محمد أمين
الداهية
الداهية
يعتبر الإعلام الأساسي لخلق التوعية الوطنية وكذلك
الدفاع عن الثوابت والمؤسسات الوطنية والذود عنها من كل المتطاولين ومن يسعون إلى
تلطيخها بأعمالهم التشطيرية الإجرامية وعندما يكون الإعلام سلاحاً ساماً يفتك
بالأمة وينهش في جسدها يسلك طريق الشيطان ويعرض مفاهيم الحقد والكراهية ويعزز من
نزعات العنصرية والمناطقية ، هذا يجب أن يوجد من يخرص صوته ويحرف رسالته ، ما دامت تمس سيادة الأمن القومي الوطني ،
اليوم ظهرت على الساحة وسائل إعلام رخيصة جداً ، بالأساليب الإعلامية التي لا ترضى
إلاَّ أن يطلق عليها إعلامية تسيء إلى الثوابت الوطنية اليمنية وتمس مساً مباشراً
سيادة الأمن القومي اليمني، وبهذا النهج العنصري المناطقي الداعي إلى ثقافة
الكراهية ، يجب أن يدرك أولئك القائمون على تلك الوسائل وأمثالها أنهم بعدائهم لهذا
للوطن والشعب اليمني، يعززون من الوحدة اليمنية ويزيدونها رسوخاً في قلوب أبناء
الشعب ، لأن الأصوات النشاز ومن يحاولون زرع الفتنة بين أوساط الشعب اليمني، أقزام
ولن يتمكنوا أبداًَ من الوصول إلى مآربهم، فالوعي اليمني اليوم له قدرة كبيرة
للتصدي لأعداء اليمن ومن يقف إلى جانبهم من المرتزقة والخونة ويجند نفسه ليدنس
السيادة اليمنية بأفعال مشينة تعجز عن تحقيق ما تصبوا إليه ، اليمن الحبيب هذا
الاسم الشامخ ، سيظل أقوى وأكبر من أحلام الأغبياء وأوهام الحاقدين، وعلى المتآمرين
والمأزومين، أن يحاولوا الخروج من سراديب اللئام والخيانة، لأنهم حتماً سيفشلون فهم
يواجهون وطناً قوياً وشعباً يعرف كيف يذود عن هذا الوطن، ويحافظ على عزته وقوته
،أما وسائل الإعلام الرخيصة والتي أصبحت برسائلها اللا مهنية والخالية من المصداقية
إضافة إلى افتقارها إلى كادر إعلامي مؤهل فإنها لا تعبر إلا عن خيانتها وتآمرها
المكشوف على اليمن أرضاً وإنساناً ومن العيب أن نجد بعض الانتهازيين يستغلون ظروف
اليمن المختلفة ويعملون عبر وسائل إعلامهم إلى تأجيج الفتن وتعزيز أفكار الواهمين
أو تناولها بطريقة جبانة تخدم من ينادون بتدمير اليمن وتجزئته والرجوع به إلى زمن
دفنه اليمنيون دون أسف عليه وإلى غير رجعة ، أخيراً الأستاذ/ سيف الحاضري المدير
العام لمؤسسة "الشموع" شخصيته وطنية معروفة ودوره الكبير في الدفاع عن الوطن والذود
عن سيادته والحفاظ على وحدته يشهد عليه القاصي والداني،ونطالب جميعاً الوسط
الإعلامي والشعبي بإطلاق سراحه فيجب أن لا يخسر الوطن هذا الرجل الذي كان وما زال
صاحب الصوت الإعلامي الصادق الذي تصدى وما زال يتصدى بقوة لكل من يحاول شق عصا
الوطن، سواء عبر التمرد، أو ما يسمى بالحراك أو غير ذلك، أما المغرضين ومن أعجبهم
اعتقال الأستاذ الحاضري وبالتحديد دعاة التمرد والانفصال ، فنقول لهم ، موتوا
بغيضكم، ومؤسسة الشموع ستواصل نضالها ضد المارقين والخونة من المتمردين ودعاة
التمزيق، ولن تتخلى عن هذا النهج.
