عبدالباسط
الشميري
الشميري
يبدو أن الأمراض الخطيرة التي كنا نظن في هذا
البلد العزيز أننا قد تخلصنا منها ولم تعد موجودة في مجتمعنا قد بدأت تبرز وتعود من
جديد بل والأدهى والأمر من هذا كله أن تلك الأمراض والعلل قد حملت معها أدراناً
ومخلفات طفيلية نخشى أن تنتج لنا فيروسات جديدة لا نقوى على مواجهتها فمنذ ستينيات
وسبعينيات القرن الماضي وقيادات الثورة اليمنية في شمال وجنوب الوطن تشكو من
أمراض وعلل المناطقية والجهوية
والعنصرية والتي كانت بقايا الحكم الإمامي الكهنوتي والحقبة الاستعمارية وللأمانة
فقد استطاعت قيادات الثورة في الشمال والجنوب مقاومة تلك العلل والأمراض والحد من
انتشارها وان أرجع بعض ممن التقينا وتحدثوا معنا عن تلك الحقبة أسباب بعض الخلافات
التي كانت تبرز بين الفينة والأخرى إلى تمترس وتدثر عناصر مأزومة أحياناً بوعي
وبدون وعي خلف أستار هذا المرض أو ذاك لكن قيام الوحدة المباركة في 22 مايو
1990م.
كانت تمثل الصفعة القوية والقاضية لكل أصحاب الفكر الرجعي والمناطقي
والمذهبي والفئوي والقروي وكنا نعتقد أنه لم يعد هناك مجالً لأي فكر ضال وحاقد أن
ينمو ويعيش في ظل دولة الوحدة وفي عهدها الميمون وهذا بالفعل ما كان يفترض أن يكون
وقد كان ، لكن الصدمة التي أحدثتها حرية الرأي والتعبير في الواقع المجتمعي بعد
الوحدة أدت حسب اعتقادي إلى بروز بعض التشوهات في الفكر الحاضن فقط لمثل تلك
الأمراض والعلل والتي أصبحت تفرز لنا عللاً وأمراضاً جديدة لم نعهدها من قبل ومن
ذلك على سبيل المثال لا الحصر عمليات الفرز الخطأ التي تعزز من حضور السلبي وعلى
الدوام، سواء في هذا الاتجاه أو ذاك.
Abast66@hotmeil.com
البلد العزيز أننا قد تخلصنا منها ولم تعد موجودة في مجتمعنا قد بدأت تبرز وتعود من
جديد بل والأدهى والأمر من هذا كله أن تلك الأمراض والعلل قد حملت معها أدراناً
ومخلفات طفيلية نخشى أن تنتج لنا فيروسات جديدة لا نقوى على مواجهتها فمنذ ستينيات
وسبعينيات القرن الماضي وقيادات الثورة اليمنية في شمال وجنوب الوطن تشكو من
أمراض وعلل المناطقية والجهوية
والعنصرية والتي كانت بقايا الحكم الإمامي الكهنوتي والحقبة الاستعمارية وللأمانة
فقد استطاعت قيادات الثورة في الشمال والجنوب مقاومة تلك العلل والأمراض والحد من
انتشارها وان أرجع بعض ممن التقينا وتحدثوا معنا عن تلك الحقبة أسباب بعض الخلافات
التي كانت تبرز بين الفينة والأخرى إلى تمترس وتدثر عناصر مأزومة أحياناً بوعي
وبدون وعي خلف أستار هذا المرض أو ذاك لكن قيام الوحدة المباركة في 22 مايو
1990م.
كانت تمثل الصفعة القوية والقاضية لكل أصحاب الفكر الرجعي والمناطقي
والمذهبي والفئوي والقروي وكنا نعتقد أنه لم يعد هناك مجالً لأي فكر ضال وحاقد أن
ينمو ويعيش في ظل دولة الوحدة وفي عهدها الميمون وهذا بالفعل ما كان يفترض أن يكون
وقد كان ، لكن الصدمة التي أحدثتها حرية الرأي والتعبير في الواقع المجتمعي بعد
الوحدة أدت حسب اعتقادي إلى بروز بعض التشوهات في الفكر الحاضن فقط لمثل تلك
الأمراض والعلل والتي أصبحت تفرز لنا عللاً وأمراضاً جديدة لم نعهدها من قبل ومن
ذلك على سبيل المثال لا الحصر عمليات الفرز الخطأ التي تعزز من حضور السلبي وعلى
الدوام، سواء في هذا الاتجاه أو ذاك.
Abast66@hotmeil.com