الداهية
المأزومة الحاقدة على الوطن، والحالمة بالنيل منه إزاء اعتقال الكلمة الحرة
والرسالة القومية الوطنية الصادقة المتمثلة بالأستاذ سيف محمد أحمد مدير عام مؤسسة
"الشموع" تتم عن مدى قومية هذا الرجل العملاق ، الذي كرس حياته وجعلها رهينة الكلمة
الحرة الذائدة عن حياض الوطن ومكتسباته ومقدراته مؤسسة الشموع ودون أي مبالغة كانت وما زالت الإعلام الصادق والمرآة
الحقيقية التي من خلالها تتضح هموم ومشاكل الوطن واحتياجات المواطنين وما السعادة
التي انتابت المتمردين ودعاة الانفصال إزاء اعتقال الأستاذ الحاضري إلا دليلاً
واضحاً على المكسب الذي يعبر عنه أعداء الوطن، فلطالما تمنوا المكروه لمؤسسة الشموع
وكادرها الصحفي والفني وكل منتسبيها، واعتقد أن هذا العداء ، يثبت الولاء الوطني
الحقيقي الذي تكنه المؤسسة ومنتسبيها للوطن أرضاً وإنساناً ، فيومية أخبار اليوم"
هذه الصحيفة الغراء والتي كانت سنداً قوياً للوطن وأبناء القوات المسلحة المرابطين
في مواقع الشرف والإباء وما زالت كذلك ، كانت وما زالت وستظل القوة التي تشد من أزر
أبطال الجيش ، وكذلك الحقيقة التي تعري التمرد وما يسمى بالحراك ، فالأخبار
والمغالاة والمواد الصحفية بشكل عام التي تتناولها ، لا تنم إلا عن صدق الرسالة
الإعلامية وحياديتها وولائها المطلق للوطن والشعب ، صحيفة "أخبار اليوم" استطاعت أن
تكتسح الساحة اليمنية وان تتفوق بامتياز في أداء رسالتها الإعلامية الوطنية ، وخلقت
من ا لوعي والإدراك لدى أبناء الشعب ما يجعلهم يدينون ويستنكرون بل ويتبرأون من
كافة الأعمال الإجرامية التي تستهدف الوطن وتعمل على زعزعة أمن واستقرار أبناءه ،
الأستاذ سيف الحاضري هذا الرجل الصادق ن الذي حمل على عاتقه حب الوطن والولاء له ،
والذي بالحكمة والموعظة الحسنة ، غرس حب اليمن في قلوب من عرفوه ومن أحبوا رسالته
الإعلامية ، هذا الرجل الذي أثلج صدور أعداء الوطن اعتقاله، يجب أن يعرف العالم
بأسره أن سعادة أعداء اليمن باعتقال الحاضري، وسام شرف وفخر، يثبت المقارعة الشديدة
والانتصار للوطن على أعداءه ويضع الحاضري في خانة الأبطال القوميين الذي يتشرف
التاريخ أن يحتويه على صفحاته المشرقة.