الدفاع عن الثوابت والمؤسسات الوطنية والذود عنها من كل المتطاولين ومن يسعون إلى
تلطيخها بأعمالهم التشطيرية الإجرامية وعندما يكون الإعلام سلاحاً ساماً يفتك
بالأمة وينهش في جسدها يسلك طريق الشيطان ويعرض مفاهيم الحقد والكراهية ويعزز من
نزعات العنصرية والمناطقية ، هذا يجب أن يوجد من يخرص صوته ويحرف رسالته ، ما دامت تمس سيادة الأمن القومي الوطني ،
اليوم ظهرت على الساحة وسائل إعلام رخيصة جداً ، بالأساليب الإعلامية التي لا ترضى
إلاَّ أن يطلق عليها إعلامية تسيء إلى الثوابت الوطنية اليمنية وتمس مساً مباشراً
سيادة الأمن القومي اليمني، وبهذا النهج العنصري المناطقي الداعي إلى ثقافة
الكراهية ، يجب أن يدرك أولئك القائمون على تلك الوسائل وأمثالها أنهم بعدائهم لهذا
للوطن والشعب اليمني، يعززون من الوحدة اليمنية ويزيدونها رسوخاً في قلوب أبناء
الشعب ، لأن الأصوات النشاز ومن يحاولون زرع الفتنة بين أوساط الشعب اليمني، أقزام
ولن يتمكنوا أبداًَ من الوصول إلى مآربهم، فالوعي اليمني اليوم له قدرة كبيرة
للتصدي لأعداء اليمن ومن يقف إلى جانبهم من المرتزقة والخونة ويجند نفسه ليدنس
السيادة اليمنية بأفعال مشينة تعجز عن تحقيق ما تصبوا إليه ، اليمن الحبيب هذا
الاسم الشامخ ، سيظل أقوى وأكبر من أحلام الأغبياء وأوهام الحاقدين، وعلى المتآمرين
والمأزومين، أن يحاولوا الخروج من سراديب اللئام والخيانة، لأنهم حتماً سيفشلون فهم
يواجهون وطناً قوياً وشعباً يعرف كيف يذود عن هذا الوطن، ويحافظ على عزته وقوته
،أما وسائل الإعلام الرخيصة والتي أصبحت برسائلها اللا مهنية والخالية من المصداقية
إضافة إلى افتقارها إلى كادر إعلامي مؤهل فإنها لا تعبر إلا عن خيانتها وتآمرها
المكشوف على اليمن أرضاً وإنساناً ومن العيب أن نجد بعض الانتهازيين يستغلون ظروف
اليمن المختلفة ويعملون عبر وسائل إعلامهم إلى تأجيج الفتن وتعزيز أفكار الواهمين
أو تناولها بطريقة جبانة تخدم من ينادون بتدمير اليمن وتجزئته والرجوع به إلى زمن
دفنه اليمنيون دون أسف عليه وإلى غير رجعة ، أخيراً الأستاذ/ سيف الحاضري المدير
العام لمؤسسة "الشموع" شخصيته وطنية معروفة ودوره الكبير في الدفاع عن الوطن والذود
عن سيادته والحفاظ على وحدته يشهد عليه القاصي والداني،ونطالب جميعاً الوسط
الإعلامي والشعبي بإطلاق سراحه فيجب أن لا يخسر الوطن هذا الرجل الذي كان وما زال
صاحب الصوت الإعلامي الصادق الذي تصدى وما زال يتصدى بقوة لكل من يحاول شق عصا
الوطن، سواء عبر التمرد، أو ما يسمى بالحراك أو غير ذلك، أما المغرضين ومن أعجبهم
اعتقال الأستاذ الحاضري وبالتحديد دعاة التمرد والانفصال ، فنقول لهم ، موتوا
بغيضكم، ومؤسسة الشموع ستواصل نضالها ضد المارقين والخونة من المتمردين ودعاة
التمزيق، ولن تتخلى عن هذا النهج.
