أحمد محمد
حسين
حسين
حقوق الإنسان الكلمة الحلوة التي فيها رأفة كل من
يقرؤها يؤيدها ويتفاعل معها ويقول يجب أن يطبق هذا القانون ونلتزم به ونعمل به
المسئول يقول هذا الكلام في موقع ومركز عمله والمواطن يتحدث بنفس الكلام الذي يقوله
المسئول الكل يتحمس لحقوق الإنسان وعندما نأتي إلى الواقع نجد أن معظم المتحدثين
والمتحمسين لحقوق الإنسان هم الذين يخرقون هذا القانون أو يسكتون على الاختراقات التي تحصل أمام أعينهم دون تحريك ساكن
وتمر عليهم تلك الخروقات مرور الكرام وفي الوقت نفسه يتحدثون عن حقوق الإنسان
المدنية والإنسان أكرمه الله في العقل مثل ما أكرمه في الرسل وما أنزل من رسالات
عبر الأنبياء كلها موضحة عن حقوق الإنسان لأخيه الإنسان.
حقوق الإنسان وقضايا
حقوق كثيرة وخصوصا المدنية فيها التي تتعلق بحياة الإنسان المباشرة وفي هذا المقام
نتحدث عن موضوعين مهمين التعليم والصحة من منا لا يرى الوضعية المرتدية في المدارس
وصعبة جدا للطلبة في الصفوف والوضع التعليمي اليوم، ومن منا لا يوجد له أخ أو أخت
أو من أقربائه يدرس في المدارس ويرى وينظر التعليم اليوم والحشو على الطلبة من
الدروس لا يقدر عليها المدرس وأوضاع المدارس ونظافة المدارس والحمامات إذاً وجدت
التي تفتقر إلى النظافة والترميمات رغم أن العاصمة الاقتصادية والتجارية بحاجة إلى
العديد من المدارس الجديدة مع تغير سياسة التعليم.
طبعا هذا الكلام الكل يوافق
عليه أنا وأنت والمسئول والمدرس والطلبة وأولياء أمور الطلبة ورجل الشارع وكل
المواطنين لكونه حق من حقوق الإنسان ويجب العمل به ولا خلاف عليه رغم أن هناك
ملايين ترصد لهذه الأمور ولكن أين تذهب ولماذا لا يعملون ولماذا السكوت وعدم رسم
سياسة تعليمية ذات آفاق بعيدة.
كذلك المجال الصحي والعلاجي الكل يشكو منه
المسئولون يشكون من عدم توفر الأموال اللازمة للتموين والمجال الصحي يسير إلى
الوراء والمواطن يعاني معاناة لا يستطيع أن يتحملها وتصل إلى الموت والكلفة لا
يستطيع أن يتحملها حتى في المستشفيات العامة التابعة للدولة وذلك في الرسوم
والفحوصات التي تعيق الفقراء من العلاج إضافة إلى قيمة الأدوية حتى أن المستشفيات
الحكومية ومؤسسات الدولة وخصوصا في العاصمة التجارية يرثى لها الإنسان من ناحية
النظافة..
رغم أن المبالغ التي تصرف لأجل النظافة يقدر باثنين مليون وسبعمائة
ألف ريال يوميا في محافظة عدن وعندما تتحدث مع المسئولين يقولون هذا مقاول مفروض
علينا لا نستطيع رفضه، ونقول لماذا لا يأخذ صندوق النظافة عدن هذه المسئولية ويكون
مسئولاً أمام المحافظة مباشرةً ويعود النفع للمحافظة وأبناء المحافظة من الفوائد
ويمكن القيام بمشاريع متنفسات للمتقاعدين أو بناء مدارس وشراء الأدوية
للفقراء.
طبعا المسئول يقول هذا الكلام ويشكو المواطن أن حقوق الإنسان منتهلة
ولا توجد الشجاعة الأدبية في الحديث بها وإظهارها للمجتمع لتحكم عليه ومناقشتها
نقول للشرفاء الحريصون على الوطن كثيرون والوطن غالي أن السكوت عن أوضاع لا ترضى
الضمير والبقاء على الكرسي الذي يعمل فيه دون تحريك شيئا وكما أن السكوت يعتبر
خروقاً لحقوق الإنسان بحد ذاته.
طبعا الكلام جميل ورائع كما يقولون والكل لا
يرضى عليه والكل لا يرضى بالفساد والعبث حتى المفسدين والعابثين يقولون هذا الكلام
عند الحديث عن حقوق الإنسان وهم الخارقون لهذه الحقوق ونقولها صراحة لماذا
..
يقبل إنسان أن يتحمل مسئولية في موقع ما محافظ ، مأمور، مدير، عضو مجلس محلي
عضو مجلس محافظة وهو يرى ويسمع أمام عينه هذه الخروقات الإنسانية دون أن يحرك
ساكنا.
وهذه الحقيقة أن السكوت عن الخروقات التي تقع على المواطن من اختراق حقوق
الإنسان وهي تأتي وتمر وتعمل من قبل مواطن آخر أو السكوت عليها لأجل مصلحة ذاتية أو
لأجل يحافظ على مركزه ولا يعلم بأن يوم الحساب عسير.
حقوق الإنسان تعد شيئا
جميلا وإذا عملنا معه بمصداقية صادقة وكل شخص أعطى حق أخيه بكل أمانة وصدق، صدقونا
بأننا سنعيش مجتمع خالي من المشاكل والهموم وسوف نحل جميع أمورنا الاجتماعي والصحية
والمعيشية ولكن للأسف الشديد المصالح الشخصية تعمى العيون ولا يعلمون هؤلاء أن
عقوبها وخيمة على الأجيال القادمة من جميع النواحي وعليهم نقول علينا الكل كلا في
موقعه على المبادئ السامية للحقوق الإنسان وغرسها بين أبناءنا وفي بيوتنا ومدارسنا
ومجتمعنا قبل خراب مالطة.
كذلك نسال كم مرة سمعنا بان أحد المسؤولين قد قدم
استقالته لكونه لم يقبل أن تمر عليه تعليمات تخرق حقوق الإنسان أكان في المعاشات
للمتقاعدين الذين لم يتحصلوا على حقوقهم كاملة أو الإسكان من أبناء محافظة عدن
الذين لم يتحصلوا على بقعة ارض ولهم أكثر من عشرين عاماً طبعا لم نسمع ولم نرى
وخصوصا في أيام آخر زمان حيث أن الخارق لحقوق الإنسان هو المتحدث بها والمطالب
بتنفيذها وعجب يا زمن ومسكين أنت يا إنسان ومظلومة والله يا حقوق
الإنسان..
مظلومة
يقرؤها يؤيدها ويتفاعل معها ويقول يجب أن يطبق هذا القانون ونلتزم به ونعمل به
المسئول يقول هذا الكلام في موقع ومركز عمله والمواطن يتحدث بنفس الكلام الذي يقوله
المسئول الكل يتحمس لحقوق الإنسان وعندما نأتي إلى الواقع نجد أن معظم المتحدثين
والمتحمسين لحقوق الإنسان هم الذين يخرقون هذا القانون أو يسكتون على الاختراقات التي تحصل أمام أعينهم دون تحريك ساكن
وتمر عليهم تلك الخروقات مرور الكرام وفي الوقت نفسه يتحدثون عن حقوق الإنسان
المدنية والإنسان أكرمه الله في العقل مثل ما أكرمه في الرسل وما أنزل من رسالات
عبر الأنبياء كلها موضحة عن حقوق الإنسان لأخيه الإنسان.
حقوق الإنسان وقضايا
حقوق كثيرة وخصوصا المدنية فيها التي تتعلق بحياة الإنسان المباشرة وفي هذا المقام
نتحدث عن موضوعين مهمين التعليم والصحة من منا لا يرى الوضعية المرتدية في المدارس
وصعبة جدا للطلبة في الصفوف والوضع التعليمي اليوم، ومن منا لا يوجد له أخ أو أخت
أو من أقربائه يدرس في المدارس ويرى وينظر التعليم اليوم والحشو على الطلبة من
الدروس لا يقدر عليها المدرس وأوضاع المدارس ونظافة المدارس والحمامات إذاً وجدت
التي تفتقر إلى النظافة والترميمات رغم أن العاصمة الاقتصادية والتجارية بحاجة إلى
العديد من المدارس الجديدة مع تغير سياسة التعليم.
طبعا هذا الكلام الكل يوافق
عليه أنا وأنت والمسئول والمدرس والطلبة وأولياء أمور الطلبة ورجل الشارع وكل
المواطنين لكونه حق من حقوق الإنسان ويجب العمل به ولا خلاف عليه رغم أن هناك
ملايين ترصد لهذه الأمور ولكن أين تذهب ولماذا لا يعملون ولماذا السكوت وعدم رسم
سياسة تعليمية ذات آفاق بعيدة.
كذلك المجال الصحي والعلاجي الكل يشكو منه
المسئولون يشكون من عدم توفر الأموال اللازمة للتموين والمجال الصحي يسير إلى
الوراء والمواطن يعاني معاناة لا يستطيع أن يتحملها وتصل إلى الموت والكلفة لا
يستطيع أن يتحملها حتى في المستشفيات العامة التابعة للدولة وذلك في الرسوم
والفحوصات التي تعيق الفقراء من العلاج إضافة إلى قيمة الأدوية حتى أن المستشفيات
الحكومية ومؤسسات الدولة وخصوصا في العاصمة التجارية يرثى لها الإنسان من ناحية
النظافة..
رغم أن المبالغ التي تصرف لأجل النظافة يقدر باثنين مليون وسبعمائة
ألف ريال يوميا في محافظة عدن وعندما تتحدث مع المسئولين يقولون هذا مقاول مفروض
علينا لا نستطيع رفضه، ونقول لماذا لا يأخذ صندوق النظافة عدن هذه المسئولية ويكون
مسئولاً أمام المحافظة مباشرةً ويعود النفع للمحافظة وأبناء المحافظة من الفوائد
ويمكن القيام بمشاريع متنفسات للمتقاعدين أو بناء مدارس وشراء الأدوية
للفقراء.
طبعا المسئول يقول هذا الكلام ويشكو المواطن أن حقوق الإنسان منتهلة
ولا توجد الشجاعة الأدبية في الحديث بها وإظهارها للمجتمع لتحكم عليه ومناقشتها
نقول للشرفاء الحريصون على الوطن كثيرون والوطن غالي أن السكوت عن أوضاع لا ترضى
الضمير والبقاء على الكرسي الذي يعمل فيه دون تحريك شيئا وكما أن السكوت يعتبر
خروقاً لحقوق الإنسان بحد ذاته.
طبعا الكلام جميل ورائع كما يقولون والكل لا
يرضى عليه والكل لا يرضى بالفساد والعبث حتى المفسدين والعابثين يقولون هذا الكلام
عند الحديث عن حقوق الإنسان وهم الخارقون لهذه الحقوق ونقولها صراحة لماذا
..
يقبل إنسان أن يتحمل مسئولية في موقع ما محافظ ، مأمور، مدير، عضو مجلس محلي
عضو مجلس محافظة وهو يرى ويسمع أمام عينه هذه الخروقات الإنسانية دون أن يحرك
ساكنا.
وهذه الحقيقة أن السكوت عن الخروقات التي تقع على المواطن من اختراق حقوق
الإنسان وهي تأتي وتمر وتعمل من قبل مواطن آخر أو السكوت عليها لأجل مصلحة ذاتية أو
لأجل يحافظ على مركزه ولا يعلم بأن يوم الحساب عسير.
حقوق الإنسان تعد شيئا
جميلا وإذا عملنا معه بمصداقية صادقة وكل شخص أعطى حق أخيه بكل أمانة وصدق، صدقونا
بأننا سنعيش مجتمع خالي من المشاكل والهموم وسوف نحل جميع أمورنا الاجتماعي والصحية
والمعيشية ولكن للأسف الشديد المصالح الشخصية تعمى العيون ولا يعلمون هؤلاء أن
عقوبها وخيمة على الأجيال القادمة من جميع النواحي وعليهم نقول علينا الكل كلا في
موقعه على المبادئ السامية للحقوق الإنسان وغرسها بين أبناءنا وفي بيوتنا ومدارسنا
ومجتمعنا قبل خراب مالطة.
كذلك نسال كم مرة سمعنا بان أحد المسؤولين قد قدم
استقالته لكونه لم يقبل أن تمر عليه تعليمات تخرق حقوق الإنسان أكان في المعاشات
للمتقاعدين الذين لم يتحصلوا على حقوقهم كاملة أو الإسكان من أبناء محافظة عدن
الذين لم يتحصلوا على بقعة ارض ولهم أكثر من عشرين عاماً طبعا لم نسمع ولم نرى
وخصوصا في أيام آخر زمان حيث أن الخارق لحقوق الإنسان هو المتحدث بها والمطالب
بتنفيذها وعجب يا زمن ومسكين أنت يا إنسان ومظلومة والله يا حقوق
الإنسان..
مظلومة