نبيل
مصطفى الدفعي
مصطفى الدفعي
في مختلف بقاع الأرض وبلادنا تحديداً تدور في
الحياة معركة لا رحمة فيها حيث تدور فيها مواجهة يومية متواصلة بين تجار السلع
المختلفة وبين المواطنين من خلال رفع أسعار المواد الغذائية المبالغ فيها والفاحشة
والتي يفرضونها على المواطن البسيط المحدود الدخل والفقير المعدم الباحث عن غذائه
وقوته اليومي وباستمرار هذه المواجهة فإنها تختلف كل يوم وآخر ما يجعل المواطن
البسيط لا يجد غالباً الطعام الكافي
بسبب ارتفاع الأسعار وهذا ينعكس على صحته وصحة اسرته ما يخلق انتشار الأمراض
وتزايدها بسبب الفقر الغذائي، هؤلاء الفقراء يصابون بحالات من اليأس والإحباط
والشعور بالظلم مما يدفع بالإنسان إلى السلبية إزاء مختلف القضايا الإجتماعية والتي
ينتج عنها فقدان الترابط بين أفراد المجتمع وانتشار المشاكل الإجتماعية أبرزها
الإنحراف والجريمة والعنف والضغوط النفسية وما إلى ذلك وفي المحصلة النهائية يكون
المجتمع بأسره هو الخاسر الأول والأخير.
ما أشرت إليه أكيد يعلمه علم اليقين
الإخوة في الحكومة من المسئولين عن الأسعار وكذا الإخوة التجار الكبار والصغار
والذين هم مسئولون عن تجارة السلع الغذائية وغيرها وعن اسعارها ولا يراعون دخل
المواطن البسيط والفقير ومقدرتهم على عملية الشراء وحاجته الماسة لها.
هذا
بالإضافة إلى علم الجهات الرقابية عن التجار والأسعار الحكومية والغير حكومية والتي
نعتقد أن البعض يغض النظر عن ذلك بل وربما يتاجر بحياة المواطن الفقير مقابل تحقيق
مكاسب شخصية مادية وإلا لماذا هذا السكوت بالرغم من ملء الدنيا بتصريحات وأخبار عن
نشاطها والتي ربما تكون نشاطات دعائية لا غير أو وهمية.
وأمام كل ذلك وفي ظل صمت
الدولة التي دائماً تتعهد بمعالجات لهذه الإشكالية ضمن استراتيجية وخطط مستقبلية لم
يلمسها المواطن البسيط والفقير حتى الآن مما حدا بالمواطن البسيط والفقير إلى
الاعتقاد بأن ذلك عبارة عن حقن تخدير ليس إلا، وأن ما تتسلمه الدولة من معونات
مختلفة للحد من الفقر من المنظمات والدول العالمية لا يتلقونها إلا فيما ندر ولعدد
محدود منهم.
هكذا تستمر المعانات اليومية للمواطن البسيط والفقير وتستمر مواجهته
اليومية لارتفاع الأسعار والتلاعب بها بين فترات زمنية دون رادع أو خوف من
الله.
سؤال يدور في خلد المواطن البسيط المحدود الدخل والمواطن الفقير المعدم:
إلى متى سيستمر الحال؟ وما سبب صمت الدولة والجهات المعنية وبينما يتم طحننا يومياً
تحت عجلات التجار الجشعين؟ وهل هذا جزء من الرخاء والديمقراطية؟ أو أن على المواطن
البسيط والفقير أن يصبر ليكسب ثواب دخول الجنة وأن للتجار الجشعين النار؟ أفيدونا
يا أولياء الأمر، والله من وراء القصد.
الحياة معركة لا رحمة فيها حيث تدور فيها مواجهة يومية متواصلة بين تجار السلع
المختلفة وبين المواطنين من خلال رفع أسعار المواد الغذائية المبالغ فيها والفاحشة
والتي يفرضونها على المواطن البسيط المحدود الدخل والفقير المعدم الباحث عن غذائه
وقوته اليومي وباستمرار هذه المواجهة فإنها تختلف كل يوم وآخر ما يجعل المواطن
البسيط لا يجد غالباً الطعام الكافي
بسبب ارتفاع الأسعار وهذا ينعكس على صحته وصحة اسرته ما يخلق انتشار الأمراض
وتزايدها بسبب الفقر الغذائي، هؤلاء الفقراء يصابون بحالات من اليأس والإحباط
والشعور بالظلم مما يدفع بالإنسان إلى السلبية إزاء مختلف القضايا الإجتماعية والتي
ينتج عنها فقدان الترابط بين أفراد المجتمع وانتشار المشاكل الإجتماعية أبرزها
الإنحراف والجريمة والعنف والضغوط النفسية وما إلى ذلك وفي المحصلة النهائية يكون
المجتمع بأسره هو الخاسر الأول والأخير.
ما أشرت إليه أكيد يعلمه علم اليقين
الإخوة في الحكومة من المسئولين عن الأسعار وكذا الإخوة التجار الكبار والصغار
والذين هم مسئولون عن تجارة السلع الغذائية وغيرها وعن اسعارها ولا يراعون دخل
المواطن البسيط والفقير ومقدرتهم على عملية الشراء وحاجته الماسة لها.
هذا
بالإضافة إلى علم الجهات الرقابية عن التجار والأسعار الحكومية والغير حكومية والتي
نعتقد أن البعض يغض النظر عن ذلك بل وربما يتاجر بحياة المواطن الفقير مقابل تحقيق
مكاسب شخصية مادية وإلا لماذا هذا السكوت بالرغم من ملء الدنيا بتصريحات وأخبار عن
نشاطها والتي ربما تكون نشاطات دعائية لا غير أو وهمية.
وأمام كل ذلك وفي ظل صمت
الدولة التي دائماً تتعهد بمعالجات لهذه الإشكالية ضمن استراتيجية وخطط مستقبلية لم
يلمسها المواطن البسيط والفقير حتى الآن مما حدا بالمواطن البسيط والفقير إلى
الاعتقاد بأن ذلك عبارة عن حقن تخدير ليس إلا، وأن ما تتسلمه الدولة من معونات
مختلفة للحد من الفقر من المنظمات والدول العالمية لا يتلقونها إلا فيما ندر ولعدد
محدود منهم.
هكذا تستمر المعانات اليومية للمواطن البسيط والفقير وتستمر مواجهته
اليومية لارتفاع الأسعار والتلاعب بها بين فترات زمنية دون رادع أو خوف من
الله.
سؤال يدور في خلد المواطن البسيط المحدود الدخل والمواطن الفقير المعدم:
إلى متى سيستمر الحال؟ وما سبب صمت الدولة والجهات المعنية وبينما يتم طحننا يومياً
تحت عجلات التجار الجشعين؟ وهل هذا جزء من الرخاء والديمقراطية؟ أو أن على المواطن
البسيط والفقير أن يصبر ليكسب ثواب دخول الجنة وأن للتجار الجشعين النار؟ أفيدونا
يا أولياء الأمر، والله من وراء القصد.