أحلام القبيلي
من هي "وعد "
هي رمز من رموز الوطنية الإسلامية ومعلم بارز للشجاعة والحرية لا تهاب الوعيد ولا تخشى التهديد، لا تجامل ، ولا تخاف في الله لومة لائم لكنها ليست دوله عظمى وليست قائداً أو زعيماً أو حزبا..
إنها ورده
لكنها كشجرة سنوبر ثابتة الجذور, سامقة الفروع هي كالندى لكنها طوفان، هي نسمة لكنها إعصار، إنها "وعد".. طفلة تجاوزت العامين بقليل تلك هي وعد التي حوت وجمعت صفات وخصال القائد المنشود .
ماذا فعلت وعد؟
"وعد" لم تفعل شيئا غير أنها قالت كلمة حق في زمن التخاذل العربي في زمن الجبناء والخونة قالتها بحرقه وغيظ وحنق وهي تشاهد حصيد إحدى الغارات الأميركية التي تطال الأبرياء في أفغانستان قالتها رغم تلعثم لسانها وصعوبة النطق لديها: " حرام دربوا أفعان , امريتا تلبه "
شجاعة
يا "وعد" لو يوزنوا القادة مع العسكر
في كل أرض العرب باتوزني أكثر
لأنك شجاعة وهم خافوا خيال الشر
"وعد" قالتها بصراحة " أمريكا كلبه " إسرائيل كلبه" وعد لم تمنعها تلعثم لسانها بينما سكت الفصحاء والبلغاء وعد لم تخف أن تقطع أمريكا رزقها ورزق أبيها ذي الجنسية الأمريكية بينما خاف القادة على مصالحهم وعلاقاتهم بأمريكا، وعد لم تؤثر فيها شخصية والدتها الجبانة التي تخشى الحديث في مثل هذه المواضيع، وعد لن تتبيع أمتها الإسلامية رغم أن أمريكا هي سبب نعمتها ورفاهيتها بينما باع القادة وبثمن بخس
كلام قبيلي
من وعد صادر لكم يا قوم هذا البيان
والعفو إن قصرت باللعثمة باللسان
يا عارنا منكم طول المدى والزمان
كيف الكرامة لكم وانتم تحبوا الهوان
قرار قبيلي
صدر القرار القبيلي رقم واحد ونص على ما يلي:
مادة أولى : تمنح المناضلة وعد وسام الشجاعة من الدرجة الأولى
مادة ثانيه : تعين مستشارة للقادة والزعماء العرب
مادة ثالثه : يُعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره وينشر في الجريدة الرسمية
خوف
لكني أخاف أن تكبر وعد وتنسى واجباتها أو يمحو المنصب معالم شجاعتها ووطنيتها وتنشغل بما انشغل به الكبار من سفاسف الأمور وتوافهها وتلميع الوسام ومحاولة الحصول على غير الحق وربنا يستر.
