نبيل مصطفى الدفعي
منذ احتلال الأراضي الفلسطينية العربية من قبل العدو الصهيوني الغاشم وحتى اليوم تتوالى الاعتداءات الوحشية الهمجية لقوات الاحتلال الصهيوني الغاشمة على الشعب الفلسطيني العربي الصامد، وتذهب حكومة صهيونية وتأتي أخرى ويذهب وزير أو حزب ويأتي آخرون سفلة من صنفهم يواصلون اعتداءاتهم الوحشية اللا إنسانية ضد الشعب الفلسطيني البطل الصامد ولكن تواصل هذه الاعتداءات يتحطم على جدار صمود الشعب العربي الفلسطيني في اعتداءاته العسكرية معتقداً أنهم يستطيعون التبجح و التبرير بأنهم في حالة حرب تبيح كل المحظورات ولكن ما يقومون به هو لفض العين عن فشلهم في تحقيق هدفهم الدنيء الذي يقف أمامه بكل ما أوتي من قوة الشعب الفلسطيني العربي البطل.
فمهما حاول كل زعماء الصهيونية التفكير بأنهم مسالمون وخداع العالم فتاريخهم يشير إلى أنهم حمائم وصقور من الإرهابيين الذين أهرقوا ي الدماء العربية، حتى أنهم فاخروا في مذكراتهم بممارساتهم الإرهابية، فلم يتركوا بنداً من بنود الإجرام ضد البشر إلا وكانوا سباقين إليه وتاريخ زعماء بن صهيون وموسادهم موغل في الفحش الإجرامي من قتل وخطف ومؤامرات وتزييف- وتهريب، وتزوير ، وسموم بدءاً من نشأتهم قبل قيام الدولة وحتى اليوم والدولة العبرية تصرخ وتولول وتجد من يسمح لها بالمقاومة المشروعة في كل مكان ، وتنتفض الولايات المتحدة الأمريكية راعية الظلم الصهيوني وعدوه الحق العربي شجباً للإرهاب الفلسطيني حسب قولهم وعندما يقتل الصهاينة العزل والأطفال والشيوخ من أبناء الشعب الفلسطيني لا تتحرك أمريكا بل ولا تسمع ولا ترى!
حتى الدول العربية التي ترتبط بمعاهدة سلام مع الصهاينة والعلاقات الرسمية جيدة لم تسلم من أعمال الإرهاب الصهيوني للموساد واللوبي الصهيوني فالإرهاب الصهيوني لا يعرف قيماً ولا مثلاً ولا أخلاقاً ولا يحترم ارتباط بمعاهدات أو اتفاقيات هؤلاء الإرهابيون المجرمون الذين يخططون ويرتكبون الجريمة تلو الأخرى هم الذين يتحدثون عن الإرهاب الفلسطيني حسب وصفهم، أن كل هذه البشاعة من الذين يصرخون بالحديث عن الإرهاب وكل هذه الجرائم تثبت أن الصهيونية تدير الدولة بمنطق العصابات الذي نشأت وتدربت عليه، والأهم أن الولايات المتحدة الأمريكية الضالعة في هذا الإرهاب تدافع عن الدولة الصهيونية وفي المؤكد أن الأيام ستثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن أمريكا هي الشريط الأساسي والشقيق الوفي لما ترتكب من جرائم وحشية وأن أصابعها وأصابع العدو الصهيوني ليست بعيدة عن أي جرائم وحشية تقع في العالم العربي.. والله من وراء القصد.
