منيف
الهلالي
الهلالي
عقب المؤتمر ذائع الصيت الذي دعت إليه بريطانيا
ومن والاها لمعالجة قضايا اليمن واستئصال همومه وآلامه فاجأتنا السلطات الأمنية
بجلالة قدرها وسمو مكانتها بالانقضاض على الرجل الذي سخر حياته ووهبها رخيصة لهذا
الوطن المنحوت في حدقات فؤاده .
حيث قامت مجموعة من رجال الأمن السياسي الأشاوس بمداهمة مقر مؤسسة الشموع
واعتقال القلم الحرو الكلمة الصادقة، الحرف المولود من رحم الوطنية الأستاذ سيف
محمد أحمد الحاضري دون أي مسوغ قانوني ولا مبرر منطقي يؤيد هذا الفعل القاسم لظهر
الحقوق والحريات والمعرّي لحقيقة الديمقراطية المصلوبة على شفاه الساسة
المبجلين.
إن هذا العمل اللا مسؤول الذي استهدف مؤسسة وطنية بحجم "الشموع" ترضّع
قراءها حب الوطن ووحدته ونبذ الثقافات العدائية بين أبنائه مع كل قطرة حبر يرتشفها
القارئ في كل إطلاله ليوم جديد هو بالفعل محاولة يائسة من الواشين المغرضين أعداء
النجاح الذين لم يرق لهم الانطلاقة الصاروخية لصحيفة "أخبار اليوم" في سماء الوطن
والوصول الخرافي إلى سدرة الحرف والتربع على عرش الإعلام الصادق، النزيه، الطاهر،
فعمدوا إلى هذا الفعل كيما يحجبوا شعاع الشمس بأجنحتهم الظلامية الرجعية البائدة
بعد أن أناخ روحه الزكية وبسط ضوءه الدافئ على كل شبر من تراب هذا الوطن المصطفى حد
القداسة..
لقد حاولوا أن يخرسوك أيها المفوه..
بل حاولوا أن يغمدوك أيها
السيف المسلول على رقاب أصحاب المشاريع التآمرية الفاسدة والمفسدة وأناَّ لهم
ذلك.
أنا على يقين بأنهم لن يفروا من وطأة قلمك الذي سيمطرهم بوابل من حمم الحبر
التي تشوي وجوههم وأجسادهم المعمولة من أديم أوجاعنا..
فواصل مضيك سيف فداك أبي
وأمي..
أيها الحبر ، الحرف ، الكلمة ، الشموخ، الوطن ، السيف بن محمد أحمد، قد
عهدناك قلماً لا يشق له مداد، ونبراساً لا يأفله مدى ، وعلماً ناره أنت ، وعيس في
البيداء تنتعل الضمأ، وشمعة تحرق نفسها لتضيء الوطن، وأمل لا يبارح حياتنا، وأنشودة
تعزفها أمانينا ، ونهل ارتشفنا الوطنية من معينه الصافي وأب عطوف وأخ كريم ، ومرب
أحسن تربية السطور، ووطني لا يضاهيه الوطنيون، فكن كما أنت حيث ما للوطن منك إلا
أنت ولا تأبه بهم فلن يطفئوك يا نبرةً من ضياء.
ومن والاها لمعالجة قضايا اليمن واستئصال همومه وآلامه فاجأتنا السلطات الأمنية
بجلالة قدرها وسمو مكانتها بالانقضاض على الرجل الذي سخر حياته ووهبها رخيصة لهذا
الوطن المنحوت في حدقات فؤاده .
حيث قامت مجموعة من رجال الأمن السياسي الأشاوس بمداهمة مقر مؤسسة الشموع
واعتقال القلم الحرو الكلمة الصادقة، الحرف المولود من رحم الوطنية الأستاذ سيف
محمد أحمد الحاضري دون أي مسوغ قانوني ولا مبرر منطقي يؤيد هذا الفعل القاسم لظهر
الحقوق والحريات والمعرّي لحقيقة الديمقراطية المصلوبة على شفاه الساسة
المبجلين.
إن هذا العمل اللا مسؤول الذي استهدف مؤسسة وطنية بحجم "الشموع" ترضّع
قراءها حب الوطن ووحدته ونبذ الثقافات العدائية بين أبنائه مع كل قطرة حبر يرتشفها
القارئ في كل إطلاله ليوم جديد هو بالفعل محاولة يائسة من الواشين المغرضين أعداء
النجاح الذين لم يرق لهم الانطلاقة الصاروخية لصحيفة "أخبار اليوم" في سماء الوطن
والوصول الخرافي إلى سدرة الحرف والتربع على عرش الإعلام الصادق، النزيه، الطاهر،
فعمدوا إلى هذا الفعل كيما يحجبوا شعاع الشمس بأجنحتهم الظلامية الرجعية البائدة
بعد أن أناخ روحه الزكية وبسط ضوءه الدافئ على كل شبر من تراب هذا الوطن المصطفى حد
القداسة..
لقد حاولوا أن يخرسوك أيها المفوه..
بل حاولوا أن يغمدوك أيها
السيف المسلول على رقاب أصحاب المشاريع التآمرية الفاسدة والمفسدة وأناَّ لهم
ذلك.
أنا على يقين بأنهم لن يفروا من وطأة قلمك الذي سيمطرهم بوابل من حمم الحبر
التي تشوي وجوههم وأجسادهم المعمولة من أديم أوجاعنا..
فواصل مضيك سيف فداك أبي
وأمي..
أيها الحبر ، الحرف ، الكلمة ، الشموخ، الوطن ، السيف بن محمد أحمد، قد
عهدناك قلماً لا يشق له مداد، ونبراساً لا يأفله مدى ، وعلماً ناره أنت ، وعيس في
البيداء تنتعل الضمأ، وشمعة تحرق نفسها لتضيء الوطن، وأمل لا يبارح حياتنا، وأنشودة
تعزفها أمانينا ، ونهل ارتشفنا الوطنية من معينه الصافي وأب عطوف وأخ كريم ، ومرب
أحسن تربية السطور، ووطني لا يضاهيه الوطنيون، فكن كما أنت حيث ما للوطن منك إلا
أنت ولا تأبه بهم فلن يطفئوك يا نبرةً من ضياء.