عوض
بامدهف
بامدهف
وصمت غريد لحج الطروب فجأة الفنان الكبير (فيصل
علوي) الذي وافاه الاجل مؤخرا.
صمت الفريد الطروب فحزن الحسيني واعتمت لحج
الخضيرة بالسواد وفقد الغناء اليمني الأصيل واحداً من أشهر رواده وأكثرهم شعبية
وانتاجاً.
فعلى امتداد مايقارب من أربعة عقود ظل الغريد الأصيل الراحل فيصل علوي
خير من روج ونشر على صعيد الوطن
وخارج الحدود ذلك التراث الزاخر والفني بالكلمات العذبة والتعابير الجميلة والالحان
الشعبي التي جادت بها قريحة شاعرنا الكبير الأمير احمد فيصل العبدلي الذي اشتهر
بلقب رتبته العسكرية القمندان حيث جعل فناننا الكبير فيصل علوي هذا التراث الشعبي
على كل لسان.
وحيثما اتجهت تطرق سمعك أغنية قمندانية يشدو بها غريد لحج الطروب
حتى لقد اصبح التراث القمنداني بصوت الغريد الشجي هو القاسم المشترك الأكبر في رحاب
افراحنا وليالي سمرنا وجلسات مقابلنا ورفيقنا الدائم في حلنا وترحالنا فنادرا
ماتخلو مسجلات السيارات الخاصة والأجرة من شريط غنائي للغريد اللحجي الطروب.
ولم
يقتصر دور فناننا الكبير الراحل فيصل علوي والذي أخذ موقعه المناسب والمميز بين
الكبار وبزمن قياسي - لم يقتصر دوره فقط على الترويج ونشر التراث القمنداني بل
انطلق غريد لحج الطروب يشدو بكل الوان الغناء اليمني حيث أبدع في ترنم اللون
الصنعاني وكذا اللون الحضرمي واللون اليافعي وبتألق شديد واجادة تامة.
وللأمانة
فإن الفنان الكبير الراحل فيصل علوي قد أسهم اسهاماً فعالاً وكبيراً في تنمية
التذوق للغناء اللحجي القمنداني وخلقه لأجيال وأجيال بل جعل هذا اللون اللحجي الشجي
والمحبب والزاخر بالتطريب والايقاعات العذبة والجميلة كأبرز ألوان الغناء في رحاب
الفن اليمني الأصيل.
ويعتبر فناننا الراحل فيصل علوي من أبرز وأشهر من حمل لواء
الأغنية اللحجية وسعى السعي الجاد في نشرها وتوسيع دائرة مستمعيها على مستوى الوطن
وخارجه ولقد تواصلت أجيال واجيال من الفنانين الشباب السير الواثق على درب غريد لحج
الطروب فرحم الله فناننا الكبير فيصل علوي رحمة واسعة.
علوي) الذي وافاه الاجل مؤخرا.
صمت الفريد الطروب فحزن الحسيني واعتمت لحج
الخضيرة بالسواد وفقد الغناء اليمني الأصيل واحداً من أشهر رواده وأكثرهم شعبية
وانتاجاً.
فعلى امتداد مايقارب من أربعة عقود ظل الغريد الأصيل الراحل فيصل علوي
خير من روج ونشر على صعيد الوطن
وخارج الحدود ذلك التراث الزاخر والفني بالكلمات العذبة والتعابير الجميلة والالحان
الشعبي التي جادت بها قريحة شاعرنا الكبير الأمير احمد فيصل العبدلي الذي اشتهر
بلقب رتبته العسكرية القمندان حيث جعل فناننا الكبير فيصل علوي هذا التراث الشعبي
على كل لسان.
وحيثما اتجهت تطرق سمعك أغنية قمندانية يشدو بها غريد لحج الطروب
حتى لقد اصبح التراث القمنداني بصوت الغريد الشجي هو القاسم المشترك الأكبر في رحاب
افراحنا وليالي سمرنا وجلسات مقابلنا ورفيقنا الدائم في حلنا وترحالنا فنادرا
ماتخلو مسجلات السيارات الخاصة والأجرة من شريط غنائي للغريد اللحجي الطروب.
ولم
يقتصر دور فناننا الكبير الراحل فيصل علوي والذي أخذ موقعه المناسب والمميز بين
الكبار وبزمن قياسي - لم يقتصر دوره فقط على الترويج ونشر التراث القمنداني بل
انطلق غريد لحج الطروب يشدو بكل الوان الغناء اليمني حيث أبدع في ترنم اللون
الصنعاني وكذا اللون الحضرمي واللون اليافعي وبتألق شديد واجادة تامة.
وللأمانة
فإن الفنان الكبير الراحل فيصل علوي قد أسهم اسهاماً فعالاً وكبيراً في تنمية
التذوق للغناء اللحجي القمنداني وخلقه لأجيال وأجيال بل جعل هذا اللون اللحجي الشجي
والمحبب والزاخر بالتطريب والايقاعات العذبة والجميلة كأبرز ألوان الغناء في رحاب
الفن اليمني الأصيل.
ويعتبر فناننا الراحل فيصل علوي من أبرز وأشهر من حمل لواء
الأغنية اللحجية وسعى السعي الجاد في نشرها وتوسيع دائرة مستمعيها على مستوى الوطن
وخارجه ولقد تواصلت أجيال واجيال من الفنانين الشباب السير الواثق على درب غريد لحج
الطروب فرحم الله فناننا الكبير فيصل علوي رحمة واسعة.