت أن أستاذي ومعلمي سيف الحاضري يقبع ضيفاً لدى الأجهزة الأمنية كمعتقلٍ لا لجرم ارتكبه ولا لذنب اقترفه سوى مواقفه الشريفة والصادقة تجاه الوطن والدفاع عن أمنه ووحدته واستقراره بكل ما أوتي من قوة وحماس والتي جعلت من القارئ الفضولي يعيش حالة من الحيرة والتوجه الذي تنتهجه هذه المؤسسة الإعلامية الكبيرة فنحن لم نسلم من أي اتهامات تصدر تجاهنا حتى من قبل بعض السياسيين والمفكرين والمثقفين فتارة من يتهمنا بأننا مطبخ للسلطة والبعض من يقول وبدون حرج بأننا مطبخ للأمن القومي والسياسي وتارة من يقول بأننا مطبخ للفرقة الأولى ، حتى أنه وصل بالبعض وعلى شكل الفكاهه بأن يتهمنا بأننا مطبخ لمطاعم الشيباني وفرع من فروعه .
فأنا لست مستاءً من هذه الاتهامات التي توجه الينا وواجبنا تقبلها بصدر رحب فنحن مؤسسة إعلامية نرحب بالرأي والرأي الآخر ، فالذي يجب قوله بالفم المليان أننا مطبخ لكل المؤسسات الوطنية التي تنادي بالحفاظ على كرامة وعزة المواطن وكذا الحفاظ على وحدة واستقرار اليمن الحبيب ، فنحن مطبخ نقدم وجبات وجرعاً وطنية وثقافية وأدبية منتظمة لكل المواطنين في أرجاء المعمورة تشبع أفكارهم بالدفاع عن الوحدة والحفاظ على الأمن والاستقرار وعدم الانجرار وراء الدعوات الهدامة الهادفة إلى زعزعة أمن البلاد.
كنت أتمنى عند سؤالي عن سبب اعتقال معملي وأستاذي الحاضري أنا أجد جواباً مقنعاً لاعتقاله ، وكانت صدمتي الكبرى عندما رأيت أخي وأستاذي القدير إبراهيم مجاهد يحمل في يديه أوراقاً يصل حجمها كحجم المجلد وكلها لمواقع إخبارية محلية وعربية ودولية تحتوي نفس خبر صحيفة الواشنطن بوست الأميركية والذي أعادت (أخبار اليوم) نشر أجزاء منه في عدد الأمس الأول الخميس وأدى إلى اعتقال صاحب الامتياز ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الشموع .
لا نعلم لماذا أقدمت السلطات الأمنية على ارتكاب مثل هكذا عمل خصوصاً أن الأستاذ/ سيف الحاضري يحرص كل الحرص بأن تكون مطبوعات المؤسسة تصب في مصلحة الوطن وعدم المساس بالثوابت الوطنية والخروج عن الخطوط الحمراء التي نحرص أن نتجنبها حذراً من الوقوع في أي خطأ قد يفقد مصداقيتنا أو يغاير توجهنا الإعلامي المستنير ، فما قامت به أجهزة الأمن يدل على مدى حالة التخبط التي تعيشه السلطة بعد أن باتت غير قادرة على التفريق بين الصديق والعدو وبين المخلص لوطنه والمتآمر عليه.
فهل هذه هي المكافأة التي يجب أن تمنحها الدولة للحاضري الذي بذل روحه وجل وقته في سبيل نشر الكلمة الصادقة والهادفة إلى إيصال الرسائل الوطنية لنفوس كافة أبناء الشعب ؟ لقد استطاعت مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام بفضل الله وبجهود الأستاذ/ سيف الحاضري وكل العاملين في هذه المؤسسة أن تحقق نجاحاً ما لم تستطع أن تحققه كبريات المؤسسات الإعلامية في البلد وكل هذا ناتج عن صحوة الضمير الذي يتمتع به كل فرد في هذه المؤسسة وكذا الحس الوطني والوحدوي في تناول القضايا وطرحها بعيداً عن المزايدات والمكايدات التي من شأنها أن تخلق بؤرة للصراعات والانقسامات ، وقد كنا في هذه المؤسسة كباراً وأهلاً لتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقنا جميعاً تجاه بلادنا ووطننا ، فكان العمل المخلص لله ثم الوطن والثورة والوحدة - هو سمة كل فرد ينتمي إلى هذا الحقل الإعلامي الرائد .
