احمد محمد
حسين
حسين
يوم الاحد الموافق السابع من الشهر الجاري كتبنا
في صحيفة "أخبار اليوم" الغراء في عددها 1922 مقالة تحت عنوان "عدن ستغرق فهل من
يجيب"؟ واليوم هناك عمارات مهددة بالسقوط في ممر العطارين بعدن ابتداء من شارع
الحدادين في اتجاه سوق البهرة نتيجة اعمال اعادة رصف الشوارع بالحجارة، وبدأ العمل
قبل أكثر من ثلاثة اسابيع وتمت
الحفريات لهذا الغرض ونتيجة الامطار التي حصلت خلال اليومين الماضيين ونزول المياه
من جراء تلك الامطار جرفت تربة أرضية هذا الممر الذي هو الممر الوحيد للسيول مما
يهدد أساسات العمارات التي آلت للسقوط.
هذا ناتج الأمطار ولم تنزل السيول
الكثيرة بعد حيث أن هذا الممر تنزل إليه السيول من اتجاهات الطويلة - حارة حسين -
الخساف كذلك الميدان والوحدة السكنية، إضافة إلى أن قنوات السيول في شارع الحدادين
مسدودة وكذلك القنوات في السيول.
والخوف إذا نزلت السيول والأرضية لم تعبد فغن
النتائج ستكون وخيمة مما يهدد أساسات البنايات الواقعة في هذا الممر وحرصاً مني
وخوفاً من عواقب الأمور ومما سيحصل من كارثة عند عدم الإسراع في الرصف وخصوصاً
الأجواء ممطرة.
وبهذا حاولنا الاتصال بالأخ المحافظ واجاب المرافق بانه مشغول
واتصلنا بالأخ المأمور الأخ خالد عقبة وأرسل المهندس علي محسن مشكوراً على
الاستجابة لأجل المعاينة ونزل المهندس وقال بأن قلقكم في محله، وأن على المقاول
الإسراع في عمل رصف الممر إلا أن الأخير قال بأن الحجارة قد أفرغت من السيارة في
سوق البهرة بعدن وعند وصول الشحنة الثانية من ذمار سيتم تفريغها لأجل الممر.
دون
اكتراث مما سوف يحصل اذا نزلت سيول الامطار التي نعرفها ونعرف أن ارتفاعها أكثر من
متر وتضررت هذه المساكن من السيول عدم الاسراع في عملية الرصف السريع ونقولها بكل
أمانة ولكوننا من ضمن الساكنين في هذا الشارع إن العواقف وخيمة ولاهوادة لمثل هذه
الأمور والجهات المعنية ستحمل المسئولية الكاملة إذا حصل اي شيء لتلك المساكن
والساكنين كذلك نقول للاخوة أعضاء المجالس المحلية أين أنتم من هذه الأمور؟ وكفى
نوماً وجودكم لخدمة المواطن والذي يدفع دوماً لأجل المجالس.
في صحيفة "أخبار اليوم" الغراء في عددها 1922 مقالة تحت عنوان "عدن ستغرق فهل من
يجيب"؟ واليوم هناك عمارات مهددة بالسقوط في ممر العطارين بعدن ابتداء من شارع
الحدادين في اتجاه سوق البهرة نتيجة اعمال اعادة رصف الشوارع بالحجارة، وبدأ العمل
قبل أكثر من ثلاثة اسابيع وتمت
الحفريات لهذا الغرض ونتيجة الامطار التي حصلت خلال اليومين الماضيين ونزول المياه
من جراء تلك الامطار جرفت تربة أرضية هذا الممر الذي هو الممر الوحيد للسيول مما
يهدد أساسات العمارات التي آلت للسقوط.
هذا ناتج الأمطار ولم تنزل السيول
الكثيرة بعد حيث أن هذا الممر تنزل إليه السيول من اتجاهات الطويلة - حارة حسين -
الخساف كذلك الميدان والوحدة السكنية، إضافة إلى أن قنوات السيول في شارع الحدادين
مسدودة وكذلك القنوات في السيول.
والخوف إذا نزلت السيول والأرضية لم تعبد فغن
النتائج ستكون وخيمة مما يهدد أساسات البنايات الواقعة في هذا الممر وحرصاً مني
وخوفاً من عواقب الأمور ومما سيحصل من كارثة عند عدم الإسراع في الرصف وخصوصاً
الأجواء ممطرة.
وبهذا حاولنا الاتصال بالأخ المحافظ واجاب المرافق بانه مشغول
واتصلنا بالأخ المأمور الأخ خالد عقبة وأرسل المهندس علي محسن مشكوراً على
الاستجابة لأجل المعاينة ونزل المهندس وقال بأن قلقكم في محله، وأن على المقاول
الإسراع في عمل رصف الممر إلا أن الأخير قال بأن الحجارة قد أفرغت من السيارة في
سوق البهرة بعدن وعند وصول الشحنة الثانية من ذمار سيتم تفريغها لأجل الممر.
دون
اكتراث مما سوف يحصل اذا نزلت سيول الامطار التي نعرفها ونعرف أن ارتفاعها أكثر من
متر وتضررت هذه المساكن من السيول عدم الاسراع في عملية الرصف السريع ونقولها بكل
أمانة ولكوننا من ضمن الساكنين في هذا الشارع إن العواقف وخيمة ولاهوادة لمثل هذه
الأمور والجهات المعنية ستحمل المسئولية الكاملة إذا حصل اي شيء لتلك المساكن
والساكنين كذلك نقول للاخوة أعضاء المجالس المحلية أين أنتم من هذه الأمور؟ وكفى
نوماً وجودكم لخدمة المواطن والذي يدفع دوماً لأجل المجالس.