;

قبل أن تطال ألسنة الفتنة الجميع 941

2010-02-11 04:05:18

عبدالفتاح
العودي


مايحدث في الشارع اليمني في بعض المحافظات ومناطق
الأطراف من حالة فوضى وعبث يؤكد أن
مايحدث في الشارع اليمني في بعض المحافظات ومناطق الأطراف من حالة فوضى وعبث
يؤكد أن هناك خطراً مازال محدقاً بأمن البلاد والعباد على مستوى الوطن اليمني
الواحد وهنا على السلطة المركزية في بلادنا مطالبة السلطات المحلية بفحوى مايحدث في
تلك المحافظات والمناطق وماهي المعالجات التي قامت وتقوم بها وأين دورها وموقفها من
ذلك وعلى السلطة المحلية أن تكون صادقة وشفافة في طرح قضايا الناس والنأي عن سياسة
ذر الرماد في العيون والتجمل لدى السلطة المركزية بأن كل شيء تمام والأمن مستتب
والأمور تحت السيطرة وليس هناك أي خطر من شلة.
غوغائيين كما يدعي ويتواصل اعضاء
ورؤساء السلطة المحلية لابلاغ الجهات العليا في السلطة المركزية عادة على مبدأ "
إني لا أكذب ولكني أتحمل" فالمسألة ليست عبث غوغائيين أو طائشين وما إلى ذلك،
الحقيقة أن هناك مؤامرة، لو أن المشروع الوطني الوحدوي يقوده الفاسدون من السلطة
والمعارضة بسياسة اللامبالاة تجاه مايحصل أو المهادنة أوالمخادعة فلا يعقل ان تكون
لدى البعض رجل في السلطة وأخرى في المعارضة أو استثمار الأزمات لأهداف خاصة كما
أصبح غير بعيد لدى البعض من اجهزة السلطة المحلية أو الأمنية في بعض المحافظات
ومناطق الفتن الحاصلة في بلادنا والتي اصبحت على مرأى ومسمع من العالم ومع ذلك
مازال البعض يصر أن هذه سحالة رصيف وستزول وكل شيء تمام.
ما هو حاصل وسيحصل من
فتن فإن ضحاياه هم الأبرياء والمواطنون الذين لاحول لهم ولاقوة سوى الظن بأن وطن
الثاني والعشرين من مايو يتسع للجميع لكن المتتبع لأي محافظة ويجد بأن ألسنة
الكراهية مازالت في تطاول أمام حالة العجز التي باتت فيها السلطات المحلية والأجهزة
الامنية.
إن أولئك العابثين واقعون في ضلالة العي وفقدوا بوصلة الصواب بتمويل
نيران غضبهم لتطال مواطنين مثلهم ليس لهم ذنب بما هم فيه من ضياع حقوق وبطالة وفساد
مالي واداري وقضاء وفساد أمني وما إلى تلك من الاسباب التي جعلت ثلة من أولئك يصبون
زيت غضبهم وحرائقهم على آخرين مترزقين وجدوا في مناطقهم أمنا وسلاماً ووئاماً كما
كان سابقا قبل أن تتراكم أسباب فساد السلطة المحلية ونسيانهم بأنهم يمثلون ابناء
تلك المناطق أو المحافظات أمام السلطة العليا وإلقاء اللوم على الحراك بات حالياً
شماعة لأن ما يدعى بالحراك وجد الأرضية الخصبة التي سمدها اولئك القابعون في السلطة
من الفاسدين واستغلها لصالحه ولو أنه أسوأ بكثير من أولئك الفاسدين لأنه شط إلى
غليان مرجل المؤامرة على الوطن والوحدة بتضامنه مع المتآمرين من وراء البحار
والفتنة الحوثية وتوجيه غضب الشارع إلى الفتنة وبث الكراهية بين أوساط ابناء الشعب
اليمني والسعي إلى فقدان الأمن والأستقرار.
حالياً لا بد من وقفة جادة وصادقة
أمام ما يحدث وسماع مايريده اولئك الموصومن بالعابثين من الشباب المضلل والناس
المخربين لمعالجة ذلك بروح شفافة فان لهم مطالب شرعية فلتعالج وإن كانوا شر فتنة
فليحاسبوا أمام القانون وينبغي أن يُدعا الجميع لحوار وطني شفاف مكون من ممثلين من
السلط المركزية والسلطة المحلية والسلطة الأمنية والقضائية..
فهل أنتم فاعلون
قبل أن تطال ألسنة الفتنة والكراهية الجميع؟.


الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد