سعد علي
الحفاشي
الحفاشي
حادثة اعتقال الزميل القدير الأستاذ / سيف محمد
الحاضري رئيس مؤسسة "الشموع" للصحافة والإعلام من قبل الأمن السياسي بكل ما فيها من
تفاصيل صغيرة وانتهاكات كبيرة وخطيرة للحقوق والحريات بدءاً من عملية اقتحام مؤسسة
الشموع والطريقة التعسفية التي تم بها اعتقال الأستاذ / الحاضري وانتهاء بعملية
حبسه وإخفائه في غياهب سجن هذا الجهاز الأمني الهام ومنع أهله وزملائه من زيارته أو
الاطمئنان على أحواله إلى آخر هذه القصة المأساوية .
الحادثة التي يعتقد البعض أنها انطوت طي الكرام لمجرد إطلاق
الأستاذ الحاضري وإحالته إلى النيابة لا يجب أن تمر مرور الكرام ويتم نسيانها وطي
صفحتها كأي حادثة أخرى مماثلة لها، لأن استهداف هذا الإعلامي المخضرم والقدير
المعروف بوطنيته الخالصة وبنضاله وعطائه الكبير في خدمة الوطن ومقارعة الفساد
والمفسدين ونهجه الواضح والجلي في العمل لمصلحة الوطن والوحدة وإبراز الصورة
الجميلة والطيبة لليمن والدفاع عن خيارات الثورة والنظام الجمهوري والنهج
الديمقراطي وعن الوحدة..
إلخ.
إلى جانب مواقفه المعروفة وما تقدمه المؤسسة
التي يملكها ويديرها "مؤسسة الشموع" من خدمات جليلة للوطن وللسلطة والقيادة
السياسية وللناس من خلال الحرص على تنوير الرأي العام بحقائق وخفايا وأخطار مختلف
القضايا والأنشطة والأعمال الناقمة على الوطن وعلى الوحدة وعلى الرئيس
والسلطة.
كلها عوامل ودوافع هامة وقوية تجعل من الدفاع عن هذا الرجل والمطالبة
برد اعتباره وتكريمه مطلباً رئيسياً من مطالب الإنصاف التي يجب أن يطالب بها كل
الوطنين والشرفاء من أبناء هذا الوطن سيما منهم الصحفيين والمثقفين وقادة الرأي ،
لأن ما تعرض له الحاضري من انتهاك وحبس وإهانة وتشهير وغيره يثير الكثير من أسئلة
الحيرة والقلق ويدعو فخامة الأخ رئيس الجمهورية ، وكل مسؤولي الدولة إلى أن يضعوا
هذه القضية موضع بحث وتحري ويتم المتابعة والدراسة لكل تفاصيلها ومفرداتها الكاملة
حتى يتم معرفة حقيقة ودواعي قيام جهاز الأمن السياسي أو بعض مسؤولي هذا الجهاز إن
صدق ظني لاستهداف الحاضري والقبض عليه وحبسه على ذلك النحو الخطير والمخالف للدستور
والقانون خشية أن يكون هذا الفعل مدبراً من قبل أيادي آثمة لعناصر مدسوسة من
الناقمين على الوطن والوطنيين مزروعين في هذا الجهاز الأمني الهام وذلك لأن الحاضري
وإن كان مخطئاً فيما تم نشره في صحيفة "أخبار اليوم" التي تصدرها مؤسسة "الشموع"
كان يجب أن ينبه من قبل أجهزة الأمن السياسي أو غيرها ثم يتم إحالة قضية ذلك النشر
إلى النيابة المختصة بحسب الأنظمة والقنوات المعروفة دونما حاجة لذلك الاقتحام
الليلي لمؤسسة الشموع ولا لعملية القبض المباغتة التي حدثت للحاضري ولا للزج به في
غياهب السجن الرهيب التابع لجهاز الأمن السياسي فالحاضري يصنفه أعداء الوطن وأعداء
النظام بأنه جزء من الدولة بفعل حرصه على الدفاع عن مصالح اليمن وخيرات السلم
الاجتماعي وعلى الوحدة الوطنية ووو إلخ.
لذلك أطالب فخامة الأخ رئيس الجمهورية
بفتح تحقيق فيما حدث للحاضري والتحري والبحث عن احتمالات وجود عناصر مأجورة وعملية
اخترقت جهاز الأمن السياسي تعمل لاستهداف الوطني الصادق وأصحاب المواقف الثابتة
والكلمة الصادقة دون غيرهم بدليل أن هناك من مراسلي الفضائيات ومعهم أصحاب الصحف
المختلفة أولئك الأشخاص الذين تنتقيهم الجزيرة وغيرها للإساءة والتشويه والنكاية
بالوطن والرئيس والنظام والوحدة كالمدعو/ حسن زيد وغيرهم وغيرهم إلى جانب ما تنشره
تلك الصحف العدائية الصفراء والمواقع الالكترونية يومياً بينما جهاز الأمن السياسي
وغيره من بقية أجهزة الدولة لا يسمعون ولا يتكلمون ولا ولا كأن شيئاً لم يكن ،
فلماذا الحاضري وهو المعروف بمواقفه ووحدويته ووطنيته يستهدف في لحظة واحدة ويتم
التعامل معه على ذلك النحو المخيف لمجرد نشر تقرير تناولته كل وسائل الإعلام
الأجنبية ونشرته مختلف المواقع الإلكترونية في البلاد وخارج البلاد! ألا يثير ذلك
الشك ويدعوا للاستغراب ؟
الحاضري رئيس مؤسسة "الشموع" للصحافة والإعلام من قبل الأمن السياسي بكل ما فيها من
تفاصيل صغيرة وانتهاكات كبيرة وخطيرة للحقوق والحريات بدءاً من عملية اقتحام مؤسسة
الشموع والطريقة التعسفية التي تم بها اعتقال الأستاذ / الحاضري وانتهاء بعملية
حبسه وإخفائه في غياهب سجن هذا الجهاز الأمني الهام ومنع أهله وزملائه من زيارته أو
الاطمئنان على أحواله إلى آخر هذه القصة المأساوية .
