عبدالوارث
النجري
النجري
كلنا معتقلون في هذا الوطن المعطاء ما دام هناك
أشخاص لا يزالون يتجاوزون كافة الأنظمة واللوائح والقوانين في تقييد الحريات ، ما
دامت هناك الكثير من لمفارقات يصدرها البعض دون وعي أو تأني ،ما دام الوطن لا يزال
مثقلاً بمشاكله وأزماته ، ما دام هناك الكثير ممن يستغلون هكذا وضعاً يمر به الوطن
لتحقيق مصالح شخصية وتنفيذ وخدمة أجندة خارجية، وإلا لماذا الاعتقال لمدير عام مؤسستنا "الشموع" الأستاذ / سيف محمد
أحمد؟! ألا يعني ذلك اعتقال لكافة النوايا الحسنة والجهود المبذولة لإخراج البلاد
مما هي فيه ؟ ألا يعني مثل هذا التصرف اعتقال لحرية الكلمة الصادقة في مواجهة أعداء
الوطن في الخارج وأذنابهم في الداخل ؟! إنه أيها السادة اعتقال لكافة الأصوات
الصحافية الوطنية ا لوحدوية اعتقال لكل شعور نبيل تجاه هذا الوطن وحرص على كل
مقدراته وخيراته من عبث الفاسدين وأطماع المخالفين والمتجاوزين، وإلا ما هو الذنب
الذي اقترفته مؤسسة الشموع ومديرها العام وكافة الأقلام الشريفة التي يسيل مدادها
في مطبوعات هذه المؤسسة حتى يصبح رمزها ومديرها العام رهن الاعتقال؟ هل لأن الشموع
المؤسسة كانت ولا تزال المنبر الإعلامي المدافع عن كل القيم والتعاليم الإسلامية ؟
هل لأن مؤسسة الشموع هي أول من دعا عقلاء البلاد للجلوس على طاولة الحوار ومعالجة
كافة الأزمات التي يعج بها الوطن من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب؟ هل لأن مؤسسة
الشموع هي أول من فضح المتمردين في محافظة صعدة وما جاورها وكشفت مخططاتهم ومصادر
تمويلهم وخداعهم للسلطة منذ بداية حروب صعدة وحتى الحرب السادسة؟ وإلا ماذا يعني
هذا الاعتقال الذي طال ذلك الرجل الصابر المحتسب الصادق الشجاع في مواجهة عتاولة
الفساد وأذناب العمالة والارتهان ؟ لماذا وصل بنا الحال في هذا الوطن إلى ما نحن
عليه من فوضى وأخذ القرارات "الفاشلة وغيرها" لماذا يتم تكريم عناصر التخريب في بعض
المحافظات الجنوبية بالأموال والسيارات والحوار، والمفاوضة مع عناصر التمرد في شمال
المحافظات الشمالية ويتم اعتقال رجال الكلمة الحرة الصادقة في مؤسسة الشموع منبر
الوطن والوحدة والقيم السمحاء؟!.
أشخاص لا يزالون يتجاوزون كافة الأنظمة واللوائح والقوانين في تقييد الحريات ، ما
دامت هناك الكثير من لمفارقات يصدرها البعض دون وعي أو تأني ،ما دام الوطن لا يزال
مثقلاً بمشاكله وأزماته ، ما دام هناك الكثير ممن يستغلون هكذا وضعاً يمر به الوطن
لتحقيق مصالح شخصية وتنفيذ وخدمة أجندة خارجية، وإلا لماذا الاعتقال لمدير عام مؤسستنا "الشموع" الأستاذ / سيف محمد
أحمد؟! ألا يعني ذلك اعتقال لكافة النوايا الحسنة والجهود المبذولة لإخراج البلاد
مما هي فيه ؟ ألا يعني مثل هذا التصرف اعتقال لحرية الكلمة الصادقة في مواجهة أعداء
الوطن في الخارج وأذنابهم في الداخل ؟! إنه أيها السادة اعتقال لكافة الأصوات
الصحافية الوطنية ا لوحدوية اعتقال لكل شعور نبيل تجاه هذا الوطن وحرص على كل
مقدراته وخيراته من عبث الفاسدين وأطماع المخالفين والمتجاوزين، وإلا ما هو الذنب
الذي اقترفته مؤسسة الشموع ومديرها العام وكافة الأقلام الشريفة التي يسيل مدادها
في مطبوعات هذه المؤسسة حتى يصبح رمزها ومديرها العام رهن الاعتقال؟ هل لأن الشموع
المؤسسة كانت ولا تزال المنبر الإعلامي المدافع عن كل القيم والتعاليم الإسلامية ؟
هل لأن مؤسسة الشموع هي أول من دعا عقلاء البلاد للجلوس على طاولة الحوار ومعالجة
كافة الأزمات التي يعج بها الوطن من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب؟ هل لأن مؤسسة
الشموع هي أول من فضح المتمردين في محافظة صعدة وما جاورها وكشفت مخططاتهم ومصادر
تمويلهم وخداعهم للسلطة منذ بداية حروب صعدة وحتى الحرب السادسة؟ وإلا ماذا يعني
هذا الاعتقال الذي طال ذلك الرجل الصابر المحتسب الصادق الشجاع في مواجهة عتاولة
الفساد وأذناب العمالة والارتهان ؟ لماذا وصل بنا الحال في هذا الوطن إلى ما نحن
عليه من فوضى وأخذ القرارات "الفاشلة وغيرها" لماذا يتم تكريم عناصر التخريب في بعض
المحافظات الجنوبية بالأموال والسيارات والحوار، والمفاوضة مع عناصر التمرد في شمال
المحافظات الشمالية ويتم اعتقال رجال الكلمة الحرة الصادقة في مؤسسة الشموع منبر
الوطن والوحدة والقيم السمحاء؟!.