محمد راوح
الشيباني
الشيباني
فخامة الرئيس أنت وحدك في هذا الوطن من نتوجه إليه
بأسئلتنا الكبيرة الحائرة. .
حيث بدأت تساورنا شكوك مزعجة عن مدى سلامة تفكير بعض
أجهزتنا الأمنية. .
نعم باتت لدينا شكوك صريحة ليس عن سلامة عقلياتهم وحسب بل وعن
ضمائرهم الوطنية وانتمائهم للوطن اليمني من الأساس. .
أنت وحدك أخي الرئيس من
نعتبرك الأخ الأكبر لكل من في هذا الوطن ونعرف جيداً مدى سعة صدرك ورحابة الأفق الذي تنظر منه لكل أبناء الوطن على
اختلاف أفكارهم ورؤاهم السياسية. .
هناك بعض الأجهزة الأمنية أخي الرئيس ذات
الصلاحيات المطلقة قد تسيء استخدام هذه الصلاحيات الممنوحة لها بدون حدود
. .
فصارت تسيء تفسير المقاصد والمعاني لصحيفة وطنية بحجم ( أخبار اليوم ) وقامة
وطنية بحجم الأستاذ / سيف الحاضري. .
وصارت لا تميز بين الصديق والعدو !! أخي
الرئيس ، إن اعتقال الأستاذ / سيف الحاضري بتهمة تثير الضحك والبكاء معاً ، تثير
فينا الرعب والفزع والتساؤل أيضا عن العقلية التي تفكر بها بعض هذه تفكر الأجهزة
الأمنية الاستثنائية غير الخاضعة لقانون واضح يحدد اختصاصها أو يخضعها للمساءلة
والمحاسبة سوى أمامكم شخصياً. .
لذلك فنحن نتوجه بالشكوى إليك شخصياً بعد الله
عن ماهية الجرم الوطني الخطير الذي ارتكبه الأستاذ / سيف الحاضري وجعلهم يعتقلونه
حفاظاً على الأمن القومي للوطن وأسراره !! وبأي عقلية تفكر وما نوع الخطوط الحمراء
التي يجب علينا عدم الاقتراب منها حتى لا نعطيهم الصلاحية لاعتقالنا ؟؟ ألم يكن
الأجدر بهم وهم بكل هذه الصلاحيات غير المقيدة والإمكانات المفتوحة أن يعتقلوا
أعضاء شبكة التخريب من تنظيم القاعدة الذين شوهوا وجه الوطن أمام العالم ؟؟ أو
يعتقلوا الجناح السياسي للحوثيين الأشد خطرا على الوطن من الذين ملؤوا الدنيا ضجيجا
والفضائيات نعيقا بتصريحات وشفرات مخابراتية خطيرة تطعن الوطن من الظهر وتفتت
النسيج الاجتماعي فيه وتسيء لتلك الدماء الطاهرة الزكية التي تسيل يوميا على مذبح
البطولة والرجولة في كافة مديريات صعدة فداء للوطن وتتصدر أنت شخصيا مقدمة المشيعين
لها. .
لماذا لا تعتقل هذه الأجهزة الأمنية أولئك الذين يثيرون الرعب والشغب
اليومي وقطع الطرق في بعض محافظات جنوبنا الحبيب الذين حولوا حياة أهلنا في الجنوب
إلى جحيم لا يطاق فصار المواطن يتكتم عن وحدويته ويخاف أن يجاهر بها في محافظات مثل
أبين والضالع ولحج على وجه التحديد. .
الم يكن أولى وأشرف لها اعتقال هؤلاء
الرهط المفسدين في الأرض والموجهين خارجيا للإفساد في الوطن ، فذلك سيكون من صميم
عملهما واختصاصهما وواجبهما. .
أم أن الأمر قد صار على حد قول الشاعر (( أسد
عليّ وفي الحروب نعامة. .
رجفاء تجفلوا من صفير الصافر )). .
إن اعتقال
الأستاذ / سيف الحاضري فخامة الرئيس يضعنا أمام تساؤل خطير عن مفهوم الوطنية أولا
والولاء للوطن ثانيا وعن معيار الوطنية في هذا الوطن ثالثا ورابعا. .
ومن هو
الوطني المخلص لوطنه والغيور عليه من أعدائه وكيف يكون. .
ومن هو ال "مخ - لص"
أهو الذي يتكسب ويقتات على آلام الوطن وأوجاعه ومصائبه ؟؟ فهذه الصحيفة لا تمارس
تحريضا ضد وحدة الوطن بل تدعو إليها وتدافع عنها بكل ما أوتيت من حيلة ووسيلة
وإقناع. .
