نبيل
مصطفى الدفعي
مصطفى الدفعي
شهد الوطن اليمني خلال الأعوام الماضية تقدماً
واستقراراً نوعاً ما في جوانب الحياة كما شهد خلال الأعوام الأخيرة الماضية عدداً
من العراقيل والصعوبات و التغيرات المفاجئة والهامة.
وبإطلالة هذا العام 2010م
أعتقد أن الصورة هنا تبدو كما لو أن أوضاعاً جديدة ستولد ..وأوضاعاً قديمة منها ما
قد يصعب استئصاله إلا بعد مرور مراحل زمنية ومنها ما ستنزوي في كتب التاريخ
والمتاحف.
التحضيرات والاستعدادات
مستمرة وساعة الزمن كل يوم تتغير وبسرعة نحو انعقاد الحوارات الوطنية خلال الأيام
القادمة، ومع ذلك تتوالى وتزداد الآراء والنقاشات من مختلف الأطراف السياسية
والاجتماعية الموجودة في الساحة اليمنية من أجل المساهمة أو المشاركة في الحوارات
الوطنية وبسرعة زمنية وكأن الجميع يحاول سباق الزمن ليتكهن بالنتائج هل أن ذلك يعني
أننا مقبلون على مراحل أكثر جدية يشارك في تحمل مسؤوليتها الجميع بما فيه الشعب!
وهل أن ذلك يعني أننا مقبلون على ديمقراطية حقيقية! وأن التغيرات القادمة إلى
ديمقراطية أكثر جدية ! وأن التغيرات القادمة في اليمن بعد مؤتمر لندن ونجاح
الحوارات الوطنية هل يمكن أن تحدد مساراً جديداً أكثر استقراراً!؟ وهل نتوقع أيضاً
خلال الفترة القادمة نوعيات جديدة من الصعوبات؟وإذا كان الأمر كذلك فما هي طبيعة
هذه الصعوبات وأشكالها وحدودها؟ وإذا كانت السنين الماضية قد حملت لنا العديد من
الانجازات والعدد الأكبر من الصعوبات في مختلف جوانب الحياة، فماذا تحمل لنا هذه
السنة والأعوام القادمة في ضوء المتغيرات الجديدة والقادمة والتي تأخذ مسارها الآن!
أسئلة كثيرة تطرحها مجريات الأمور اليوم، ومستقبل الأيام القادمة يتوقف في العثور
على أجوبة للأسئلة وتكون أجوبة دقيقة وتتسم بالواقعية، ربما يكون ذلك ليس بالصعب
وربما يكون ذلك بالأمر الصعب نظراً للمزاج والمناخ العام الذي يعيشه الشعب وأيضاً
بسبب بعض الظروف السياسية والاختناقات الاقتصادية والزيادة السكانية المتزايدة في
بلد مثل اليمن.
هذا الذي ذكرته وأمور أخرى أرجو أن تنال اهتماماً أكبر من قبل
القيادة السياسية والحكومة ومختلف القوى السياسية والاجتماعية والشعبية في الحوارات
الوطنية القادمة وعلى أن لا يستثنى منها فئات الشعب الأخرى الموجودة في الساحة
اليمنية ، والله من وراء القصد.
واستقراراً نوعاً ما في جوانب الحياة كما شهد خلال الأعوام الأخيرة الماضية عدداً
من العراقيل والصعوبات و التغيرات المفاجئة والهامة.
وبإطلالة هذا العام 2010م
أعتقد أن الصورة هنا تبدو كما لو أن أوضاعاً جديدة ستولد ..وأوضاعاً قديمة منها ما
قد يصعب استئصاله إلا بعد مرور مراحل زمنية ومنها ما ستنزوي في كتب التاريخ
والمتاحف.
التحضيرات والاستعدادات
مستمرة وساعة الزمن كل يوم تتغير وبسرعة نحو انعقاد الحوارات الوطنية خلال الأيام
القادمة، ومع ذلك تتوالى وتزداد الآراء والنقاشات من مختلف الأطراف السياسية
والاجتماعية الموجودة في الساحة اليمنية من أجل المساهمة أو المشاركة في الحوارات
الوطنية وبسرعة زمنية وكأن الجميع يحاول سباق الزمن ليتكهن بالنتائج هل أن ذلك يعني
أننا مقبلون على مراحل أكثر جدية يشارك في تحمل مسؤوليتها الجميع بما فيه الشعب!
وهل أن ذلك يعني أننا مقبلون على ديمقراطية حقيقية! وأن التغيرات القادمة إلى
ديمقراطية أكثر جدية ! وأن التغيرات القادمة في اليمن بعد مؤتمر لندن ونجاح
الحوارات الوطنية هل يمكن أن تحدد مساراً جديداً أكثر استقراراً!؟ وهل نتوقع أيضاً
خلال الفترة القادمة نوعيات جديدة من الصعوبات؟وإذا كان الأمر كذلك فما هي طبيعة
هذه الصعوبات وأشكالها وحدودها؟ وإذا كانت السنين الماضية قد حملت لنا العديد من
الانجازات والعدد الأكبر من الصعوبات في مختلف جوانب الحياة، فماذا تحمل لنا هذه
السنة والأعوام القادمة في ضوء المتغيرات الجديدة والقادمة والتي تأخذ مسارها الآن!
أسئلة كثيرة تطرحها مجريات الأمور اليوم، ومستقبل الأيام القادمة يتوقف في العثور
على أجوبة للأسئلة وتكون أجوبة دقيقة وتتسم بالواقعية، ربما يكون ذلك ليس بالصعب
وربما يكون ذلك بالأمر الصعب نظراً للمزاج والمناخ العام الذي يعيشه الشعب وأيضاً
بسبب بعض الظروف السياسية والاختناقات الاقتصادية والزيادة السكانية المتزايدة في
بلد مثل اليمن.
هذا الذي ذكرته وأمور أخرى أرجو أن تنال اهتماماً أكبر من قبل
القيادة السياسية والحكومة ومختلف القوى السياسية والاجتماعية والشعبية في الحوارات
الوطنية القادمة وعلى أن لا يستثنى منها فئات الشعب الأخرى الموجودة في الساحة
اليمنية ، والله من وراء القصد.