شهاب
عبدالجليل الحمادي
عبدالجليل الحمادي
عندما أفاق العالم على أعقاب أحداث سبتمبر "أمريكا
وأبراجها" كانت مصر سباقة إلى دعوة لمؤتمر دولي يناقش فيه الإرهاب ويعرف أهو دين أو
فكر أو تيار ديني أو جماعة أو دولة ورسم سياسة خاصة بمواجهته ومجابهته والقضاء عليه
المهم أن تتفق الآراء حوله بنتيجة دقيقة.
وكانت أمريكا وحلفاؤها في العالم وعلى رأسهم بريطانيا وراء إجهاض هذه الفكرة
حتى قبل ولادتها، وظلت أحداث سبتمبر حديث كل مهتم ليقول الاقتصاديون وعلى طريقتهم
الحسابية دعونا نحسمها اقتصادياً من حيث حجم خسائر وأرباح أمريكا من تلك الأحداث
فالمتابع لوضع أمريكا الاقتصادي قبيل الأحداث يؤكد أنها كانت على وشك انهيار
اقتصادي كبير ولجوء المستثمرين للبحث عن أرض بديلة تحتضن نشاطاتهم لكن وعقب الأحداث
وجدت أمريكا فرصتها وضالتها لتمنع المستثمرين من سحب أموالهم بحجة مكافحة الإرهاب
طبعاً هذا على سبيل المثال لا الحصر مروراً بمصادرة أموال الأحزاب والمنظمات
الإسلامية التي ظنت لسنوات أن أمريكا خزانتها الأمنية يعني بالمختصر إذا حسبتها تجد
أن أمريكا كسبت من الأحداث أكثر مما خسرت.
وكذا في الجانب العسكري فرضت أمريكا
نفسها شرطياً على العالم بحجة مكافحة الإرهاب ، وقس على ذلك بقية الجوانب
الأخرى.
طبعاً جرى كل هذا وسط ذهول واستغراب العالم أجمع بل وشدة صدمته بالحدث
وما تلاه من أحداث وكل ذلك دون أن نعرف الإرهاب معنىً أو أرضاً أو ديناً أو جماعة
والقول الفصل في هذا للسيدة أمريكا فقط، قضي على حكومات وصودرت ثروات وانتهكت
سيادات وفرضت غرامات حرباَ على الإرهاب المجهول.
يخرج بعض علماء أوروبا
بنتائج ملابسات تفجير الأبراج من أسفلها بمتفجرات لامن أعلاها بطائرات وتدور
الشبهات حول اليد الأمريكية في الحادثة.
وتخرج لجان التحقيق الأمريكية
والأوروبية بنتائج الكذبة الكبرى في أسلحة صدام بعد إسقاط نظام ودولة بطبولها ، فلا
كيماوي ولا بيلوجي ولا نووي ولا سلاح يصد هجمات أمريكا لشهرين حتى وكله في طريق
الحرب على الإرهاب، الكذب فيها والنهب والسلب وانتهاك أجواء وقصور وسياسات وسيادات
جائز بإجماع ليس عالمي بل بإجماع شيوخ أمريكا فقط.
لذلك كله لا أشك بأن حادثة
الطائرة والنيجيري فيلماً من صناعة هوليود وكذبة جديدة، الله وحده يعلم ما مغزاها
وما معناها وإلى أين ستوصلنا.
أصبحت أشك في كل حادثة تقف وراءها السيدة أمريكا
لا لشيء سوى لعلمي الأكيد بارتباط السياسة الأمريكية بمدينتها السينمائية ومخرجي
أفلامها الخيالية الذين يبدعون في هذا المجال رأيت فيلماً قبل سنوات عن أحداث
سبتمبر يحكى وقوف اقتصاد أمريكا والعالم على كف عفريت بعد إقدام عصابة على سرقة
احتياطي الذهب من داخل إحدى تلك الأبراج التي سقطت في فيلم أقصد أحداث سبتمبر كيف
لا وقد وصل أحد الممثلين إلى أعلى هرم السيدة رئيساً عليها لسنوات لأن العملية
تمثيل في تمثيل في هوليود أو البيت الأبيض.
لا يغرنك تبادل تولي دفة القيادة بين
الديمقراطيين والجمهوريين فالكل يلعب دوراً في فيلم كبير أبطاله سكان البيت الأبيض
وأرض التصوير لأحداثه في الأرض الأمريكية أو في أي أرض يراها المخرج لذلك
الفيلم.
وكله بحسابه "فالحجر من السائلة والدم من رأس القبيلي" كما يقول المثل
اليمني بقي أن أذكركم بعنوان أو اسم الفيلم إنه يحمل اسم قانون الغاب في حرب أمريكا
على الإرهاب وحصة العرب من هذا الفيلم كبيرة فبعضها ممول وهناك مساعد للمنتج طبعاً
والشيخ أسامة والعم الظواهري نخاف أن يكونا قد استخدما كممثلين بدرجة كمبارس غصباً
ولمن يسأل عن زمن أو مدة الفيلم أنصحه بأن لا يجهد نفسه فالمخرج والقائمين على
الفيلم لا يعلمون قد تتجاوز أجزاؤ عدد أجزاء لوست أو بالعربي أكثر من أجزاء مسلسل
ليالي الحلمية والعمل من قبيل حرب الإرهاب و"دقي يا مزيكا".
