الشرجبي
اليوم" وقد كانتا محملتين ببعض العتب فقد كانت الأول كتالي: أنا من الشغوفين
والمتابعين لصحيفة "أخبار اليوم" أول بأول ولدي ملاحظة على مقالتك الصادرة بتاريخ
25/1/2010م تحت عنوان "مساهمة صديق" أقول عندما قارنت بين المرأة اللبنانية والمرأة
اليمنية ألا تعكس تلك المقارنة صورة سلبية عن المرأة اليمنية؟!.
والرسالة الثانية وكانت بعنوان "مجرد رأي" وهي
كالتالي: من خلال مطالعتي اليومية لصحيفة "أخبار اليوم" قرأت مقالاً لك بتاريخ
25/1/2010م تحت عنوان "مساهمة صديق" وأقول أن كاتب المساهمة لم يفلح في المقارنة
لأن فيها شيء من التذمر فأنا أريد أولاً أن يسأل نفسه هل توجد فيه الصفات التي
أوردتها اللبنانية أم أنه لبناني الجنسية، يتحدث عن نفسه؟ أن أم أن زوجته تعاني مما
يرويه؟؟ ولماذا هذه النهاية المأساوية التي انتهت بها المرأة اليمنية؟!! عموماً
فرحت كثيراً بوجود قراء ذكور يدافعون عن المرأة وهذا شيء يدعو للفخر لوجود شبابٍ
غيورين على المرأة ولا يريدون أن تكون محل سخرية من أحد.
وفي الحقيقة لقد فاتني
فعلاً أن أعلق على تلك المساهمة وأنا أشكر كل من يكتب لي منتقداً، أما فيما يخص
المرأة اليمنية فلا مجال للشك بأن المرأة اليمنية تكاد تكون أفضل امرأة على الإطلاق
بالنسبة لتقديرها لزوجها وبيتها وأولادها ولا يجب أن تنسوا أني امرأة يمنية ولن
أسمح لأحد بأن يهزأ باليمنيات أو يسخر منهن، ولكني أخذت تلك المساهمة على سبيل
المزاح لا أقل ولا أكثر.