شهاب
عبدالجليل الحمادي
عبدالجليل الحمادي
أحياناً يجد الإنسان وفي قرارة نفسه أنه في أمس
الحاجة لخلوة مع النفس يقيم أدائه ويقف على الأحداث التي مرّت به ومواقفه منها،
ورسم معالم أدائه المستقبلي بما يضمن تصحيح أخطائه وتحسين أدائه، كما يجد أنه في
أمس الحاجة لمناجاة الله تعالى مناجاة صادقة ودعوة خالصة عارضاً عليه حاجته وطالباً
عونه، وفي هذا الوقت الروحاني البديع ما أجمل أن تردد أشعاراً تليق بهذا
المقام.
تعبر بها عن ما يجول
بخاطرك وليس ضرورياً أن تمتلك القريحة الشعرية ، فقد وفر عليك الجهد والوقت آخرين
أنعم عليهم الخالق بقدرة فائقة على نظم الشعر بصدق الكلمة وبحسن التعابير ورقة
المشاعر وسلامة النية تزلفاً للخالق أو في ذكر أسمائه وصفاته عز وجل والثناء عليه
وعلى نبينا عليه الصلاة والسلام، فنظموا أبياتاً وجب خطها وكتابتها بماء
الذهب.
وما أجمل أن تصدر من أناس عرفوا بالتدين والاستقامة فتحقق صدق الشعر وصدق
المشاعر، من خلال ارتباطهم الوثيق بالله تعالى.
وعنوان مقالي هذا هو عنوان كتيب
صغير يحمل دُرراً من التسابيح والابتهالات الجميلة، جمال روح ما ألفه الشاعر
والأديب مهدي أمين سامي، والكُتيب يحتوي على ديوان من ثلاث مجموعات: أولاها أسماء
الله الحسنى وتسابيح وابتهالات في هذا الإطار: ففي اسمه تعالى " القدوس" يقول
الشاعر: رب له الإجلال والتقديسُ وله جباه تنحي ورؤوسُ وله إلى إكمال مع الجلال مع
البها وبه أضاءت أنجم وشموسُ وثانيها نسج البُردة في مدح الرسول الأعظم عليه الصلاة
والسلام أقتبس منه هاتين البيتين: وهل كحب رسول الله في شرفٍ * وحيه باب حب الخالق
الحكمِ والله صلى على أهل الصلاة له * ومدحه طهرة الأشعار والرنمِ وثالثها: ظلال
الأشواق وهي عبارة عن مجموعة مختارة من خواطر ابتهالات ومدائح نبوية جميلة، والمؤلف
غني عن التعريف.
لكنني أردت أنه استشهد بديوانه فما احتواه من أشعار تستحق أن
ترتلها أرواحنا في مثل هذا المقام في سويعات خلوتنا بأنفسنا ومناجاة الخالق بما
يليق لفظاً ومعنى فكما قيل لكل مقامٍ مقال ، وإذا كانت بلادنا غنية بالأشعار
والأناشيد الدينية والموالد إلا أن الشاعر سما بديوانه وأضاف جديداً مميزاً نسأل
الله أن يجعله في ميزان أعماله يوم القيامة وله منا كل التقدير
والمحبة.
الحاجة لخلوة مع النفس يقيم أدائه ويقف على الأحداث التي مرّت به ومواقفه منها،
ورسم معالم أدائه المستقبلي بما يضمن تصحيح أخطائه وتحسين أدائه، كما يجد أنه في
أمس الحاجة لمناجاة الله تعالى مناجاة صادقة ودعوة خالصة عارضاً عليه حاجته وطالباً
عونه، وفي هذا الوقت الروحاني البديع ما أجمل أن تردد أشعاراً تليق بهذا
المقام.
تعبر بها عن ما يجول
بخاطرك وليس ضرورياً أن تمتلك القريحة الشعرية ، فقد وفر عليك الجهد والوقت آخرين
أنعم عليهم الخالق بقدرة فائقة على نظم الشعر بصدق الكلمة وبحسن التعابير ورقة
المشاعر وسلامة النية تزلفاً للخالق أو في ذكر أسمائه وصفاته عز وجل والثناء عليه
وعلى نبينا عليه الصلاة والسلام، فنظموا أبياتاً وجب خطها وكتابتها بماء
الذهب.
وما أجمل أن تصدر من أناس عرفوا بالتدين والاستقامة فتحقق صدق الشعر وصدق
المشاعر، من خلال ارتباطهم الوثيق بالله تعالى.
وعنوان مقالي هذا هو عنوان كتيب
صغير يحمل دُرراً من التسابيح والابتهالات الجميلة، جمال روح ما ألفه الشاعر
والأديب مهدي أمين سامي، والكُتيب يحتوي على ديوان من ثلاث مجموعات: أولاها أسماء
الله الحسنى وتسابيح وابتهالات في هذا الإطار: ففي اسمه تعالى " القدوس" يقول
الشاعر: رب له الإجلال والتقديسُ وله جباه تنحي ورؤوسُ وله إلى إكمال مع الجلال مع
البها وبه أضاءت أنجم وشموسُ وثانيها نسج البُردة في مدح الرسول الأعظم عليه الصلاة
والسلام أقتبس منه هاتين البيتين: وهل كحب رسول الله في شرفٍ * وحيه باب حب الخالق
الحكمِ والله صلى على أهل الصلاة له * ومدحه طهرة الأشعار والرنمِ وثالثها: ظلال
الأشواق وهي عبارة عن مجموعة مختارة من خواطر ابتهالات ومدائح نبوية جميلة، والمؤلف
غني عن التعريف.
لكنني أردت أنه استشهد بديوانه فما احتواه من أشعار تستحق أن
ترتلها أرواحنا في مثل هذا المقام في سويعات خلوتنا بأنفسنا ومناجاة الخالق بما
يليق لفظاً ومعنى فكما قيل لكل مقامٍ مقال ، وإذا كانت بلادنا غنية بالأشعار
والأناشيد الدينية والموالد إلا أن الشاعر سما بديوانه وأضاف جديداً مميزاً نسأل
الله أن يجعله في ميزان أعماله يوم القيامة وله منا كل التقدير
والمحبة.