وهي تدعو إلى الدفاع عن الوطن من أولئك الذين يريدون العودة بنا إلى
عهدة الأئمة الطغاة البغاة إلى ما قبل السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من
أكتوبر والثاني والعشرين من مايو العظيم 90م عيد أعياد الوطن اليمني الموحد
. .
وهي لا تبوح بأسرار الوطن بل تدعو إلى اليقظة والحذر لحمايته مما يخطط له
أعداؤه. .
هذه الصحيفة أخي الرئيس حسب ما نقرأ فيها صباح كل يوم ونكتب لها تقوم
بتوعية وطنية بجانب الصحف الرسمية. .
وبإمكانات متواضعة لا تقارن ، لكن بعقول
شابة ذكية ناضجة وواعية بشكل مدهش للمسئولية التي وضعتهم فيها الظروف والمحن
الكبيرة التي تحيط بالوطن من عدة جهات ، فكانوا ورغم أعمارهم الشابة كبارا في
مواقفهم مع وطنهم ووحدتهم وشيوخا بهمومه وآلامه وأحزانه. .
إنهم فتية آمنوا
بوطنهم فزادهم ربهم رشدا وآتهم من فضله بسطة في الشعور بالمسئولية عن كثير ممن
سبقوهم بالعمل الصحفي من قبلهم ، من الذين نراهم كبار بالسن صحيح لكنهم مع الأسف
الشديد وهذا ليس تعميما ، صغارا بالوفاء والولاء لهذا الوطن العظيم. .
لكن هذه
الثلة المباركة في " أخبار اليوم " كان يكفيهم الاتهامات التي يتعرضون لها ليل نهار
من قبل فاقدي الضمير والولاء والشعور بالمسئولية الوطنية من أشباه الرجال وأنصاف
المثقفين ، فهم عرضة لسهام أعداء النجاح والأغبياء الذين يختنق بهم الوطن فلم يجدوا
أمامهم سوى إفراغ ما في أنفسهم ورمي سهامهم الطائشة على من استطاعوا التعبير بجدارة
عن هموم والآم وأوجاع وطنهم الموحد من أقصاه إلى أدناه دون أن ينتظروا من احد جزاء
ولا شكورا. .
فصاروا عرضة للاتهامات من النوع التي ذكرها الزميل الشاب الرائع (
هاني احمد علي ) في مقالة الأمس قائلا (( فنحن لم نسلم من أي اتهامات تصدر تجاهنا
حتى من قبل بعض السياسيين والمفكرين والمثقفين فتارة من يتهمنا بأننا مطبخ للسلطة
والبعض من يقول وبدون حرج بأننا مطبخ للأمن القومي والسياسي وتارة من يقول بأننا
مطبخ للفرقة الأولى حتى انه وصل بالبعض وعلى شكل الفكاهة بان يتهمنا بأننا مطبخ
لمطاعم الشيباني وفرع من فروعه )). .
انتهى كلام الزميل. .
وأزيد أنا هنا
تأكيدا من عندي أنكم فعلا مطبخ ل( الشيباني ) بدليل أن هناك واحد شيباني يكتب معكم
وهذا دليل قاطع وحجة قوية على صحة الاتهام. .
يا أيها الزملاء يكفيكم شرفاً
ووساماً أنكم استطعتم في فترة وجيزة أن تنتقلوا بهذه الصحيفة إلى المركز الأول في
الجمهورية توزيعا وقراء ونقولها بكل فخرا واعتزاز أنكم وصلتم إلى هذا المستوى جنبا
إلى جنب مع الصحف الرسمية الثلاث بكل إمكاناتها ومقوماتها المادية المهولة وجيشها
الجرار من الصحفيين والموظفين والعمال والمراسلين والموزعين. .
وتذكروا دائما
بأن الأشجار المثمرة وحدها من تتعرض للقذف بالأحجار.
آخر السطور : صعقني جدا
ذلك الخطأ الفادح الذي حدث في عنوان مقالتي يوم الأربعاء الماضي عندما تسبب خطأ فني
في تحويل عنوان المقالة الأصلي من ( داريا دولت - إلى ماريا دولت ) واشكر الزملاء
في الصحيفة على التوضيح والاعتذار عن ذلك الخطأ وأرجو من القراء الكرام قبول
الاعتذار والتصحيح. .
