الرمادي
أوروبي معارض في اليمن أو أي دولة عربية يطلب بحق اللجوء السياسي هارباً من بلده
بسبب النظام، الذي سمعناها إن السود في أمريكا والهنود الحمر والمعارضة في بريطانيا
يطالبون بتغيير النظام عن طريق صناديق الاقتراع وعبر مجلس النواب أو مجلس الشعب
وبطرق سلمية ودون استخدام العنف والتخريب أو العمالة لأننا نعتبره عميل وهو رضي على بلده وأهل بلده ويقبل بدخول الأجنبي
ينهب ويضرب ويغتصب ويعيث في الأرض فساداً وهو يشاهد بعينه لماذا سنطلب من هذه الدول
التي تعمل عميلاً لها أن تقدم مساعدة أو مشاريع في الوطن من أجل أن تقضي على
البطالة وإن كان فيه ظلم علينا في تقبل النظام نحاول بكل ما نستطيع بالحوار والنقد
البناء دون الكلام الذي لا يليق أن يتحدث به أو يخرج من فم رجل مسلم ذو عقلٍ فطن
ويوجه هذه القناة في الخير للبلد وتنتقد المخالفات والفساد دون أن يخرج أحد بدون
علم أسماء المفدسين ويكون النظام ذا صدر رحب يقبل النقد ويناقش ويحاور بكل جد من
أجل الوصول إلى نتيجة في مصلحة الوطن.
لو سألنا بريطانيا وأمريكا لماذا تسمحوا
لهؤلاء بفتح هذه القنوات وانتم تعلمون أن هذه الدول تربطكم بها علاقات صداقة متميزة
لماذا؟ تسمحوا للعملاء بالعمل في بلادكم ماذا سيكون الجواب : طبعاً نحن ديمقراطيون
ونحترم حرية الرأي والرأي الآخر.
هل لو كنا نسمح لمعارض من بلدهم يعمل ضد بلده
ما هو الرد ؟ سوف يقولون أنتم تحمون الإرهاب والملاحقين قانونياً ويطالبون بإيداعهم
في السجون ولكن للأسف لا يوجد عميلاً معنا منهم ضد بلده من بريطانيا أو أمريكا
ولكنهم لديهم عقيدة استعمارية ونزعة عنصرية ضد العرب والمسلمين ولا يحبون الخير
لأحد قال تعالى ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم" فنرجو من الأخوة
اليمنيين أن يعودوا إلى وطنهم فهو يتسع للجميع والقيادة السياسية سوف تكون سمحتاً
معكم مثلما عهدناها دائماً وعارضوا من الداخل وتعلموا المعارضة من النائب البريطاني
جورج جلوي واستقوا من وطنيته إلا إذا أنتم أكلتم لحم خنزير أكثر منه أو قد جبلتم
على العاملة أو قد تكون الأصول غير يمنية والحنين يعود إلى وطنه الأول فإذا كانوا
كذلك فليعودوا على أوطانهم الأصلية ويتركوا اليمن وشأنه فاليمني فوق الشبهات ولا
يرضى لنفسه أن يكون عميلاً أو ذيلاً لغيره مهما كانت حاجته المادية فه يذهب إلى
أنحاء العالم لغرض العمل والحصول على لقمة العيش بشرف وبكد وعرق جبينهم لا يبع أرضه
ولا عرضه ولكن في القرن "21" ظهرت عجائب في اليمن ظهرت السلالات غير اليمنية الأصل
والجذور وهؤلاء هم العملاء الحقيرون دون أن نسمح للعابثين والمخربين وقطاع الطرق أن
يقلقوا الأمن في البلاد فيجب على الدولة أن تضرب بيد من حديد ضد من يحاول أن يعبث
بالمال العام والخاص كما يجب دعم القوات المسلحة والأمن مادياً ومعنوياً حتى يكون
لديه الثقة الكاملة ومعنوية عالية على أداء واجبه ويكون واثقاً من قيادته أنها لن
تخذله مهما كانت الظروف وعدم دعم الخونة وأصحاب الوجوه المتعددة الذي له وجه في
النهار ووجه آخر في الليل فهؤلاء هم الذين يخذلون الدولة والوطن في الأوقات الحرجة
ويعملون عملاء مزدوجين فالواجب اتخاذ الحزم في هؤلاء ويجب أن يعرفوا أن الدولة
متواجدة في كل مكان وزمان وأن الجيش والأمن قوي وقادر أن يحمي البلاد دون وجود
هؤلاء المرتزقة المأجورين والذين يحبون أن تبقى البلد في دوامة العنف والصراع من
أجل مصالحهم الشخصية والضيقة.