إن قيام السلطة باعتقال الأستاذ والزميل الحاضري أساء لكل الأقلام الشريفة والصادقة في اليمن بل أساء إلى كل الرجال المخلصين والمحبين لوطنهم ، فمن يحمل بداخله كل مشاعر الحب والتضحية في سبيل بلده لا يمكن أن يكن مذنباً ومن يجعل نصب عينيه الحفاظ على الثوابت وعدم تجاوز الخطوط الحمراء لايمكن أن يكون مذنباً إطلاقاً ولا يمكن أن يكون مكانه المعتقل.
وليعلم الجميع أن القلم الشريف والصادق سيظل كذلك رغم العواصف وسيظل حب الوطن هو الحافظ له من مكائد الكائدين ومكر الماكرين ودس الحاقدين .
فليحفظ الله معلمي وأستاذي سيف الحاضري وليكن معتقل السلطة برداً وسلاماً عليه ، ولنصرخ بالفم المليان هنا في مؤسسة الشموع تضامناً مع صاحب الامتياز (رُفعت الأقلام وجُفت الصحف).
وليكن شعارنا في هذه المؤسسة (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) صدق الله العظيم
لقد دأبت هذه المؤسسة العملاقة من خلال مطبوعاتها الصحفية (أخبار اليوم - الشموع ) في إيصال كآفة الرسائل الإعلامية التي تدعوا وتنادي المواطنين وأبناء الشعب إلى الاعتصام والتوحد وعدم الانجرار وراء الدعوات المأزومة ومصدري الفتن ، فقد بات المواطن في الشمال والجنوب يستمد روح الوطنية من خلال متابعته لما يتم طرحه في هاتين المطبوعتين الوطنيتين.
أنا شخصياً كنت أعلم أن الوطن غالٍ وعزيز ولكنني لم أكن أعلم أن الوطن هو أغلى من النفس والروح والمال إلا من خلال انتمائي إلى هذه المؤسسة العملاقة والرائدة ممثلة بصاحب الامتياز الأستاذ/ سيف محمد الحاضري الذي تتجلى بداخله أنصع صفحات الحب وأصدق معاني الوفاء والإخلاص فهو بحد ذاته يعد مدرسة وطنية بقامة أكاديمية الحرب العليا وكلية القيادة والأركان والكليات العسكرية الموجودة في اليمن .
لم أكن أدرك يوماً أنني سأحزن بقدر ما حزن قلبي وحز في نفسي عندما علمت أن أستاذي ومعلمي سيف الحاضري يقبع ضيفاً لدى الأجهزة الأمنية كمعتقلٍ لا لجرم ارتكبه ولا لذنب اقترفه سوى مواقفه الشريفة والصادقة تجاه الوطن والدفاع عن أمنه ووحدته واستقراره بكل ما أوتي من قوة وحماس والتي جعلت من القارئ الفضولي يعيش حالة من الحيرة والتوجه الذي تنتهجه هذه المؤسسة الإعلامية الكبيرة فنحن لم نسلم من أي اتهامات تصدر تجاهنا حتى من قبل بعض السياسيين والمفكرين والمثقفين فتارة من يتهمنا بأننا مطبخ للسلطة والبعض من يقول وبدون حرج بأننا مطبخ للأمن القومي والسياسي وتارة من يقول بأننا مطبخ للفرقة الأولى ، حتى أنه وصل بالبعض وعلى شكل الفكاهه بأن يتهمنا بأننا مطبخ لمطاعم الشيباني وفرع من فروعه .