ولكم كامل محبتي وتقديري واحترامي.
بأسئلتنا الكبيرة الحائرة. .
حيث بدأت تساورنا شكوك مزعجة عن مدى سلامة تفكير بعض
أجهزتنا الأمنية. .
نعم باتت لدينا شكوك صريحة ليس عن سلامة عقلياتهم وحسب بل وعن
ضمائرهم الوطنية وانتمائهم للوطن اليمني من الأساس. .
أنت وحدك أخي الرئيس من
نعتبرك الأخ الأكبر لكل من في هذا الوطن ونعرف جيداً مدى سعة صدرك ورحابة الأفق الذي تنظر منه لكل أبناء الوطن على
اختلاف أفكارهم ورؤاهم السياسية. .
هناك بعض الأجهزة الأمنية أخي الرئيس ذات
الصلاحيات المطلقة قد تسيء استخدام هذه الصلاحيات الممنوحة لها بدون حدود
. .
فصارت تسيء تفسير المقاصد والمعاني لصحيفة وطنية بحجم ( أخبار اليوم ) وقامة
وطنية بحجم الأستاذ / سيف الحاضري. .
وصارت لا تميز بين الصديق والعدو !! أخي
الرئيس ، إن اعتقال الأستاذ / سيف الحاضري بتهمة تثير الضحك والبكاء معاً ، تثير
فينا الرعب والفزع والتساؤل أيضا عن العقلية التي تفكر بها بعض هذه تفكر الأجهزة
الأمنية الاستثنائية غير الخاضعة لقانون واضح يحدد اختصاصها أو يخضعها للمساءلة
والمحاسبة سوى أمامكم شخصياً. .
لذلك فنحن نتوجه بالشكوى إليك شخصياً بعد الله
عن ماهية الجرم الوطني الخطير الذي ارتكبه الأستاذ / سيف الحاضري وجعلهم يعتقلونه
حفاظاً على الأمن القومي للوطن وأسراره !! وبأي عقلية تفكر وما نوع الخطوط الحمراء
التي يجب علينا عدم الاقتراب منها حتى لا نعطيهم الصلاحية لاعتقالنا ؟؟ ألم يكن
الأجدر بهم وهم بكل هذه الصلاحيات غير المقيدة والإمكانات المفتوحة أن يعتقلوا
أعضاء شبكة التخريب من تنظيم القاعدة الذين شوهوا وجه الوطن أمام العالم ؟؟ أو
يعتقلوا الجناح السياسي للحوثيين الأشد خطرا على الوطن من الذين ملؤوا الدنيا ضجيجا
والفضائيات نعيقا بتصريحات وشفرات مخابراتية خطيرة تطعن الوطن من الظهر وتفتت
النسيج الاجتماعي فيه وتسيء لتلك الدماء الطاهرة الزكية التي تسيل يوميا على مذبح
البطولة والرجولة في كافة مديريات صعدة فداء للوطن وتتصدر أنت شخصيا مقدمة المشيعين
لها. .
لماذا لا تعتقل هذه الأجهزة الأمنية أولئك الذين يثيرون الرعب والشغب
اليومي وقطع الطرق في بعض محافظات جنوبنا الحبيب الذين حولوا حياة أهلنا في الجنوب
إلى جحيم لا يطاق فصار المواطن يتكتم عن وحدويته ويخاف أن يجاهر بها في محافظات مثل
أبين والضالع ولحج على وجه التحديد. .
الم يكن أولى وأشرف لها اعتقال هؤلاء
الرهط المفسدين في الأرض والموجهين خارجيا للإفساد في الوطن ، فذلك سيكون من صميم
عملهما واختصاصهما وواجبهما. .
أم أن الأمر قد صار على حد قول الشاعر (( أسد
عليّ وفي الحروب نعامة. .
رجفاء تجفلوا من صفير الصافر )). .
إن اعتقال
الأستاذ / سيف الحاضري فخامة الرئيس يضعنا أمام تساؤل خطير عن مفهوم الوطنية أولا
والولاء للوطن ثانيا وعن معيار الوطنية في هذا الوطن ثالثا ورابعا. .
ومن هو
الوطني المخلص لوطنه والغيور عليه من أعدائه وكيف يكون. .
ومن هو ال "مخ - لص"
أهو الذي يتكسب ويقتات على آلام الوطن وأوجاعه ومصائبه ؟؟ فهذه الصحيفة لا تمارس
تحريضا ضد وحدة الوطن بل تدعو إليها وتدافع عنها بكل ما أوتيت من حيلة ووسيلة
وإقناع. .
