نبيل
مصطفى الدفعي
مصطفى الدفعي
من الطبيعي أن نقول رأينا في دور المسجد وأسلوب
الدعوة فالمسجد قوام حضارتنا وما يتردد في جنباته من أفكار صحيحة أو خاطئة
..
لها أصداء عميقة في نفوسنا..
ونحن أمة رائدة في التاريخ منذ قرون ولكنها
كلما حاولت العودة إلى التاريخ لتقوم بدورها الفاعل وتتحدث بلغة الإنجاز
الحضاري..
تصيبها نكسة تدفعها إلى ماضي موغل في القدم، جراحنا عميقة، ومن يضغط
عليها يجد الاستجابة.
إننا نرى
دور المسجد يتعاظم يوماً بعد يوم فهل وزارة أو مكاتب الأوقاف تستطيع وحدها أن تنهض
بهذا الدور الكبير.
كما نعرف أن بعض المساجد لم يعد مجرد مصلى يقوم على خدمته
إمام ومؤذن فهي في كثير من الأحيان مؤسسة تعليمية وتربوية لها أنشطة وفعاليات منها
تحفيظ القرآن أو غيرها خلال شهر رمضان ..
فمن يستطيع القيام بكل هذه
المهام؟!.
إننا دائماً نقول أن اليمن رائدة في العالم الإسلامي لهذا لابد أن
تتوفر لمثل هذه المساجد إمكانيات الإدارة الحديثة ، على الأقل للمزيد من صيانة
ونظافة المساجد خاصة الأثرية، وفي مقدمتها المساجد التي ولها القمامات البحث عن
حلول عن طريق صناديق التبرعات..
أو من يتجمعون حول المساجد من الشحاتين
والمعوقين الذين ينتظرون الصدقات.
ان مساجدنا تستطيع القيام بدور رائد في المجال
الاجتماعي إذا استطاعت القضاء على هذه الظاهرة المنتشرة أمام المساجد في العالم
الإسلامي ..
هذه الظاهرة لبعض من الناس فقدوا الكرامة فوقفوا يستجدون وهم
يستعرضون عاهاتهم الجسدية..
فصاروا يتصدقون بعد أن كانوا ينتظرون الصدقات أخيراً
أريد أن أسأل الأوقاف كيف يعيش إمام المسجد والداعية في عصر المعلومات وهم يرددون
خطبة واحدة لم تتغير منذ قرون..
وكيف يخاطبون أجيالاً جديدة نشأت على حضارة
الصورة والكمبيوتر..
ألم يحن الوقت لظهور جيل جديد من الدعاة يستوعب حقائق العصر
ويخاطب العقل وبعيداً عن التزمت ويبشر بالمستقبل..
حتى لا يعيش الشباب المتدني
في صومعة أو يذهب إلى من يستغله أو يعزل نفسه حيث لا ندري؟!.
الدعوة فالمسجد قوام حضارتنا وما يتردد في جنباته من أفكار صحيحة أو خاطئة
..
لها أصداء عميقة في نفوسنا..
ونحن أمة رائدة في التاريخ منذ قرون ولكنها
كلما حاولت العودة إلى التاريخ لتقوم بدورها الفاعل وتتحدث بلغة الإنجاز
الحضاري..
تصيبها نكسة تدفعها إلى ماضي موغل في القدم، جراحنا عميقة، ومن يضغط
عليها يجد الاستجابة.
إننا نرى
دور المسجد يتعاظم يوماً بعد يوم فهل وزارة أو مكاتب الأوقاف تستطيع وحدها أن تنهض
بهذا الدور الكبير.
كما نعرف أن بعض المساجد لم يعد مجرد مصلى يقوم على خدمته
إمام ومؤذن فهي في كثير من الأحيان مؤسسة تعليمية وتربوية لها أنشطة وفعاليات منها
تحفيظ القرآن أو غيرها خلال شهر رمضان ..
فمن يستطيع القيام بكل هذه
المهام؟!.
إننا دائماً نقول أن اليمن رائدة في العالم الإسلامي لهذا لابد أن
تتوفر لمثل هذه المساجد إمكانيات الإدارة الحديثة ، على الأقل للمزيد من صيانة
ونظافة المساجد خاصة الأثرية، وفي مقدمتها المساجد التي ولها القمامات البحث عن
حلول عن طريق صناديق التبرعات..
أو من يتجمعون حول المساجد من الشحاتين
والمعوقين الذين ينتظرون الصدقات.
ان مساجدنا تستطيع القيام بدور رائد في المجال
الاجتماعي إذا استطاعت القضاء على هذه الظاهرة المنتشرة أمام المساجد في العالم
الإسلامي ..
هذه الظاهرة لبعض من الناس فقدوا الكرامة فوقفوا يستجدون وهم
يستعرضون عاهاتهم الجسدية..
فصاروا يتصدقون بعد أن كانوا ينتظرون الصدقات أخيراً
أريد أن أسأل الأوقاف كيف يعيش إمام المسجد والداعية في عصر المعلومات وهم يرددون
خطبة واحدة لم تتغير منذ قرون..
وكيف يخاطبون أجيالاً جديدة نشأت على حضارة
الصورة والكمبيوتر..
ألم يحن الوقت لظهور جيل جديد من الدعاة يستوعب حقائق العصر
ويخاطب العقل وبعيداً عن التزمت ويبشر بالمستقبل..
حتى لا يعيش الشباب المتدني
في صومعة أو يذهب إلى من يستغله أو يعزل نفسه حيث لا ندري؟!.