أحلام
القبيلي
القبيلي
الظلم من شيم النفوس والإنسان يهوى الظلم ويعشقه
قال تعالى "كلا إن الإنسان ليطغى" لكن الظلم من شيم النفوس والإنسان يهوى الظلم ويعشقه قال تعالى "كلا إن الإنسان
ليطغى" لكن المؤمن لا يتبع نفسه هواها ويتذكر قدرة الله عليه إذا دعته قدرته على
ظلم الآخرين يقول المتنبي : الظلم من شيم النفوس فإن ترى. . .
ذا عفة فلعله لا
يظلم ، والرشيد هو الذي لا يقبل الظلم ولا يرضى به، لأن قبوله ورضاه ظلم اكبر لأنه
أعان على المنكر ولذلك كان الساكت عن الحق شيطاناً أخرس.
وقد ابتليت الأمة بعدد
كبير من الطغاة والظلمة والفراعنة من مشايخ وعلماء وحكام وولاة أمر في جميع مناحي
الحياة، وما هؤلاء الظلمة والطغاة إلا مواليد شرعيين لأولئك المظاليم الذين يحبذون
الاستكانة والرضا بالظلم والسكوت عليه والامتناع عن معارضة الظالم وردع المستبد
،يقول مصطفى السباعي : " كبرياء الطغاة من ذلة الشعب وحياتهم من موته " " وأكبر
عقاب للأمة المتخاذلة وجود الطاغية بينهم " فللمظلوم دور كبير في وقوع الظلم عليه
بل هو السبب الرئيسي في كل ما أصابه من ظلم والظالم مجرد مشارك ومنتهز للفرصة
.
قال تعالى عن فرعون : " فاستخف قومه فأطاعوه " يقال استخف فلاناً أي رآه
خفيفاً. .
وهذا فرعون لما استخف بعقول قومه واستجهلهم لخفة أحلامهم قال لهم "
وما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد " ولخفة أحلامهم أطاعوه فيما
دعاهم إليه من الضلالة فكانوا كما قال تعالى: " إنهم كانوا قوماً فاسقين "
.
قال تعالى "كلا إن الإنسان ليطغى" لكن الظلم من شيم النفوس والإنسان يهوى الظلم ويعشقه قال تعالى "كلا إن الإنسان
ليطغى" لكن المؤمن لا يتبع نفسه هواها ويتذكر قدرة الله عليه إذا دعته قدرته على
ظلم الآخرين يقول المتنبي : الظلم من شيم النفوس فإن ترى. . .
ذا عفة فلعله لا
يظلم ، والرشيد هو الذي لا يقبل الظلم ولا يرضى به، لأن قبوله ورضاه ظلم اكبر لأنه
أعان على المنكر ولذلك كان الساكت عن الحق شيطاناً أخرس.
وقد ابتليت الأمة بعدد
كبير من الطغاة والظلمة والفراعنة من مشايخ وعلماء وحكام وولاة أمر في جميع مناحي
الحياة، وما هؤلاء الظلمة والطغاة إلا مواليد شرعيين لأولئك المظاليم الذين يحبذون
الاستكانة والرضا بالظلم والسكوت عليه والامتناع عن معارضة الظالم وردع المستبد
،يقول مصطفى السباعي : " كبرياء الطغاة من ذلة الشعب وحياتهم من موته " " وأكبر
عقاب للأمة المتخاذلة وجود الطاغية بينهم " فللمظلوم دور كبير في وقوع الظلم عليه
بل هو السبب الرئيسي في كل ما أصابه من ظلم والظالم مجرد مشارك ومنتهز للفرصة
.
قال تعالى عن فرعون : " فاستخف قومه فأطاعوه " يقال استخف فلاناً أي رآه
خفيفاً. .
وهذا فرعون لما استخف بعقول قومه واستجهلهم لخفة أحلامهم قال لهم "
وما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد " ولخفة أحلامهم أطاعوه فيما
دعاهم إليه من الضلالة فكانوا كما قال تعالى: " إنهم كانوا قوماً فاسقين "
.