فاروق
الجفري
الجفري
إذا لم يكن الفن متطورا وناميا ومتجددا وقف مساره
وركد تياره وتجمدت عناصره ومكوناته وخمدت جذوته وقد يحكم عليه بالفناء والذبول ومن
هنا كان لزاما على كل فنان أن يتجه بفنه إلى عمل خلاق يظهر فيه التجدد والتطور
والتنوع ويجب أن يتسم بالفاعلية وبالنشاط بالمعاناة والتصرف الهادف حتى تصبح هذه
الأعمال الفنية جزءاً أصيلاً من الحياة العملية كما يحياها الإنسان في مجتمع
العصر وأن يتمشى إنتاجهم الفني وتيار
التعبير المتحرر الدافق المتجدد ومع الحياة ومع الاهتمامات الاجتماعية التي يوحي
بها الواقع اليومي بعيداً عن التقليد أو ما يشبه التقليد وتخلصا من التكرار والآلية
والسلبية.
وكما نعرف أن الفن بمظاهره المختلفة حق حيوي من حقوق الشعوب وضرورة من
الضرورات الحتمية بالنسبة للجميع وفي وجدانهم من حيث استمتاعهم به وتذوقه وتوظيفه
لصالح الاحتياجات اليومية التي لا غنى عنها للإنسان وحتى يندمج في وجدان الجماهير
المستفيدة ويلامس أحاسيسهم ومشاعرهم أما إمكانية ممارسة الفن بالنسبة للمواطنين
مهما تختلف تخصصاتهم لابد للمواطن أن تتاح له فرص من العمل الفني ويبدأ هذا الغرس
أولاً على مستوى المنزل ومنذ النشأة الأولى المبكرة حتى يتضاعف حبه واهتمامه
بالإبداع الشخصي والإنتاج اليدوي.
إن تعويد الناشئ منذ نعومة أظفاره على الإقبال
على العمل بكنه الهمة وبدافع النشاط المثمر والاعتماد على النفس فإن ذلك يؤدي إلى
اكتسابه للمهارات ومعالجات الخامات الفنية والتمرس بالتجريب والبحث وقد أدركت معظم
دول العالم حاجة المواطنين إلى الفن الذي يكشف عن الحقائق المبهمة وباعتباره مقوما
أساسياً وأصيلاً في مجال الثقافة والتنمية ومعنى هذا أن الفن يجب أن يتاح للجميع
ولا يجوز قصره على القلة الموهوبة التي لها قدراتها العالية فحسب وليس لطبقة بشرية
بعينها ولكن يجب أن يكون في متناول كل إنسان وإلا شب هذا الإنسان بنظرة قاصرة غافلة
عن أهمية الفن وأهدافه السامية وينقصه الحس الفني الجمالي ولهذا قد نجده لا يهتم
بالحفاظ على كل ماهو جميل في منزله أو بيئته.
وركد تياره وتجمدت عناصره ومكوناته وخمدت جذوته وقد يحكم عليه بالفناء والذبول ومن
هنا كان لزاما على كل فنان أن يتجه بفنه إلى عمل خلاق يظهر فيه التجدد والتطور
والتنوع ويجب أن يتسم بالفاعلية وبالنشاط بالمعاناة والتصرف الهادف حتى تصبح هذه
الأعمال الفنية جزءاً أصيلاً من الحياة العملية كما يحياها الإنسان في مجتمع
العصر وأن يتمشى إنتاجهم الفني وتيار
التعبير المتحرر الدافق المتجدد ومع الحياة ومع الاهتمامات الاجتماعية التي يوحي
بها الواقع اليومي بعيداً عن التقليد أو ما يشبه التقليد وتخلصا من التكرار والآلية
والسلبية.
وكما نعرف أن الفن بمظاهره المختلفة حق حيوي من حقوق الشعوب وضرورة من
الضرورات الحتمية بالنسبة للجميع وفي وجدانهم من حيث استمتاعهم به وتذوقه وتوظيفه
لصالح الاحتياجات اليومية التي لا غنى عنها للإنسان وحتى يندمج في وجدان الجماهير
المستفيدة ويلامس أحاسيسهم ومشاعرهم أما إمكانية ممارسة الفن بالنسبة للمواطنين
مهما تختلف تخصصاتهم لابد للمواطن أن تتاح له فرص من العمل الفني ويبدأ هذا الغرس
أولاً على مستوى المنزل ومنذ النشأة الأولى المبكرة حتى يتضاعف حبه واهتمامه
بالإبداع الشخصي والإنتاج اليدوي.
إن تعويد الناشئ منذ نعومة أظفاره على الإقبال
على العمل بكنه الهمة وبدافع النشاط المثمر والاعتماد على النفس فإن ذلك يؤدي إلى
اكتسابه للمهارات ومعالجات الخامات الفنية والتمرس بالتجريب والبحث وقد أدركت معظم
دول العالم حاجة المواطنين إلى الفن الذي يكشف عن الحقائق المبهمة وباعتباره مقوما
أساسياً وأصيلاً في مجال الثقافة والتنمية ومعنى هذا أن الفن يجب أن يتاح للجميع
ولا يجوز قصره على القلة الموهوبة التي لها قدراتها العالية فحسب وليس لطبقة بشرية
بعينها ولكن يجب أن يكون في متناول كل إنسان وإلا شب هذا الإنسان بنظرة قاصرة غافلة
عن أهمية الفن وأهدافه السامية وينقصه الحس الفني الجمالي ولهذا قد نجده لا يهتم
بالحفاظ على كل ماهو جميل في منزله أو بيئته.
