عصام
المطري
المطري
* من الكوارث التي تصنعها الحروب لا سيما لو كانت
بين الإخوة في المجتمع والوطن الواحد، فهي * من الكوارث التي تصنعها الحروب لا سيما لو كانت بين الإخوة في المجتمع
والوطن الواحد، فهي تخلف آثاراً فجة على كلا الطرفين المشتركين فيها، فتأرمل نساء،
وتيتم أطفال، وتزرع الحقد وحب الإنتقام والثأر في نفوس أفراد المجتمع، مخلقة دماراً
هائلاً في كل شبر من أرجاء الوطن العزيز، فما إن تضع الحرب أوزارها حتى يهرول
الجميع لمعالجة تداعياتها وآثارها الفجة، ففي الأمس القريب إندلعت الحرب السادسة
بين قوات الأمن والجيش ومن ساندهم من القبائل الشرفاء وبين أتباع الحوثي في صعدة
حتى أكلت تلك الحرب الطاحنة الأخضر واليأبس، وخلفت أوضاعاً مأساوية، فكم من دماء
سالت على جبال صعدة من الحوثيين ومن أبناء القوات المسلحة والأمن الأشاوش، فالطفل
الصغير فقد أباه، والزوجة فقدت زوجها وتأرملت من وقت مبكر بيد أننا نسلم لمشيئة
الله عزوجل حيث قبل الحوثيون بالنقاط الست التي وضعتها اللجنة الأمنية العليا وآلية
تنفيذها، وها هي تتوقف الحرب، ووضعت الحرب أوزارها في صعدة محافظة السلام، ودخلنا
مع الحوثيين في سلام أبيض نأمل أن يستمر وأن تكون هذه الحرب هي الأخيرة حقاً ليجلس
الحوثيون مع أنفسهم ويدرسوا ماذا استفادوا من تلك الحروب، وأن أحلامهم الوردية غير
ممكنة التحقيق علماً بأنهم تمادوا في غيهم، ووضعوا البلاد في كف عفريت، وأثروا
بالسلب على الإقتصاد اليمني الذي بدأ بالتدهور منذ اندلاع الحرب السادسة، فماذا جنت
أيديهم سوى الدمار والخراب، وقد آن الأوان أن يستفيدوا من عفو وتسامح السلطة ممثلةً
بالقيادة السياسية الحكيمة وعلى رأسها فخامة الرمز المشير/ علي عبدالله صالح رئيس
الجمهورية - حفظه الله ورعاه..
* * فمرحباً بالسلام، ونتمنى أن يكون سلاماً
شاملاً دائماً لا أن يبقى مجرد إعادة تموضع لأتباع الحوثي، وترتيب أوراقهم السياسية
والعسكرية، وأخذ نفس سياسي وعسكري كبير حتى يستأنفوا الحرب مرة أخرى، فياليتهم
يعقلوا ويعوا الدرس جيداً، فلا أحد يمكن له الوقوف أمام الدولة الفتية بقواتها
المسلحة والأمن الأشاوش، فمن يقاوم الدولة مثله كمن يسبح عكس التيار، أو كمثل من
يحرث في بحر.
* * ثم إنه يجب على الحوثيين أن يذعنوا للسلام ويلقوا السلاح، وأن
لا يحاولوا مرة أخرى إشعال فتيل الحرب السابعة، وليقدموا ضمانات على عدم الإقدام
لمثل هذا العمل والصنيع مرة أخرى، وأن يساعدوا الدولة الفتية بعملية إعادة البناء
والإعمار، ويتخلوا عن الفكر الشيعي ولا يجسدوا المذهبية والطائفية والسلالية،
ويوطنوا أنفسهم بأن يعودوا مواطنين صالحين تحت سقف الوحدة والنظام الجمهوري الأشم،
فمرحباً بالسلام الذي سيخلصنا وللابد من كهنوت الحرب المرجفة، وخسائرها
الفادحة.
* * مرة أخرى نبارك السلام وإيقاف إطلاق النار في محافظة صعدة من
الجانبين من أجل أن ترفرف راية السلام خفاقة في الأعالي، فنحن أبناء وطن واحد علينا
أن نحتفظ بدمائنا من أجل الدفاع على الوطن، وعلى الدولة أن تسخر جهدها إلى ضمان عيش
أرغد لاسر الشهداء وجرحى حرب صعدة فهل جزاء الإحسان إلاّ الإحسان، فهم قدموا
أرواحهم رخيصة في سبيل الدفاع عن وحدة الوطن والنظام الجمهوري، وإلى لقاء يتجدد
والله المستعان على ما تصفون.