وأبراجها" كانت مصر سباقة إلى دعوة لمؤتمر دولي يناقش فيه الإرهاب ويعرف أهو دين أو
فكر أو تيار ديني أو جماعة أو دولة ورسم سياسة خاصة بمواجهته ومجابهته والقضاء عليه
المهم أن تتفق الآراء حوله بنتيجة دقيقة.
وكانت أمريكا وحلفاؤها في العالم وعلى رأسهم بريطانيا وراء إجهاض هذه الفكرة
حتى قبل ولادتها، وظلت أحداث سبتمبر حديث كل مهتم ليقول الاقتصاديون وعلى طريقتهم
الحسابية دعونا نحسمها اقتصادياً من حيث حجم خسائر وأرباح أمريكا من تلك الأحداث
فالمتابع لوضع أمريكا الاقتصادي قبيل الأحداث يؤكد أنها كانت على وشك انهيار
اقتصادي كبير ولجوء المستثمرين للبحث عن أرض بديلة تحتضن نشاطاتهم لكن وعقب الأحداث
وجدت أمريكا فرصتها وضالتها لتمنع المستثمرين من سحب أموالهم بحجة مكافحة الإرهاب
طبعاً هذا على سبيل المثال لا الحصر مروراً بمصادرة أموال الأحزاب والمنظمات
الإسلامية التي ظنت لسنوات أن أمريكا خزانتها الأمنية يعني بالمختصر إذا حسبتها تجد
أن أمريكا كسبت من الأحداث أكثر مما خسرت.
وكذا في الجانب العسكري فرضت أمريكا
نفسها شرطياً على العالم بحجة مكافحة الإرهاب ، وقس على ذلك بقية الجوانب
الأخرى.
طبعاً جرى كل هذا وسط ذهول واستغراب العالم أجمع بل وشدة صدمته بالحدث
وما تلاه من أحداث وكل ذلك دون أن نعرف الإرهاب معنىً أو أرضاً أو ديناً أو جماعة
والقول الفصل في هذا للسيدة أمريكا فقط، قضي على حكومات وصودرت ثروات وانتهكت
سيادات وفرضت غرامات حرباَ على الإرهاب المجهول.
يخرج بعض علماء أوروبا
بنتائج ملابسات تفجير الأبراج من أسفلها بمتفجرات لامن أعلاها بطائرات وتدور
الشبهات حول اليد الأمريكية في الحادثة.
وتخرج لجان التحقيق الأمريكية
والأوروبية بنتائج الكذبة الكبرى في أسلحة صدام بعد إسقاط نظام ودولة بطبولها ، فلا
كيماوي ولا بيلوجي ولا نووي ولا سلاح يصد هجمات أمريكا لشهرين حتى وكله في طريق
الحرب على الإرهاب، الكذب فيها والنهب والسلب وانتهاك أجواء وقصور وسياسات وسيادات
جائز بإجماع ليس عالمي بل بإجماع شيوخ أمريكا فقط.
لذلك كله لا أشك بأن حادثة
الطائرة والنيجيري فيلماً من صناعة هوليود وكذبة جديدة، الله وحده يعلم ما مغزاها
وما معناها وإلى أين ستوصلنا.
أصبحت أشك في كل حادثة تقف وراءها السيدة أمريكا
لا لشيء سوى لعلمي الأكيد بارتباط السياسة الأمريكية بمدينتها السينمائية ومخرجي
أفلامها الخيالية الذين يبدعون في هذا المجال رأيت فيلماً قبل سنوات عن أحداث
سبتمبر يحكى وقوف اقتصاد أمريكا والعالم على كف عفريت بعد إقدام عصابة على سرقة
احتياطي الذهب من داخل إحدى تلك الأبراج التي سقطت في فيلم أقصد أحداث سبتمبر كيف
لا وقد وصل أحد الممثلين إلى أعلى هرم السيدة رئيساً عليها لسنوات لأن العملية
تمثيل في تمثيل في هوليود أو البيت الأبيض.
لا يغرنك تبادل تولي دفة القيادة بين
الديمقراطيين والجمهوريين فالكل يلعب دوراً في فيلم كبير أبطاله سكان البيت الأبيض
وأرض التصوير لأحداثه في الأرض الأمريكية أو في أي أرض يراها المخرج لذلك
الفيلم.
وكله بحسابه "فالحجر من السائلة والدم من رأس القبيلي" كما يقول المثل
اليمني بقي أن أذكركم بعنوان أو اسم الفيلم إنه يحمل اسم قانون الغاب في حرب أمريكا
على الإرهاب وحصة العرب من هذا الفيلم كبيرة فبعضها ممول وهناك مساعد للمنتج طبعاً
والشيخ أسامة والعم الظواهري نخاف أن يكونا قد استخدما كممثلين بدرجة كمبارس غصباً
ولمن يسأل عن زمن أو مدة الفيلم أنصحه بأن لا يجهد نفسه فالمخرج والقائمين على
الفيلم لا يعلمون قد تتجاوز أجزاؤ عدد أجزاء لوست أو بالعربي أكثر من أجزاء مسلسل
ليالي الحلمية والعمل من قبيل حرب الإرهاب و"دقي يا مزيكا".