الحادثة التي يعتقد البعض أنها انطوت طي الكرام لمجرد إطلاق
الأستاذ الحاضري وإحالته إلى النيابة لا يجب أن تمر مرور الكرام ويتم نسيانها وطي
صفحتها كأي حادثة أخرى مماثلة لها، لأن استهداف هذا الإعلامي المخضرم والقدير
المعروف بوطنيته الخالصة وبنضاله وعطائه الكبير في خدمة الوطن ومقارعة الفساد
والمفسدين ونهجه الواضح والجلي في العمل لمصلحة الوطن والوحدة وإبراز الصورة
الجميلة والطيبة لليمن والدفاع عن خيارات الثورة والنظام الجمهوري والنهج
الديمقراطي وعن الوحدة..
إلخ.
إلى جانب مواقفه المعروفة وما تقدمه المؤسسة
التي يملكها ويديرها "مؤسسة الشموع" من خدمات جليلة للوطن وللسلطة والقيادة
السياسية وللناس من خلال الحرص على تنوير الرأي العام بحقائق وخفايا وأخطار مختلف
القضايا والأنشطة والأعمال الناقمة على الوطن وعلى الوحدة وعلى الرئيس
والسلطة.
كلها عوامل ودوافع هامة وقوية تجعل من الدفاع عن هذا الرجل والمطالبة
برد اعتباره وتكريمه مطلباً رئيسياً من مطالب الإنصاف التي يجب أن يطالب بها كل
الوطنين والشرفاء من أبناء هذا الوطن سيما منهم الصحفيين والمثقفين وقادة الرأي ،
لأن ما تعرض له الحاضري من انتهاك وحبس وإهانة وتشهير وغيره يثير الكثير من أسئلة
الحيرة والقلق ويدعو فخامة الأخ رئيس الجمهورية ، وكل مسؤولي الدولة إلى أن يضعوا
هذه القضية موضع بحث وتحري ويتم المتابعة والدراسة لكل تفاصيلها ومفرداتها الكاملة
حتى يتم معرفة حقيقة ودواعي قيام جهاز الأمن السياسي أو بعض مسؤولي هذا الجهاز إن
صدق ظني لاستهداف الحاضري والقبض عليه وحبسه على ذلك النحو الخطير والمخالف للدستور
والقانون خشية أن يكون هذا الفعل مدبراً من قبل أيادي آثمة لعناصر مدسوسة من
الناقمين على الوطن والوطنيين مزروعين في هذا الجهاز الأمني الهام وذلك لأن الحاضري
وإن كان مخطئاً فيما تم نشره في صحيفة "أخبار اليوم" التي تصدرها مؤسسة "الشموع"
كان يجب أن ينبه من قبل أجهزة الأمن السياسي أو غيرها ثم يتم إحالة قضية ذلك النشر
إلى النيابة المختصة بحسب الأنظمة والقنوات المعروفة دونما حاجة لذلك الاقتحام
الليلي لمؤسسة الشموع ولا لعملية القبض المباغتة التي حدثت للحاضري ولا للزج به في
غياهب السجن الرهيب التابع لجهاز الأمن السياسي فالحاضري يصنفه أعداء الوطن وأعداء
النظام بأنه جزء من الدولة بفعل حرصه على الدفاع عن مصالح اليمن وخيرات السلم
الاجتماعي وعلى الوحدة الوطنية ووو إلخ.
لذلك أطالب فخامة الأخ رئيس الجمهورية
بفتح تحقيق فيما حدث للحاضري والتحري والبحث عن احتمالات وجود عناصر مأجورة وعملية
اخترقت جهاز الأمن السياسي تعمل لاستهداف الوطني الصادق وأصحاب المواقف الثابتة
والكلمة الصادقة دون غيرهم بدليل أن هناك من مراسلي الفضائيات ومعهم أصحاب الصحف
المختلفة أولئك الأشخاص الذين تنتقيهم الجزيرة وغيرها للإساءة والتشويه والنكاية
بالوطن والرئيس والنظام والوحدة كالمدعو/ حسن زيد وغيرهم وغيرهم إلى جانب ما تنشره
تلك الصحف العدائية الصفراء والمواقع الالكترونية يومياً بينما جهاز الأمن السياسي
وغيره من بقية أجهزة الدولة لا يسمعون ولا يتكلمون ولا ولا كأن شيئاً لم يكن ،
فلماذا الحاضري وهو المعروف بمواقفه ووحدويته ووطنيته يستهدف في لحظة واحدة ويتم
التعامل معه على ذلك النحو المخيف لمجرد نشر تقرير تناولته كل وسائل الإعلام
الأجنبية ونشرته مختلف المواقع الإلكترونية في البلاد وخارج البلاد! ألا يثير ذلك
الشك ويدعوا للاستغراب ؟