بين الإخوة في المجتمع والوطن الواحد، فهي * من الكوارث التي تصنعها الحروب لا سيما لو كانت بين الإخوة في المجتمع
والوطن الواحد، فهي تخلف آثاراً فجة على كلا الطرفين المشتركين فيها، فتأرمل نساء،
وتيتم أطفال، وتزرع الحقد وحب الإنتقام والثأر في نفوس أفراد المجتمع، مخلقة دماراً
هائلاً في كل شبر من أرجاء الوطن العزيز، فما إن تضع الحرب أوزارها حتى يهرول
الجميع لمعالجة تداعياتها وآثارها الفجة، ففي الأمس القريب إندلعت الحرب السادسة
بين قوات الأمن والجيش ومن ساندهم من القبائل الشرفاء وبين أتباع الحوثي في صعدة
حتى أكلت تلك الحرب الطاحنة الأخضر واليأبس، وخلفت أوضاعاً مأساوية، فكم من دماء
سالت على جبال صعدة من الحوثيين ومن أبناء القوات المسلحة والأمن الأشاوش، فالطفل
الصغير فقد أباه، والزوجة فقدت زوجها وتأرملت من وقت مبكر بيد أننا نسلم لمشيئة
الله عزوجل حيث قبل الحوثيون بالنقاط الست التي وضعتها اللجنة الأمنية العليا وآلية
تنفيذها، وها هي تتوقف الحرب، ووضعت الحرب أوزارها في صعدة محافظة السلام، ودخلنا
مع الحوثيين في سلام أبيض نأمل أن يستمر وأن تكون هذه الحرب هي الأخيرة حقاً ليجلس
الحوثيون مع أنفسهم ويدرسوا ماذا استفادوا من تلك الحروب، وأن أحلامهم الوردية غير
ممكنة التحقيق علماً بأنهم تمادوا في غيهم، ووضعوا البلاد في كف عفريت، وأثروا
بالسلب على الإقتصاد اليمني الذي بدأ بالتدهور منذ اندلاع الحرب السادسة، فماذا جنت
أيديهم سوى الدمار والخراب، وقد آن الأوان أن يستفيدوا من عفو وتسامح السلطة ممثلةً
بالقيادة السياسية الحكيمة وعلى رأسها فخامة الرمز المشير/ علي عبدالله صالح رئيس
الجمهورية - حفظه الله ورعاه..
* * فمرحباً بالسلام، ونتمنى أن يكون سلاماً
شاملاً دائماً لا أن يبقى مجرد إعادة تموضع لأتباع الحوثي، وترتيب أوراقهم السياسية
والعسكرية، وأخذ نفس سياسي وعسكري كبير حتى يستأنفوا الحرب مرة أخرى، فياليتهم
يعقلوا ويعوا الدرس جيداً، فلا أحد يمكن له الوقوف أمام الدولة الفتية بقواتها
المسلحة والأمن الأشاوش، فمن يقاوم الدولة مثله كمن يسبح عكس التيار، أو كمثل من
يحرث في بحر.
* * ثم إنه يجب على الحوثيين أن يذعنوا للسلام ويلقوا السلاح، وأن
لا يحاولوا مرة أخرى إشعال فتيل الحرب السابعة، وليقدموا ضمانات على عدم الإقدام
لمثل هذا العمل والصنيع مرة أخرى، وأن يساعدوا الدولة الفتية بعملية إعادة البناء
والإعمار، ويتخلوا عن الفكر الشيعي ولا يجسدوا المذهبية والطائفية والسلالية،
ويوطنوا أنفسهم بأن يعودوا مواطنين صالحين تحت سقف الوحدة والنظام الجمهوري الأشم،
فمرحباً بالسلام الذي سيخلصنا وللابد من كهنوت الحرب المرجفة، وخسائرها
الفادحة.
* * مرة أخرى نبارك السلام وإيقاف إطلاق النار في محافظة صعدة من
الجانبين من أجل أن ترفرف راية السلام خفاقة في الأعالي، فنحن أبناء وطن واحد علينا
أن نحتفظ بدمائنا من أجل الدفاع على الوطن، وعلى الدولة أن تسخر جهدها إلى ضمان عيش
أرغد لاسر الشهداء وجرحى حرب صعدة فهل جزاء الإحسان إلاّ الإحسان، فهم قدموا
أرواحهم رخيصة في سبيل الدفاع عن وحدة الوطن والنظام الجمهوري، وإلى لقاء يتجدد
والله المستعان على ما تصفون.