;

هل من منصف 824

2010-02-02 03:59:43

كروان
الشرجبي


وصلتني رسالة من قارئه وكانت كالتالي: سوف أضع بين
يديك قضية أرجو أن تجد صداها في كتاباتك والقضية هي "قانون الخدمة المدنية بشأن شغل
وظائف رئيس قسم ومدير إدارة" فهذا القانون يقضي بأن لا يشغل هذه الوظائف خريجي
الجامعات والحاصلين على شهادة البكالوريوس فقط ولا يستحقها حملة شهادة المعاهد
الفنية والثانوية العامة حتى وأن كانت سنوات خدمتهم طويلة
ولديهم خبرة عمل الموظف، خريجي البكالوريوس يعين بالدرجة
العاشرة ثم يرافع بعد مرور السنوات من الخدمة تلقائياً ولكن الموظف خريج المعاهد
يبقى بالدرجة الثانية عشر لا يرتفع حتى وأن مرت عليه سنوات خدمة طويلة.
في
السابق كان الموظف خريج المعهد أو الثانوية يحصل على درجة رئيس قسم بعد تسعة أعوام
من حصوله على الوظيفة ولكن الآن لا يستحقها لأن القانون لا يسمح لذلك لا نعلم هذا
هو تشجيع من الدولة لكليات المجتمع والمعاهد الفنية أم ماذا ؟! وهل نأمل أن يحصل
خريج المعهد على وظيفة ويرى حتى من خلالها وهل هناك أمل بتغير القانون؟!! أم أن
الحل يكمن في هجر كليات المجتمع والمعاهد الفنية؟!!.
تخيلوا معي أيها القراء حجم
الظلم الذي يعانيه موظف المعاهد والثانوية بعد سنوات عمل خبرة لا نرقى ويكون لازماً
علينا أن نعلم رؤسائنا الجدد في العمل طبيعة العمل بحكم ما لدينا من خبرة فمن يعين
لرئاسة القسم يكون حاصل على شهادة بكالوريوس فقط ليس لديه سنوات خدمة، فحتى موظفي
المعاهد والثانوية محرومين من الامتيازات والاستحقاقات من تأهيل ودورات وسفر وغير
التي لا تصح لنا دائماً وإنما لغيرنا خريجي البكالوريوس فهل سينصفنا القانون.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد