نبيل
مصطفى الدفعي
مصطفى الدفعي
إن تسليط الضوء على قضية الفساد والفاسدين
والمطالبة بمحاسبتهم هي من حق الشعب والدولة ولن تؤدي في مضمونها إلى وقف التنمية
كما يحاول البعض تصوير الأمر وإنما تدفع إلى تثبيت الأمور على أسس صالحة لا تمزقها
هزات الانحراف والفساد.
وليس هناك
من سبيل لتحقيق ذلك إلا عن طريق المصارحة والشفافية وكشف كافة الحقائق للجماهير
صاحبة الحق الأول في معرفة ما يدور داخل المجتمع.
الكذب في حياتنا: غالباً ما
تغيب عن "فطننا" عيوبنا وأخطائنا، وإن شعرنا بها أحياناً فشعوراً خفيفاً جداً، في
حين نرى هذه العيوب في سوانا مكبرة جسيمة..
سواء كانت خلقية أو فكرية ولنضرب
بذلك بنقيضة "الكذب"..
فمن منا لا يستنكر أشد الاستنكار "كذبة" يضبط إنساناً
متلبساً بها؟ ولكن من منا أيضاً يستطيع أن يقرر "دون أن يكذب؟ إنه لم يكذب ويخادع
وينافق ويداهن...
في كل يوم من أيام حياته؟!!.
الأمانة والصدق: كثير من
المواطنين نسمعهم يشهدون ويشيدون بكفاءة وجهود بعض المسؤولين في الحكومة خاصة من
يمتلكون القدرة على حل مشاكل المواطنين المعقدة والمتعددة والمتشابكة.
ومن
المؤكد أن الصحافة أيضاً تشارك الجماهير بإشادتهم وشهادتهم لكفاءة وجهود أولئك
المسؤولين خاصة من يبادرون إلى الاستجابة الفورية لما تنشره وتنقله إليهم عن مشاكل
وهموم وقضايا المواطنين..
إما بحل المشكلة أو بشرح لأسباب المشكلة لعلاجها أو
بعدم وجودها أصلاً.
وأمام ذلك نقول إن مثل هذه الاستجابة لها أثر سياسي كبير لدى
أبناء الشعب، إذ تعني أن المسؤولين يهتمون بالاستماع والمتابعة إلى المواطنين عن
شكواهم..
وآلامهم ..ويحاولون تحقيق أحلامهم وآمالهم في استرداد الحقوق
..
ورفع الظلم عنهم.
إن سلوك وتصرفات بعض المسؤولين تجاه هموم وقضايا ومشاكل
المواطنين من حيث المتابعة وإيجاد الحلول والمعالجة لها يعمل بشكل كبير على مزيد من
تدعيم الصلة بين الحاكم والمحكوم..
ويزداد المواطن ارتباطاً وانتماءً وثقة في
وطنه...
بل يقبل الانتظار حتى يأتي دوره في حل مشكلته حتى ولو بعد فترة من
الزمن.
والمطالبة بمحاسبتهم هي من حق الشعب والدولة ولن تؤدي في مضمونها إلى وقف التنمية
كما يحاول البعض تصوير الأمر وإنما تدفع إلى تثبيت الأمور على أسس صالحة لا تمزقها
هزات الانحراف والفساد.
وليس هناك
من سبيل لتحقيق ذلك إلا عن طريق المصارحة والشفافية وكشف كافة الحقائق للجماهير
صاحبة الحق الأول في معرفة ما يدور داخل المجتمع.
الكذب في حياتنا: غالباً ما
تغيب عن "فطننا" عيوبنا وأخطائنا، وإن شعرنا بها أحياناً فشعوراً خفيفاً جداً، في
حين نرى هذه العيوب في سوانا مكبرة جسيمة..
سواء كانت خلقية أو فكرية ولنضرب
بذلك بنقيضة "الكذب"..
فمن منا لا يستنكر أشد الاستنكار "كذبة" يضبط إنساناً
متلبساً بها؟ ولكن من منا أيضاً يستطيع أن يقرر "دون أن يكذب؟ إنه لم يكذب ويخادع
وينافق ويداهن...
في كل يوم من أيام حياته؟!!.
الأمانة والصدق: كثير من
المواطنين نسمعهم يشهدون ويشيدون بكفاءة وجهود بعض المسؤولين في الحكومة خاصة من
يمتلكون القدرة على حل مشاكل المواطنين المعقدة والمتعددة والمتشابكة.
ومن
المؤكد أن الصحافة أيضاً تشارك الجماهير بإشادتهم وشهادتهم لكفاءة وجهود أولئك
المسؤولين خاصة من يبادرون إلى الاستجابة الفورية لما تنشره وتنقله إليهم عن مشاكل
وهموم وقضايا المواطنين..
إما بحل المشكلة أو بشرح لأسباب المشكلة لعلاجها أو
بعدم وجودها أصلاً.
وأمام ذلك نقول إن مثل هذه الاستجابة لها أثر سياسي كبير لدى
أبناء الشعب، إذ تعني أن المسؤولين يهتمون بالاستماع والمتابعة إلى المواطنين عن
شكواهم..
وآلامهم ..ويحاولون تحقيق أحلامهم وآمالهم في استرداد الحقوق
..
ورفع الظلم عنهم.
إن سلوك وتصرفات بعض المسؤولين تجاه هموم وقضايا ومشاكل
المواطنين من حيث المتابعة وإيجاد الحلول والمعالجة لها يعمل بشكل كبير على مزيد من
تدعيم الصلة بين الحاكم والمحكوم..
ويزداد المواطن ارتباطاً وانتماءً وثقة في
وطنه...
بل يقبل الانتظار حتى يأتي دوره في حل مشكلته حتى ولو بعد فترة من
الزمن.