وهي تدعو إلى الدفاع عن الوطن من أولئك الذين يريدون العودة بنا إلى
عهدة الأئمة الطغاة البغاة إلى ما قبل السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من
أكتوبر والثاني والعشرين من مايو العظيم 90م عيد أعياد الوطن اليمني الموحد
. .
وهي لا تبوح بأسرار الوطن بل تدعو إلى اليقظة والحذر لحمايته مما يخطط له
أعداؤه. .
هذه الصحيفة أخي الرئيس حسب ما نقرأ فيها صباح كل يوم ونكتب لها تقوم
بتوعية وطنية بجانب الصحف الرسمية. .
وبإمكانات متواضعة لا تقارن ، لكن بعقول
شابة ذكية ناضجة وواعية بشكل مدهش للمسئولية التي وضعتهم فيها الظروف والمحن
الكبيرة التي تحيط بالوطن من عدة جهات ، فكانوا ورغم أعمارهم الشابة كبارا في
مواقفهم مع وطنهم ووحدتهم وشيوخا بهمومه وآلامه وأحزانه. .
إنهم فتية آمنوا
بوطنهم فزادهم ربهم رشدا وآتهم من فضله بسطة في الشعور بالمسئولية عن كثير ممن
سبقوهم بالعمل الصحفي من قبلهم ، من الذين نراهم كبار بالسن صحيح لكنهم مع الأسف
الشديد وهذا ليس تعميما ، صغارا بالوفاء والولاء لهذا الوطن العظيم. .
لكن هذه
الثلة المباركة في " أخبار اليوم " كان يكفيهم الاتهامات التي يتعرضون لها ليل نهار
من قبل فاقدي الضمير والولاء والشعور بالمسئولية الوطنية من أشباه الرجال وأنصاف
المثقفين ، فهم عرضة لسهام أعداء النجاح والأغبياء الذين يختنق بهم الوطن فلم يجدوا
أمامهم سوى إفراغ ما في أنفسهم ورمي سهامهم الطائشة على من استطاعوا التعبير بجدارة
عن هموم والآم وأوجاع وطنهم الموحد من أقصاه إلى أدناه دون أن ينتظروا من احد جزاء
ولا شكورا. .
فصاروا عرضة للاتهامات من النوع التي ذكرها الزميل الشاب الرائع (
هاني احمد علي ) في مقالة الأمس قائلا (( فنحن لم نسلم من أي اتهامات تصدر تجاهنا
حتى من قبل بعض السياسيين والمفكرين والمثقفين فتارة من يتهمنا بأننا مطبخ للسلطة
والبعض من يقول وبدون حرج بأننا مطبخ للأمن القومي والسياسي وتارة من يقول بأننا
مطبخ للفرقة الأولى حتى انه وصل بالبعض وعلى شكل الفكاهة بان يتهمنا بأننا مطبخ
لمطاعم الشيباني وفرع من فروعه )). .
انتهى كلام الزميل. .
وأزيد أنا هنا
تأكيدا من عندي أنكم فعلا مطبخ ل( الشيباني ) بدليل أن هناك واحد شيباني يكتب معكم
وهذا دليل قاطع وحجة قوية على صحة الاتهام. .
يا أيها الزملاء يكفيكم شرفاً
ووساماً أنكم استطعتم في فترة وجيزة أن تنتقلوا بهذه الصحيفة إلى المركز الأول في
الجمهورية توزيعا وقراء ونقولها بكل فخرا واعتزاز أنكم وصلتم إلى هذا المستوى جنبا
إلى جنب مع الصحف الرسمية الثلاث بكل إمكاناتها ومقوماتها المادية المهولة وجيشها
الجرار من الصحفيين والموظفين والعمال والمراسلين والموزعين. .
وتذكروا دائما
بأن الأشجار المثمرة وحدها من تتعرض للقذف بالأحجار.
آخر السطور : صعقني جدا
ذلك الخطأ الفادح الذي حدث في عنوان مقالتي يوم الأربعاء الماضي عندما تسبب خطأ فني
في تحويل عنوان المقالة الأصلي من ( داريا دولت - إلى ماريا دولت ) واشكر الزملاء
في الصحيفة على التوضيح والاعتذار عن ذلك الخطأ وأرجو من القراء الكرام قبول
الاعتذار والتصحيح. .
ولكم كامل محبتي وتقديري واحترامي.