أحمد عقيل
باراس
باراس
لقد كنا نعتقد لحظة علمنا بنبأ اعتقال الأخ/ سيف
محمد الحاضري صاحب مؤسسة "الشموع" الصحفية والقامة الوطنية البارزة أن هناك خطأ ما
قد حدث في الأمر وأن المسألة لا تعدو كونها مجرد لحظات أو دقائق سيتم بعدها تدارك
الأمر وتصحيح الخطأ الذي لم يكن هناك داع لحدوثه أصلاً ولا يوجد ما يبرره
..فبالتأكيد سيعلم الذين اعتقلوه من هو الشخص المعتقل لديهم فيعرفون عن كثب
حقيقة هذا الرجل والرصيد الوطني
والنضالي الذي يحمله وما يقدمه ويصنعه للوطن ولا نظن أن المسألة تحتاج إلى عناء إذا
أخذوا الرجل وألقوا به في السجن وهو يقاتل في النسق الأول في الجبهة الأهم في خندق
الدفاع عن الوطن والثورة والوحدة والجمهورية ، بالتأكيد سيعلمون بذلك فيعرفون من هو
سيف الحاضري ويدركون حينها أنهم قد أخذوا الشخص الخطأ في الوقت الخطأ فليطلقوا
سراحه ويعتذروا له ولنا نحن الذين تعلمنا منه معنى الوطنية وكيف نحب وطننا من خلال
النهج الذي جسده في سلوكه واختطته الصحف التي تصدر عن المؤسسة التي يملكها يديرها
والمعروفة باسم مؤسسة "الشموع" التي هي بالفعل شموع تضيء لنا الطريق، شموع لا تنطفئ
ولا يحجب ضوءها حاجب..
هكذا كنا نعتقد وهكذا كنا نظن لكنهم لن يفعلوا قوا سراحه
لم يعتذروا له، فهل لأنهم لم فوا الرجل بعد ولم يطلعوا على صنائعه؟ أم أن الأمور
تشابهت عليهم بفعل الظروف التي تحيط بنا لدرجة معها لم نستطيع التمييز بين الخصم
والصديق وبين الوطني والعميل ..
ويا ترى كم من الوقت نحتاج لكي نعرف وينتهي هذا
الخطأ ، إلا أنه لا يبقى أمامنا سوى الأمنيات أن يكون هذا اليوم قريباً جداً إن شاء
الله ويعود إلينا السيف الحاضري كما عرفناه وطنياً جسوراً صلباً فالوطن اليوم أحوج
ما يكون يه وأمثاله أكثر من أي وقت آخر، وللذين اعتقلوه نقول لهم إننا وانتم في
خندق واحد ويربطنا بكم مصير مشترك واحد فلا ننشغل البعض وننسى مشاكلنا والخطر
القادم الذي يتهددنا ..
إننا نعلق عليكم ومعكم أبناء قواتنا المسلحة والأمن آمال
عريضة وكبيرة في بناء هذا الوطن ونتطلع بكم وبهم إلى اليوم الذي تتوقف فيه الحرب في
صعدة ويلقي المتمردون سلاحهم، ويسود الهدوء والوئام ي يع مدن وقرى محافظتنا
الجنوبية وتخرص ت النشاز الحالمة بعودة عقارب الساعة للوراء ، ويزول شبح الإرهاب عن
وطننا ونقضي وللأبد على القاعدة، إننا نتطلع بكم ومعكم جميع منتسبي مؤسستنا الأمنية
والعسكرية إلى ذلك اليوم ويعود يمننا الحبيب إلى سعادته في ظل القيادة الحكيمة
لفخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية "حفظه
الله".
محمد الحاضري صاحب مؤسسة "الشموع" الصحفية والقامة الوطنية البارزة أن هناك خطأ ما
قد حدث في الأمر وأن المسألة لا تعدو كونها مجرد لحظات أو دقائق سيتم بعدها تدارك
الأمر وتصحيح الخطأ الذي لم يكن هناك داع لحدوثه أصلاً ولا يوجد ما يبرره
..فبالتأكيد سيعلم الذين اعتقلوه من هو الشخص المعتقل لديهم فيعرفون عن كثب
حقيقة هذا الرجل والرصيد الوطني
والنضالي الذي يحمله وما يقدمه ويصنعه للوطن ولا نظن أن المسألة تحتاج إلى عناء إذا
أخذوا الرجل وألقوا به في السجن وهو يقاتل في النسق الأول في الجبهة الأهم في خندق
الدفاع عن الوطن والثورة والوحدة والجمهورية ، بالتأكيد سيعلمون بذلك فيعرفون من هو
سيف الحاضري ويدركون حينها أنهم قد أخذوا الشخص الخطأ في الوقت الخطأ فليطلقوا
سراحه ويعتذروا له ولنا نحن الذين تعلمنا منه معنى الوطنية وكيف نحب وطننا من خلال
النهج الذي جسده في سلوكه واختطته الصحف التي تصدر عن المؤسسة التي يملكها يديرها
والمعروفة باسم مؤسسة "الشموع" التي هي بالفعل شموع تضيء لنا الطريق، شموع لا تنطفئ
ولا يحجب ضوءها حاجب..
هكذا كنا نعتقد وهكذا كنا نظن لكنهم لن يفعلوا قوا سراحه
لم يعتذروا له، فهل لأنهم لم فوا الرجل بعد ولم يطلعوا على صنائعه؟ أم أن الأمور
تشابهت عليهم بفعل الظروف التي تحيط بنا لدرجة معها لم نستطيع التمييز بين الخصم
والصديق وبين الوطني والعميل ..
ويا ترى كم من الوقت نحتاج لكي نعرف وينتهي هذا
الخطأ ، إلا أنه لا يبقى أمامنا سوى الأمنيات أن يكون هذا اليوم قريباً جداً إن شاء
الله ويعود إلينا السيف الحاضري كما عرفناه وطنياً جسوراً صلباً فالوطن اليوم أحوج
ما يكون يه وأمثاله أكثر من أي وقت آخر، وللذين اعتقلوه نقول لهم إننا وانتم في
خندق واحد ويربطنا بكم مصير مشترك واحد فلا ننشغل البعض وننسى مشاكلنا والخطر
القادم الذي يتهددنا ..
إننا نعلق عليكم ومعكم أبناء قواتنا المسلحة والأمن آمال
عريضة وكبيرة في بناء هذا الوطن ونتطلع بكم وبهم إلى اليوم الذي تتوقف فيه الحرب في
صعدة ويلقي المتمردون سلاحهم، ويسود الهدوء والوئام ي يع مدن وقرى محافظتنا
الجنوبية وتخرص ت النشاز الحالمة بعودة عقارب الساعة للوراء ، ويزول شبح الإرهاب عن
وطننا ونقضي وللأبد على القاعدة، إننا نتطلع بكم ومعكم جميع منتسبي مؤسستنا الأمنية
والعسكرية إلى ذلك اليوم ويعود يمننا الحبيب إلى سعادته في ظل القيادة الحكيمة
لفخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية "حفظه
الله".
