عبدالجبار
عمر العزاني
عمر العزاني
رغم التشابه الكبير بين الكلمتين إلا أن بينهما في
المعنى ما بين السماء والأرض.
فنحن العرب إذا أردنا أن نقارب بين العرب والغرب-
على سبيل المثال الاتحاد الأوروبي- تجد العجب العجاب.
فبرغم أننا جميعاً بشر
وكلنا أبناء آدم إلا أن بيننا وبينهم اختلافاً كبيراً، هم يخططون للنجاح ونحن
نخطط للفشل "لأننا لا نخطط ومن لا
يخطط، فقد خطط للفشل".
نحن العرب من أصل واحد ولنا لغة وثقافة مشتركة وتاريخ
ومصير مشترك"هذا ما تعلمناه في المدارس وقد يقول البعض أضغاث أحلام ومع ذلك نزداد
تشرذماً وتفرقاً، والاتحاد الأوروبي رغم أن للدولة عدة لغات وثقافات وتاريخ مليء
بالصراعات كان آخرهما أكبر حربين عالميتين شهدتهما البشرية راح ضحيتها أكثر من ستين
مليون قتيل وملايين الجرحى، بالرغم من كل ذلك لم يتوقفوا في الماضي ولم ينظروا -
إليه وإنما نظروا إلى المستقبل.
ألم تكن بعض الدول الأوروبية ليست عند مستوى
الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ولكن قامت الدول الغنية في الاتحاد بتأهيل هذه الدول
حتى أصبحت على أعلى مستوى من التطور واستطاعوا أن يتوحدوا ويشكلوا رقماً صعباً في
فضاء العالم الجديد.
أما نحن العرب فمع أن ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا إلا أننا
مشدودون إلى الماضي "فلا زال بعض إخواننا العرب يذكرون موقف اليمن من غزو الكويت
ويعتبرونه كفراً سياسياً بواحاً" ولا نتطلع إلى المستقبل.
ألا يدرك الساسة أن
عدونا لا يفرق بين عربياً شامياً أو مصرياً أو خليجياً أو يمنياً وأننا جميعاً
بنظرة سواء ألا يدرك الساسة أن قوة اليمن ووحدته أو أي دولة عربية هي من قوة
العرب.
متى سنفكر ونخطط استراتيجياً وليس بعقلية البدو الرحل "حيث ما وجدنا
الماء نزلنا" ونرسم ملامح دولة عربية قوية واحدة تضم تحت كنفها جميع أبناءها
العرب
المعنى ما بين السماء والأرض.
فنحن العرب إذا أردنا أن نقارب بين العرب والغرب-
على سبيل المثال الاتحاد الأوروبي- تجد العجب العجاب.
فبرغم أننا جميعاً بشر
وكلنا أبناء آدم إلا أن بيننا وبينهم اختلافاً كبيراً، هم يخططون للنجاح ونحن
نخطط للفشل "لأننا لا نخطط ومن لا
يخطط، فقد خطط للفشل".
نحن العرب من أصل واحد ولنا لغة وثقافة مشتركة وتاريخ
ومصير مشترك"هذا ما تعلمناه في المدارس وقد يقول البعض أضغاث أحلام ومع ذلك نزداد
تشرذماً وتفرقاً، والاتحاد الأوروبي رغم أن للدولة عدة لغات وثقافات وتاريخ مليء
بالصراعات كان آخرهما أكبر حربين عالميتين شهدتهما البشرية راح ضحيتها أكثر من ستين
مليون قتيل وملايين الجرحى، بالرغم من كل ذلك لم يتوقفوا في الماضي ولم ينظروا -
إليه وإنما نظروا إلى المستقبل.
ألم تكن بعض الدول الأوروبية ليست عند مستوى
الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ولكن قامت الدول الغنية في الاتحاد بتأهيل هذه الدول
حتى أصبحت على أعلى مستوى من التطور واستطاعوا أن يتوحدوا ويشكلوا رقماً صعباً في
فضاء العالم الجديد.
أما نحن العرب فمع أن ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا إلا أننا
مشدودون إلى الماضي "فلا زال بعض إخواننا العرب يذكرون موقف اليمن من غزو الكويت
ويعتبرونه كفراً سياسياً بواحاً" ولا نتطلع إلى المستقبل.
ألا يدرك الساسة أن
عدونا لا يفرق بين عربياً شامياً أو مصرياً أو خليجياً أو يمنياً وأننا جميعاً
بنظرة سواء ألا يدرك الساسة أن قوة اليمن ووحدته أو أي دولة عربية هي من قوة
العرب.
متى سنفكر ونخطط استراتيجياً وليس بعقلية البدو الرحل "حيث ما وجدنا
الماء نزلنا" ونرسم ملامح دولة عربية قوية واحدة تضم تحت كنفها جميع أبناءها
العرب