;

خواطر قلم 860

2010-02-09 04:09:12

نبيل
مصطفى الدفعي


* بعض المسؤولين في بلادنا يعتقد أن مسألة وجود
مرافقين له هو نوع من البرستيج أو نوع من الوجاهة للفت نظر الناس حول أهميته من حيث
ما يشغله من منصب ومن حيث أهميته كشخصية رغم أن الواقع يقول عكس
ذلك.

وأمثال هؤلاء المسؤولين عادة
ما يختارون المرافقين لهم إما من الأهل أو من أبناء العم أي من نفس القبيلة أو من
نفس مناطقهم ويقومون بتوزيع المهام بينهم وفي بعض الأحيان ينظم إلى حاشية هؤلاء
المسئولين بعض من الطفيليين من أصدقائهم من المتملقين والذين نعتقد أنهم يفرضون
أنفسهم ضمن المرافقين للمسئول هذا أو ذاك، وهكذا تشكل حاشية المسئول من أولئك
المؤمنين بوجود البرستيج كالسائق والأمنيين والسكرتير الشخصي ولا مانع من وجود حامل
خاص لحقيبة المسئول وأوراقه.
كل ذلك ولا أحد يدري ما الداعي لذلك، وجميعهم
يشغلون وظائف إضافية أي خارج الوظائف المشغولة في المرفق أو المؤسسة التي يرأسها
مسؤولهم، الأهم من كل ذلك أن بعضاً من أولئك المسئولين أو القياديين لا يولون أهمية
أو عناية لمسألة اختيار مرافقيهم أو حاشيتهم المرافقة لهم من حيث مستوى ثقافتهم
وأخلاقهم وتربيتهم لأنهم يمثلون دائماً الواجهة لهذا المسئولي عند تعاملاتهم مع
الناس.
هذا إذا ما كان هذا المسئول بالفعل يحتاج إلى مثل هكذا مرافقين لأسباب
عديدة حقيقية لا من أجل الوجاهة فقط أو تقليد الغير أو للموضة كما يفعل بعض ممن
نراهم في المدن المتحضرة.
إن صدور بعض التصرفات والسلوكيات السيئة لبعض الأفراد
من الحاشية أو المرافقين تجاه بعض الناس ينتج ذلك عن عدم الإختيار الصحيح لهم
والأمثلة كثيرة ولا يتطلب الأمر لذكرها لأنها تتكرر كل يوم هنا وهناك وكل هذه
التصرفات السيئة لهم تعطي مع الأسف انطباعاً سيئاً عن هذا المسئول أو ذاك ممن
يفضلون وجود مرافقين ولا يحسنون اختيارهم أو حتى مراقبة تصرفاتهم مع الغير مع العلم
أن البعض من هؤلاء المسئولين لا توجد أهمية لعمل مرافقين لهم.
فا لمسئول المخلص
الوفي الصادق العادل في عمله يحبه جميع من حوله من الأهل والأصدقاء والزملاء في
العمل والجيران في السكن بل ويحمونه ويحرسونه ويدافعون عنه إذا ما تطلب الأمر خاصة
إذا كان يتحلى بأخلاق رفيعة وذو تواضع ويحترم الآخرين أما إذا كان هناك ضرورة لوجود
حراسة ومرافقين فهناك سُبل وطرق وجهات يجري مناقشة الأمر معها لاختيار المرافقين
وفق شروط معينة كما أعتقد للمصلحة العامة.
والله من وراء القصد.
* إضحك تضحك
لك الدنيا * دخل رجل على ابنه فوجده يُقبل جدته فقال له يداعبه: ماذا تفعل يا ولد؟
فاجاب الابن: أقبل أمك كما تقبل أمي؟ - جاء رجل إلى القاضي الشعبي وقال له: إني
تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء فهل لي أن أردها؟ فقال له الشعبي: إن كنت تريد أن تسابق
بها فردها!!.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد