عبدالله
سعيد باكرشوم
سعيد باكرشوم
إلى السادة الذين ماتت ضمائرهم الانسانية الى كل
من يعيش على حساب موت الاخرين الى كل من إلى السادة الذين ماتت ضمائرهم الانسانية الى كل من يعيش على حساب موت
الاخرين الى كل من لايعطي واجبات المسؤولية الى بلادي الحنونة التي باتت ضحية
الشركات الاجنبية.
مناطق الضليعة التي استباحت الشركات النفطية جمالها وحولت
احلام اهلها الى كوابيس مخيفة منذ ان انتهت الشركة النفطية المجرية (مول) من اعمال
الحفر والتنقيب عن النفط في منطقة منتر للعام 2002م تاركة خلفها السموم الناتجة عن
الحفر المسببة امراض عديدة وخطيرة وقاتلة منها السرطان وابناء الضليعة بين مكاتب
الادارات بين اصدار الاوامر وتنفيذها نقول هل يحمل المسؤولون عن هذا الواقع ولو ذرة
من ضمائر الإنسانية؟ ام ان قلوبهم اصبحت كالحجارة او اشد لامكانة للرحمة والشفقة
فيها؟ والادهى والامر غياب حقوق الانسان عن هذه الكارثة التي تعصف بمناطق الضليعة
التي لم يسلم من شرها حتى الاطفال وبدلا من ان تحسم قضيتهم الانسانية ويقضي على
المرض المنتشر دخلت في مغالطات ومكايدات ومماطلات حتى ان اندلعت الكارثة بين اوساط
الاهالي واخذت تحصد الارواح فلما طال بها الزمن خرج المرض عن نطاق دائرته فاصبح
وباء منتشراً وربما يغمر مديرية الضليعة باسرها في المستقبل انه شبح يطارد ابناءها
ولم يخطى من اسماء طاعون العصر لقوة فتكة وسرعة انتشاره ويمكن القول بان الموت قادم
لا محالة.
انها ماساة بكل تفاصيلها المرعبة يندى لها الجبين ويسير ضحيتها أبناء
المناطق المنكوبة بينما المسؤولين يزورون تلك المناطق لغرض في نفس يعقوب ولاينظرون
الى الماساة والمحنة التي يعيشها ابناء تلك المناطق.
أخيراً كم من كلمة
وامعتصماه خرجت من فم الصبايا ولكن متى سيظهر معتصم ليقف امام هذه الكارثة ايها
السادة انها ارواح لاتباع ولاتشتري انها انفس بريئة تزهق بغير حق خذوا بقضيتهم
الانسانية العادلة ولو بعين الاعتبار لانها تنذر خطر حقيقي قادم وهو التوسع
والانتشار لذلك المرض القاتل والمفضي الى الموت المؤكد إنها الكارثة ياسادة.
من يعيش على حساب موت الاخرين الى كل من إلى السادة الذين ماتت ضمائرهم الانسانية الى كل من يعيش على حساب موت
الاخرين الى كل من لايعطي واجبات المسؤولية الى بلادي الحنونة التي باتت ضحية
الشركات الاجنبية.
مناطق الضليعة التي استباحت الشركات النفطية جمالها وحولت
احلام اهلها الى كوابيس مخيفة منذ ان انتهت الشركة النفطية المجرية (مول) من اعمال
الحفر والتنقيب عن النفط في منطقة منتر للعام 2002م تاركة خلفها السموم الناتجة عن
الحفر المسببة امراض عديدة وخطيرة وقاتلة منها السرطان وابناء الضليعة بين مكاتب
الادارات بين اصدار الاوامر وتنفيذها نقول هل يحمل المسؤولون عن هذا الواقع ولو ذرة
من ضمائر الإنسانية؟ ام ان قلوبهم اصبحت كالحجارة او اشد لامكانة للرحمة والشفقة
فيها؟ والادهى والامر غياب حقوق الانسان عن هذه الكارثة التي تعصف بمناطق الضليعة
التي لم يسلم من شرها حتى الاطفال وبدلا من ان تحسم قضيتهم الانسانية ويقضي على
المرض المنتشر دخلت في مغالطات ومكايدات ومماطلات حتى ان اندلعت الكارثة بين اوساط
الاهالي واخذت تحصد الارواح فلما طال بها الزمن خرج المرض عن نطاق دائرته فاصبح
وباء منتشراً وربما يغمر مديرية الضليعة باسرها في المستقبل انه شبح يطارد ابناءها
ولم يخطى من اسماء طاعون العصر لقوة فتكة وسرعة انتشاره ويمكن القول بان الموت قادم
لا محالة.
انها ماساة بكل تفاصيلها المرعبة يندى لها الجبين ويسير ضحيتها أبناء
المناطق المنكوبة بينما المسؤولين يزورون تلك المناطق لغرض في نفس يعقوب ولاينظرون
الى الماساة والمحنة التي يعيشها ابناء تلك المناطق.
أخيراً كم من كلمة
وامعتصماه خرجت من فم الصبايا ولكن متى سيظهر معتصم ليقف امام هذه الكارثة ايها
السادة انها ارواح لاتباع ولاتشتري انها انفس بريئة تزهق بغير حق خذوا بقضيتهم
الانسانية العادلة ولو بعين الاعتبار لانها تنذر خطر حقيقي قادم وهو التوسع
والانتشار لذلك المرض القاتل والمفضي الى الموت المؤكد إنها الكارثة ياسادة.
