نبيل
مصطفى الدفعي
مصطفى الدفعي
دائماً حينما يتصارع الكبار- الصغار وحدهم هم
المتضررون، والكبار الذين اقصدهم هم مجموعة من الرجال منهم كبار رجال السلطة ومنهم
كبار التجار ومنهم كبار المشائخ وجميعهم ممن يمتلكون السلطة والنفوذ والجاه
والمال.
والصغار هم دائماً هذا الشعب، والكبار في بلدنا أنواع الأول هو الذي
يمشي في الظل وبجانب الحائط ويؤدي
عمله أو مهنته في حدود طاقته وإمكانياته ويرجوا الرضى والستر ويحرص كل الحرص أن
يكون خارج أي دائرة للصراع.
وتمتلكه الفرحة والسعادة عندما تمتدحه الصحافة ولا
ينام الليل لو مسته بسوء وأغلى أمنياته أن تكون سيرته دائماً محمودة عند خروجه وأن
تكون صفحته بيضاء.
والنوع الآخر من الكبار هو النوع الأخطر والأهم منهم الكبار
أصحاب النفوذ والطموح والذين يرى كل واحد منهم أنه السلطة ولا أحد سواه وأنه الأقوى
أو الأفضل أو الأهم في دائرة الحكم.
وهذا الفريق في حالة عدم تجانس لا يعرف
التعاون أو المصالحة أو التسامح ولا نبالغ أو نكذب عندما نقرر أن هناك حالة من
العداء الغير معلن...
وأن البعض من أفراد هذا النوع من الكبار يكيد للبعض الآخر
بطريقة أشد من كيد النساء...
صحيح أنهم يلتقون ويتقابلون ويتصافحون ويتهامسون
ويسأل بعضهم البعض عن الصحة والأحوال وأخبار العائلة والأبناء والبعاد ولكن ذلك تحت
رماد النار الذي تهلب قلوبهم.
ومن يقرأ بعض المجلات والصحف اليومية الأسبوعية أو
غيرها أكانت رسمية أو حزبية أو مستقلة أو غيرها - يدرك أن الصحافة قد دخلت حلبة هذا
الصراع بعض الأحيان فبعضها تناصر هذا المسئول والبعض منها تنقص هذا
المسؤول.
نعتقد أننا سنوافق لو كان ذلك يهدف إلى جانب وطني أو قومي أو كشف أوجه
الإهمال أو الفساد او الإنحراف أما أن تنهش فلاناً لصالح فلان فهذا هدف تافه يضر
أكثر مما ينفع ومن شأنه أن ينشر الإشاعة والضرر ويفقد السلطة أو الحكومة مصداقيتها
وهيبتها أمام عامة الشعب الذين لا ناقة لهم ولاجمل من هذا الصراع.
نتمنى أن
يتصالح الجميع ويبتعدون عن هذا السلوك المشين والخطر والضار بالوطن والمواطن،
والمفروض أن جميعهم يتحدون لتنفيذ سياسات متفق عليها هدفها خدمة الوطن والمواطن،
كما لا نتمنى أن نسمع تصريحات رسمية تشير إلى الحكومة وجميع أفرادها تمام وكلهم سمن
على عسل لأن التصريحات مهما كانت قوتها لن تحجب الحقيقة في هذه الحالة قد تضطر
الصحافة والدوائر الأخرى الخارجة عن دائرة الحكومة أن تبدأ بالإشارة إلى الافراد
الكبار والمسؤولين من المتقاعسين والمتلاعبين بقوت الصغار الذين هم الشعب مع ملاحظة
أن صراع الكبار يحدث ضجة كبيرة يسمعها الأصنج ويراها من يرى بعين واحدة..
ولكن
هناك سؤال يمكن طرحه هو من قدر على حل مشكلة صراع الكبار؟.
والله من وراء
القصد.
المتضررون، والكبار الذين اقصدهم هم مجموعة من الرجال منهم كبار رجال السلطة ومنهم
كبار التجار ومنهم كبار المشائخ وجميعهم ممن يمتلكون السلطة والنفوذ والجاه
والمال.
والصغار هم دائماً هذا الشعب، والكبار في بلدنا أنواع الأول هو الذي
يمشي في الظل وبجانب الحائط ويؤدي
عمله أو مهنته في حدود طاقته وإمكانياته ويرجوا الرضى والستر ويحرص كل الحرص أن
يكون خارج أي دائرة للصراع.
وتمتلكه الفرحة والسعادة عندما تمتدحه الصحافة ولا
ينام الليل لو مسته بسوء وأغلى أمنياته أن تكون سيرته دائماً محمودة عند خروجه وأن
تكون صفحته بيضاء.
والنوع الآخر من الكبار هو النوع الأخطر والأهم منهم الكبار
أصحاب النفوذ والطموح والذين يرى كل واحد منهم أنه السلطة ولا أحد سواه وأنه الأقوى
أو الأفضل أو الأهم في دائرة الحكم.
وهذا الفريق في حالة عدم تجانس لا يعرف
التعاون أو المصالحة أو التسامح ولا نبالغ أو نكذب عندما نقرر أن هناك حالة من
العداء الغير معلن...
وأن البعض من أفراد هذا النوع من الكبار يكيد للبعض الآخر
بطريقة أشد من كيد النساء...
صحيح أنهم يلتقون ويتقابلون ويتصافحون ويتهامسون
ويسأل بعضهم البعض عن الصحة والأحوال وأخبار العائلة والأبناء والبعاد ولكن ذلك تحت
رماد النار الذي تهلب قلوبهم.
ومن يقرأ بعض المجلات والصحف اليومية الأسبوعية أو
غيرها أكانت رسمية أو حزبية أو مستقلة أو غيرها - يدرك أن الصحافة قد دخلت حلبة هذا
الصراع بعض الأحيان فبعضها تناصر هذا المسئول والبعض منها تنقص هذا
المسؤول.
نعتقد أننا سنوافق لو كان ذلك يهدف إلى جانب وطني أو قومي أو كشف أوجه
الإهمال أو الفساد او الإنحراف أما أن تنهش فلاناً لصالح فلان فهذا هدف تافه يضر
أكثر مما ينفع ومن شأنه أن ينشر الإشاعة والضرر ويفقد السلطة أو الحكومة مصداقيتها
وهيبتها أمام عامة الشعب الذين لا ناقة لهم ولاجمل من هذا الصراع.
نتمنى أن
يتصالح الجميع ويبتعدون عن هذا السلوك المشين والخطر والضار بالوطن والمواطن،
والمفروض أن جميعهم يتحدون لتنفيذ سياسات متفق عليها هدفها خدمة الوطن والمواطن،
كما لا نتمنى أن نسمع تصريحات رسمية تشير إلى الحكومة وجميع أفرادها تمام وكلهم سمن
على عسل لأن التصريحات مهما كانت قوتها لن تحجب الحقيقة في هذه الحالة قد تضطر
الصحافة والدوائر الأخرى الخارجة عن دائرة الحكومة أن تبدأ بالإشارة إلى الافراد
الكبار والمسؤولين من المتقاعسين والمتلاعبين بقوت الصغار الذين هم الشعب مع ملاحظة
أن صراع الكبار يحدث ضجة كبيرة يسمعها الأصنج ويراها من يرى بعين واحدة..
ولكن
هناك سؤال يمكن طرحه هو من قدر على حل مشكلة صراع الكبار؟.
والله من وراء
القصد.