د. احمد
غالب المغلس
غالب المغلس
أن الكلمة الطيبة الشجاعة الصادقة لا يخاف منها بل
الوطن اليمني اليوم في أشد الحاجة إليها لأنها تعزز أمنه القومي واستقراره وسلمه
الاجتماعي مثلما تدافع عن الحقوق والحريات العامة والتعايش الأمن المستقر والتنمية
المستدامة.
تحليلنا لما تطرحه
الصحف الأهلية والحزبية وحتى الرسمية في بعض الأحيان يجب أن يأخذ بعين الاعتبار
نوعية ومصداقية وجدوى الطرح وكيفية التعاطي مع الواقع بموضوعية وأسلوب تناول الخبر
المحلي والقضايا الوطنية وما يقف خلف ذلك التناول من الوعي بالمسوؤلية وتحديد
المفاهيم الحاملة للرسالة المهنية والأخلاقية المطلوبة ومدى احترام تلك الرسالة
الصحفية للوطن وقدسيته وثوابته وعدم المساس بوحدته وسيادته ومعرفتنا تلك الأهداف
التي تقف خلف رسالة ومهنية هذه الصحيفة او تلك سيوفر لنا المعلومة والمنهج الذي
يحكم الكلمة فيها ومن ثم معرفة الدوافع التي تقف خلف الطرح الوطني والرسالة
الإعلامية النبيلة أو نقيضها.
ما أثار انتباه الجميع هو أن صحفا ربما تعاطت مع
الولاء والانتماء الوطني بالكثير من الجحود والنكران والتمرد ولغة وأسلوب الإثارة
وثقافة النقمة ووسائل وطرق التشويه المقصودة سعت في وضح النهار لبث روح الفرقة
والكراهية والحقد ودعوات المناطقية والفئوية داخل المجتمع اليمني ولم نجد من يقول
لها هذه جريمة وطنية وأخلاقية يعاقب عليها القانون مع ذلك لم يتم اقتياد رؤساء
تحريرها بهذه السرعة التي رأيناها الأخ الصحفي سيف الحاضري صاحب مؤسسة الشموع رغم
إن القانون الذي ينظم العلاقات بين الصحفي والثوابت الوطنية وقضايا النشر والمؤسسة
المسئولة عن مثل تلك القضايا التي تثار واضح وليس فيه ما يدعو للالتباس والتداخل من
ثم القضاء هو الفيصل بين حقوق المجتمع وحريات الصحافة المسموح بها أو بين القلم
الصحفي ومؤسسات الدولة وليس لأحد الحق في أن ينصب نفسه بديلا عن القانون والقضاء
ومؤسسات الدولة كوننا نسعى جميعا إلى إحياء وإشاعة ثقافة المجتمع المدني وترسيخ
قيمة والصحافة تلعب دورا كبيرا في دعم هذا المشوار الصعب والطويل.
إن الخطوط
الحمراء التي يقف دونها القلم النزيه لكاتب أو صحفي قد تجاوزها الخارجون عن القانون
والدولة والدستور في صعدة وغيرها من مناطق التقطع والعنف والارهاب مثلما تجاوزها
وقلل من شأنها المتنفذون والفاسدون وناهبو المال العام وأصحاب المشاريع الارتدادية
ودعاة الفوضى والفرقة والعصيان المدني والمسلح والمسئولين الذين تعمدوا تخريب
مؤسسات الدولة وإصابتها بالشلل والفشل هؤلاء وأمثالهم هم الذين يقال لهم تعديتم
الخطوط الحمراء وناصبتم اليمن واليمنيين العدى جهارا نهارا ويقتادون إلى المعتقلات
والسجون.
لقد استبشرنا خيرا بصحيفة "أخبار اليوم" ومازلنا نؤمل في أن تصبح لسان
الخير ودعوة الحكمة ولغة المنافسة الشريفة ورسالة الضمير بدون رتوش أو حسابات
المصالح الآنية حتى لا يتحول القانون إلى مغسلة للعقل ومحرقة للكلمة وعدو لدود
للإصلاح والتنوير والتغيير
الوطن اليمني اليوم في أشد الحاجة إليها لأنها تعزز أمنه القومي واستقراره وسلمه
الاجتماعي مثلما تدافع عن الحقوق والحريات العامة والتعايش الأمن المستقر والتنمية
المستدامة.
تحليلنا لما تطرحه
الصحف الأهلية والحزبية وحتى الرسمية في بعض الأحيان يجب أن يأخذ بعين الاعتبار
نوعية ومصداقية وجدوى الطرح وكيفية التعاطي مع الواقع بموضوعية وأسلوب تناول الخبر
المحلي والقضايا الوطنية وما يقف خلف ذلك التناول من الوعي بالمسوؤلية وتحديد
المفاهيم الحاملة للرسالة المهنية والأخلاقية المطلوبة ومدى احترام تلك الرسالة
الصحفية للوطن وقدسيته وثوابته وعدم المساس بوحدته وسيادته ومعرفتنا تلك الأهداف
التي تقف خلف رسالة ومهنية هذه الصحيفة او تلك سيوفر لنا المعلومة والمنهج الذي
يحكم الكلمة فيها ومن ثم معرفة الدوافع التي تقف خلف الطرح الوطني والرسالة
الإعلامية النبيلة أو نقيضها.
ما أثار انتباه الجميع هو أن صحفا ربما تعاطت مع
الولاء والانتماء الوطني بالكثير من الجحود والنكران والتمرد ولغة وأسلوب الإثارة
وثقافة النقمة ووسائل وطرق التشويه المقصودة سعت في وضح النهار لبث روح الفرقة
والكراهية والحقد ودعوات المناطقية والفئوية داخل المجتمع اليمني ولم نجد من يقول
لها هذه جريمة وطنية وأخلاقية يعاقب عليها القانون مع ذلك لم يتم اقتياد رؤساء
تحريرها بهذه السرعة التي رأيناها الأخ الصحفي سيف الحاضري صاحب مؤسسة الشموع رغم
إن القانون الذي ينظم العلاقات بين الصحفي والثوابت الوطنية وقضايا النشر والمؤسسة
المسئولة عن مثل تلك القضايا التي تثار واضح وليس فيه ما يدعو للالتباس والتداخل من
ثم القضاء هو الفيصل بين حقوق المجتمع وحريات الصحافة المسموح بها أو بين القلم
الصحفي ومؤسسات الدولة وليس لأحد الحق في أن ينصب نفسه بديلا عن القانون والقضاء
ومؤسسات الدولة كوننا نسعى جميعا إلى إحياء وإشاعة ثقافة المجتمع المدني وترسيخ
قيمة والصحافة تلعب دورا كبيرا في دعم هذا المشوار الصعب والطويل.
إن الخطوط
الحمراء التي يقف دونها القلم النزيه لكاتب أو صحفي قد تجاوزها الخارجون عن القانون
والدولة والدستور في صعدة وغيرها من مناطق التقطع والعنف والارهاب مثلما تجاوزها
وقلل من شأنها المتنفذون والفاسدون وناهبو المال العام وأصحاب المشاريع الارتدادية
ودعاة الفوضى والفرقة والعصيان المدني والمسلح والمسئولين الذين تعمدوا تخريب
مؤسسات الدولة وإصابتها بالشلل والفشل هؤلاء وأمثالهم هم الذين يقال لهم تعديتم
الخطوط الحمراء وناصبتم اليمن واليمنيين العدى جهارا نهارا ويقتادون إلى المعتقلات
والسجون.
لقد استبشرنا خيرا بصحيفة "أخبار اليوم" ومازلنا نؤمل في أن تصبح لسان
الخير ودعوة الحكمة ولغة المنافسة الشريفة ورسالة الضمير بدون رتوش أو حسابات
المصالح الآنية حتى لا يتحول القانون إلى مغسلة للعقل ومحرقة للكلمة وعدو لدود
للإصلاح والتنوير والتغيير