فأنا لست مستاءً من هذه الاتهامات التي توجه الينا وواجبنا تقبلها بصدر رحب فنحن مؤسسة إعلامية نرحب بالرأي والرأي الآخر ، فالذي يجب قوله بالفم المليان أننا مطبخ لكل المؤسسات الوطنية التي تنادي بالحفاظ على كرامة وعزة المواطن وكذا الحفاظ على وحدة واستقرار اليمن الحبيب ، فنحن مطبخ نقدم وجبات وجرعاً وطنية وثقافية وأدبية منتظمة لكل المواطنين في أرجاء المعمورة تشبع أفكارهم بالدفاع عن الوحدة والحفاظ على الأمن والاستقرار وعدم الانجرار وراء الدعوات الهدامة الهادفة إلى زعزعة أمن البلاد.
كنت أتمنى عند سؤالي عن سبب اعتقال معملي وأستاذي الحاضري أنا أجد جواباً مقنعاً لاعتقاله ، وكانت صدمتي الكبرى عندما رأيت أخي وأستاذي القدير إبراهيم مجاهد يحمل في يديه أوراقاً يصل حجمها كحجم المجلد وكلها لمواقع إخبارية محلية وعربية ودولية تحتوي نفس خبر صحيفة الواشنطن بوست الأميركية والذي أعادت (أخبار اليوم) نشر أجزاء منه في عدد الأمس الأول الخميس وأدى إلى اعتقال صاحب الامتياز ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الشموع .
لا نعلم لماذا أقدمت السلطات الأمنية على ارتكاب مثل هكذا عمل خصوصاً أن الأستاذ/ سيف الحاضري يحرص كل الحرص بأن تكون مطبوعات المؤسسة تصب في مصلحة الوطن وعدم المساس بالثوابت الوطنية والخروج عن الخطوط الحمراء التي نحرص أن نتجنبها حذراً من الوقوع في أي خطأ قد يفقد مصداقيتنا أو يغاير توجهنا الإعلامي المستنير ، فما قامت به أجهزة الأمن يدل على مدى حالة التخبط التي تعيشه السلطة بعد أن باتت غير قادرة على التفريق بين الصديق والعدو وبين المخلص لوطنه والمتآمر عليه.
فهل هذه هي المكافأة التي يجب أن تمنحها الدولة للحاضري الذي بذل روحه وجل وقته في سبيل نشر الكلمة الصادقة والهادفة إلى إيصال الرسائل الوطنية لنفوس كافة أبناء الشعب ؟ لقد استطاعت مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام بفضل الله وبجهود الأستاذ/ سيف الحاضري وكل العاملين في هذه المؤسسة أن تحقق نجاحاً ما لم تستطع أن تحققه كبريات المؤسسات الإعلامية في البلد وكل هذا ناتج عن صحوة الضمير الذي يتمتع به كل فرد في هذه المؤسسة وكذا الحس الوطني والوحدوي في تناول القضايا وطرحها بعيداً عن المزايدات والمكايدات التي من شأنها أن تخلق بؤرة للصراعات والانقسامات ، وقد كنا في هذه المؤسسة كباراً وأهلاً لتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقنا جميعاً تجاه بلادنا ووطننا ، فكان العمل المخلص لله ثم الوطن والثورة والوحدة - هو سمة كل فرد ينتمي إلى هذا الحقل الإعلامي الرائد .
إن قيام السلطة باعتقال الأستاذ والزميل الحاضري أساء لكل الأقلام الشريفة والصادقة في اليمن بل أساء إلى كل الرجال المخلصين والمحبين لوطنهم ، فمن يحمل بداخله كل مشاعر الحب والتضحية في سبيل بلده لا يمكن أن يكن مذنباً ومن يجعل نصب عينيه الحفاظ على الثوابت وعدم تجاوز الخطوط الحمراء لايمكن أن يكون مذنباً إطلاقاً ولا يمكن أن يكون مكانه المعتقل.
وليعلم الجميع أن القلم الشريف والصادق سيظل كذلك رغم العواصف وسيظل حب الوطن هو الحافظ له من مكائد الكائدين ومكر الماكرين ودس الحاقدين .
فليحفظ الله معلمي وأستاذي سيف الحاضري وليكن معتقل السلطة برداً وسلاماً عليه ، ولنصرخ بالفم المليان هنا في مؤسسة الشموع تضامناً مع صاحب الامتياز (رُفعت الأقلام وجُفت الصحف).
وليكن شعارنا في هذه المؤسسة (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) صدق الله العظيم