عصام
المطري
المطري
اليوم أطباؤنا مشغولون بالمستشفيات الأهلية
والخاصة التي تدفع بالدولار ، وما عادوا يهتمون اليوم أطباؤنا مشغولون بالمستشفيات الأهلية والخاصة التي تدفع
بالدولار ، وما عادوا يهتمون بالمستشفيات الحكمومية، فدوامهم في المستشفيات
الحكومية غير منضبط، فهم يداومون نصف دوام فقط والبعض منهم يحضرون للتوقيع في
الصباح الباكر ثم ينصرفون بيد أن هذا ليس ما يهمنا ، فما يهمنا هو صحة المرضى
وتقديم خدمات طبية راقية لنزلاء المستشفيات الحكومية، فهذا مستشفى الثورة العام يعج
بأنواع الفساد، فقد استنجد بي أحد المواطنين وأخذني إلى مستشفى الثورة العام لأطلع
عن كثب على أحوال المريض الذي دخل المستشفى يشكو من خصره بعد عودته من الحج،
والمريض اسمه/ سعيد قاسم العبدي من أهالي محافظة الضالع والذي لم يلق رعاية وخدمة
طبية حسنة حيث عجز الأطباء عن تشخيص حالته وتركوه لزيم الفراش في غرفة العناية
المركزة مدة مشهرين وعشرين يوماً، وكانوا يقررون له دواءً تشتريه أسرته في اليوم
الواحد بمبلغ قدره مائتين وخمسين ألف ريال، حيث تقدر خسارتهم اليوم بالملايين
والمريض ساءت حالته فقد وضع في غرفة العناية المركزة ولم يتم تقليبه على السرير من
قبل الممرضين والممرضات حتى خاس لحمه وبدت عظامه وفوق هذا وذاك قام بعض من الممرضين
بالاعتداء على ابن المريض وأخذ تلفونه الجوال بالقوة وشكى ذلك إلى مدير عام مستشفى
الثورة العام الذي لم يحرك ساكناً ، فأين وزارة الصحة ؟، وأين وزير الصحة ؟ وأين
الرقابة على المستشفيات الحكومية ؟ فقد بلغ السيل الزبى وطفح الكيل بالمكايد ولا
توجد مستشفيات تؤمن للمرضى طريق العافية والسلامة، فمريضنا الذي زرناه ترثى علينا
حالته وقد غارت عيناه من الإجهاد ومن تلك العناية المفقودة بالمرض فإدارة مستشفى
الثورة العام بأمانة العاصمة فاشلة وهنالك في المستشفى شغل عصابات وفساد
أخلاقي.
فالمريض / سعيد قاسم العبدي من أبناء محافظة الضالع تسوء حالته يوماً
بعد يوم حيث طلبوا منه أن يدفع ثمن الرقود في المستشفى فما هو الفرق بين المستشفيات
الأهلية والخاصة والمستشفيات الحكومية، فنحن ومن خلال هذا المنبر الحر الشامخ نطالب
الأخ الدكتور/ عبدالكريم راصع وزير الصحة العامة بإجراء تحقيق في أمر هذا المريض
وتقديم المقصرين إلى وجه العدالة لينالوا جزاءهم الرادع جراء ما اقترفت أيديهم من
دمار.
لقد حز في نفسي وضع مستشفى الثورة العام بأمانة العاصمة الذي يعد واجهة
البلد، فلابد من تعيين قيادة طبية إدارية متمكنة تضطلع بجميع مهامها ومسؤولياتها
على أكمل وجه والله من وراء القصد.
والخاصة التي تدفع بالدولار ، وما عادوا يهتمون اليوم أطباؤنا مشغولون بالمستشفيات الأهلية والخاصة التي تدفع
بالدولار ، وما عادوا يهتمون بالمستشفيات الحكمومية، فدوامهم في المستشفيات
الحكومية غير منضبط، فهم يداومون نصف دوام فقط والبعض منهم يحضرون للتوقيع في
الصباح الباكر ثم ينصرفون بيد أن هذا ليس ما يهمنا ، فما يهمنا هو صحة المرضى
وتقديم خدمات طبية راقية لنزلاء المستشفيات الحكومية، فهذا مستشفى الثورة العام يعج
بأنواع الفساد، فقد استنجد بي أحد المواطنين وأخذني إلى مستشفى الثورة العام لأطلع
عن كثب على أحوال المريض الذي دخل المستشفى يشكو من خصره بعد عودته من الحج،
والمريض اسمه/ سعيد قاسم العبدي من أهالي محافظة الضالع والذي لم يلق رعاية وخدمة
طبية حسنة حيث عجز الأطباء عن تشخيص حالته وتركوه لزيم الفراش في غرفة العناية
المركزة مدة مشهرين وعشرين يوماً، وكانوا يقررون له دواءً تشتريه أسرته في اليوم
الواحد بمبلغ قدره مائتين وخمسين ألف ريال، حيث تقدر خسارتهم اليوم بالملايين
والمريض ساءت حالته فقد وضع في غرفة العناية المركزة ولم يتم تقليبه على السرير من
قبل الممرضين والممرضات حتى خاس لحمه وبدت عظامه وفوق هذا وذاك قام بعض من الممرضين
بالاعتداء على ابن المريض وأخذ تلفونه الجوال بالقوة وشكى ذلك إلى مدير عام مستشفى
الثورة العام الذي لم يحرك ساكناً ، فأين وزارة الصحة ؟، وأين وزير الصحة ؟ وأين
الرقابة على المستشفيات الحكومية ؟ فقد بلغ السيل الزبى وطفح الكيل بالمكايد ولا
توجد مستشفيات تؤمن للمرضى طريق العافية والسلامة، فمريضنا الذي زرناه ترثى علينا
حالته وقد غارت عيناه من الإجهاد ومن تلك العناية المفقودة بالمرض فإدارة مستشفى
الثورة العام بأمانة العاصمة فاشلة وهنالك في المستشفى شغل عصابات وفساد
أخلاقي.
فالمريض / سعيد قاسم العبدي من أبناء محافظة الضالع تسوء حالته يوماً
بعد يوم حيث طلبوا منه أن يدفع ثمن الرقود في المستشفى فما هو الفرق بين المستشفيات
الأهلية والخاصة والمستشفيات الحكومية، فنحن ومن خلال هذا المنبر الحر الشامخ نطالب
الأخ الدكتور/ عبدالكريم راصع وزير الصحة العامة بإجراء تحقيق في أمر هذا المريض
وتقديم المقصرين إلى وجه العدالة لينالوا جزاءهم الرادع جراء ما اقترفت أيديهم من
دمار.
لقد حز في نفسي وضع مستشفى الثورة العام بأمانة العاصمة الذي يعد واجهة
البلد، فلابد من تعيين قيادة طبية إدارية متمكنة تضطلع بجميع مهامها ومسؤولياتها
على أكمل وجه والله من وراء القصد.