عبدلله سمقة
المباركة الوحدة اليمنية وهذا ليس بجديد على ابناء محافظة ابين البطلة التي استحقت
لقب بوابة النصر كتشريف لها من قبل فخامة رئيس الجمهورية بعد حرب صيف 94م تلك
المواقف الصمودية والبطولية جعلت من ابين والوحدة اليمنية عينان في جسد
واحد.
لقد تنكر البعض من ذوي
الافكار الضيقة والمريضة والذين لايكنوا للوطن ووحدته سوى الحقد والكراهية فنحن
لاننكر ان هناك فساداً مالياً وادارياً ولكن بتظافر جهود الجميع من احزاب سياسية
ومنظمات مجتمع مدني ومشائخ واعيان في المحافظة سيتم القضاء عليه ولايجب معالجة
الخطأ بالخطأ فكل مايقوم به بعض الشباب الطائشين من قطع الطرق واحراق الاطارات في
الطرق العامة والفرعية والتهجم على اصحاب المحلات التجارية وهي مصدر رزق عيشهم فهذا
يعتبر سلوك غير حضاري ولا اخلاقي بل هو مدعوم من اصحاب النفوس المريضة الذين يدعون
للانفصال ولكن الصحيح هو ان تلك المجاميع من الشباب لايعرفون معنى الانفصال او
العصيان المدني، بل كان ما يريدونه متطلباتهم الضرورية من توفير مياه الشرب او
الوظيفة ولكن هناك بعض المندسين بينهم لتحويل المطالب الشرعية الى
تخريبية.
ودعوني اجزم فيما اقول بانه اذا كلفت السلطة المحلية نفسها في متابعة
قضايا المواطنين الضرورية وحل ابسط مشاكلهم الضرورية سوف يتم القضاء على تلك القلة
من اصحاب النفوس المريضة ودعاة الانفصال ولم يكن لهم مكان على تراب هذا الوطن غير
تراب ارض ابين الوحدوية.
في الاخير نرجو من منظمات المجتمع المدني والمشائخ
والاعيان والوجهاء تفويت الفرصة على القلة الضالة التي تستغل أبناءنا الشباب وتغرس
فيهم افكار الحقد والكراهية كما نرجو من الشباب انفسهم اخذ الحيطة والحذر من
الانزلاق في هاوية التضليل والتطبيل لاصحاب المصالح الفاشلة الذين اسمونا نحن اصحاب
الهيئة للدفاع عن الوحدة اليمنية بالجنجويد فنقول لهم سنظل حراساً أمناء ومرابطين
على الدوام للدفاع عن الوحدة المباركة التي طالما طالبنا بها منذ صغرنا ونادينا
بتحقيقها قبل عام 90م واليوم اصبحت واقعاً والحلم تحقق وسوف نحميه وندافع عنه مهما
كلفنا الامر.