رأي
الأهرام المصرية
الأهرام المصرية
رفضت الحكومة اليمنية عرض الهدنة ، الذي تقدم به
المتمردون الحوثيون ، مؤكدة أن العرض رفضت الحكومة اليمنية عرض الهدنة ، الذي تقدم به المتمردون الحوثيون ، مؤكدة
أن العرض يجب أن يشتمل كذلك علي تعهد بعدم مهاجمة المملكة العربية السعودية
.
بالإضافة إلي الشروط الخمسة السابقة ومنها : تسليم المخطوفين من اليمنيين
والسعوديين دون تسويف ، وفتح الطرق ، وإخلاء المناطق ، التي احتلها الحوثيون ،
والتخلي عن سلاحهم ، وإعادة الذخائر والمعدات ، والملاحظ أن إعلان الحوثيين قبولهم
شروط السلطات اليمنية لوقف الحرب جاء مباشرة بعد مؤتمر لندن لدعم السلطات اليمنية
في مواجهة الأخطار الكامنة في وجود تنظيم القاعدة علي الأراضي اليمنية .
ففي هذا
المؤتمر اعلنت العواصم الكبري والعربية الرئيسية دعم الحكومة اليمنية في معارك
استعادة السيطرة علي الأراضي اليمنية ، والاتفاق علي عقد مؤتمر للمانحين الدوليين
في العاصمة السعودية الرياض يومي 22 و 23 فبراير الحالي من أجل تقديم مساعدات مالية
وتنموية لليمن ، كما أن الضربات الموجعة ، التي وجهها الجيش السعودي ضد معاقل
المتمردين الحوثيين علي الحدود مع اليمن قد كبدتهم خسائر فادحة في المعدات والأرواح
علي حد سواء ، مما دفعهم إلي الإعلان عن قبولهم الشروط اليمنية علي أن يتم وقف ما
سماه عبد الملك الحوثي زعيم المتمردين العدوان أولا ، وذلك في إشارة إلي الحرب ،
التي تخوضها القوات اليمنية ضد عناصر التمرد الحوثي ، ويجمع المراقبون علي أن ما
صدر عن زعيم الحوثيين لايعدو أن يكون مناورة تستهدف كسب الوقت من أجل إعادة ترتيب
الأوراق مجددا ، مما يفرض علي الحكومة اليمنية التمسك بما وضعته من شروط
.
المتمردون الحوثيون ، مؤكدة أن العرض رفضت الحكومة اليمنية عرض الهدنة ، الذي تقدم به المتمردون الحوثيون ، مؤكدة
أن العرض يجب أن يشتمل كذلك علي تعهد بعدم مهاجمة المملكة العربية السعودية
.
بالإضافة إلي الشروط الخمسة السابقة ومنها : تسليم المخطوفين من اليمنيين
والسعوديين دون تسويف ، وفتح الطرق ، وإخلاء المناطق ، التي احتلها الحوثيون ،
والتخلي عن سلاحهم ، وإعادة الذخائر والمعدات ، والملاحظ أن إعلان الحوثيين قبولهم
شروط السلطات اليمنية لوقف الحرب جاء مباشرة بعد مؤتمر لندن لدعم السلطات اليمنية
في مواجهة الأخطار الكامنة في وجود تنظيم القاعدة علي الأراضي اليمنية .
ففي هذا
المؤتمر اعلنت العواصم الكبري والعربية الرئيسية دعم الحكومة اليمنية في معارك
استعادة السيطرة علي الأراضي اليمنية ، والاتفاق علي عقد مؤتمر للمانحين الدوليين
في العاصمة السعودية الرياض يومي 22 و 23 فبراير الحالي من أجل تقديم مساعدات مالية
وتنموية لليمن ، كما أن الضربات الموجعة ، التي وجهها الجيش السعودي ضد معاقل
المتمردين الحوثيين علي الحدود مع اليمن قد كبدتهم خسائر فادحة في المعدات والأرواح
علي حد سواء ، مما دفعهم إلي الإعلان عن قبولهم الشروط اليمنية علي أن يتم وقف ما
سماه عبد الملك الحوثي زعيم المتمردين العدوان أولا ، وذلك في إشارة إلي الحرب ،
التي تخوضها القوات اليمنية ضد عناصر التمرد الحوثي ، ويجمع المراقبون علي أن ما
صدر عن زعيم الحوثيين لايعدو أن يكون مناورة تستهدف كسب الوقت من أجل إعادة ترتيب
الأوراق مجددا ، مما يفرض علي الحكومة اليمنية التمسك بما وضعته من شروط
.