م.
عبدالله ناصر ناجي
عبدالله ناصر ناجي
ودعت مدينة الحصن..
قلب خنفر النابض بالوفاء
والعرفان الأستاذ القدير احمد عبدالعزيز بن ثابت (جرادي) الذي لاقى ربه في
8/2/2010م.
الفقيد ترك أثراً تربويا وكان أجيال تربت على يده..
وأعطى عطاءً
متميزاً في أداء واجبه التربوي في حفل التدريس على مدار أربعين عاماً..
الكل يا
احمد قد تألم لفراقك..
ويردد سامحك الله ( يا جرادي) فذكراك باقية لن تنسى حتى وان نست التربية أن تنعي
نفسها!!!.
كان رحمه الله صديق عمري منذ الطفولة، درسنا الابتدائية معاً على يد
عباقرة المعرفة منهم الأستاذ الأديب صالح نصيب، الأستاذ الجليل عبدالله عمر شهاب،
رحمهما الله تعالى وابن الحصن البار الأستاذ المناضل عوض العرشاني أطال الله عمره
في ارض الكنانة (مصر) المتواجد فيها منذ 1958م.
وواصلنا الدارسة معا في المتوسطة
بجعار (مفخرة) سلطنة يافع بني قاصد سابقا كما سماها أستاذنا الفقيد القرشي
عبدالرحيم سلام ( وقلعه الحرية) كما سماها التربوي السوداني الأستاذ القدير المتوفى
الريح عثمان والذي قابلته في السودان في إحدى زياراتي لها قبل وفاته.
لقد هيجت
في نفسي يا احمد شجون الذكريات فلا أنسى دورك معنا في تأسيس أولى خلايا الجبهة
القومية في الحصن..
جمعتنا مرحلة نضالية وكنت يا احمد عنصراً صلبا يعتمد عليه في
أقسى الظروف وأصعبها، لقد كنت يا احمد مثالا تقتدي به في الخلق ودماثة الأخلاق وفي
الكرم والعطاء وفي الحياة والمواساة للآخرين، تعلمنا منك الصبر وطول البال فكنت ممن
لا يحقد ولا يحسد محبا للجميع لأنك تركت هموم الدنيا وصغائرها وملذاتها فحرمت نفسك
حق الزواج وكنت حقا مشغولا بما هو أهم حين اخترت طريق الآخرة لملاقاة ربك (بقلب
سليم..
إن شاء الله) فهنيئاً لك الجائزة الكبرى وان يتقبلك ربنا بملاقاته إن شاء
الله تعالى مع الشهداء والصديقين الأبرار.
أما من قدمت لهم الوفاء فقد خرجت
الحصن لترد الوفاء بالوفاء وكان لك مشهد جنائزي تستحق مرددين لك بالدعاء والرحمة
عليك، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وإنا لله وإنا إليه
راجعون.
تعازينا لأسرتك الكريمة ولنا في الحصن جميعاً وان يتغمدك الله بواسع
رحمته وفسيح جناته أمين ثم آمين والحمد لله رب العالمين ( يا أيتها النفس المطمئنة
ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي) صدق الله
العظيم.
قلب خنفر النابض بالوفاء
والعرفان الأستاذ القدير احمد عبدالعزيز بن ثابت (جرادي) الذي لاقى ربه في
8/2/2010م.
الفقيد ترك أثراً تربويا وكان أجيال تربت على يده..
وأعطى عطاءً
متميزاً في أداء واجبه التربوي في حفل التدريس على مدار أربعين عاماً..
الكل يا
احمد قد تألم لفراقك..
ويردد سامحك الله ( يا جرادي) فذكراك باقية لن تنسى حتى وان نست التربية أن تنعي
نفسها!!!.
كان رحمه الله صديق عمري منذ الطفولة، درسنا الابتدائية معاً على يد
عباقرة المعرفة منهم الأستاذ الأديب صالح نصيب، الأستاذ الجليل عبدالله عمر شهاب،
رحمهما الله تعالى وابن الحصن البار الأستاذ المناضل عوض العرشاني أطال الله عمره
في ارض الكنانة (مصر) المتواجد فيها منذ 1958م.
وواصلنا الدارسة معا في المتوسطة
بجعار (مفخرة) سلطنة يافع بني قاصد سابقا كما سماها أستاذنا الفقيد القرشي
عبدالرحيم سلام ( وقلعه الحرية) كما سماها التربوي السوداني الأستاذ القدير المتوفى
الريح عثمان والذي قابلته في السودان في إحدى زياراتي لها قبل وفاته.
لقد هيجت
في نفسي يا احمد شجون الذكريات فلا أنسى دورك معنا في تأسيس أولى خلايا الجبهة
القومية في الحصن..
جمعتنا مرحلة نضالية وكنت يا احمد عنصراً صلبا يعتمد عليه في
أقسى الظروف وأصعبها، لقد كنت يا احمد مثالا تقتدي به في الخلق ودماثة الأخلاق وفي
الكرم والعطاء وفي الحياة والمواساة للآخرين، تعلمنا منك الصبر وطول البال فكنت ممن
لا يحقد ولا يحسد محبا للجميع لأنك تركت هموم الدنيا وصغائرها وملذاتها فحرمت نفسك
حق الزواج وكنت حقا مشغولا بما هو أهم حين اخترت طريق الآخرة لملاقاة ربك (بقلب
سليم..
إن شاء الله) فهنيئاً لك الجائزة الكبرى وان يتقبلك ربنا بملاقاته إن شاء
الله تعالى مع الشهداء والصديقين الأبرار.
أما من قدمت لهم الوفاء فقد خرجت
الحصن لترد الوفاء بالوفاء وكان لك مشهد جنائزي تستحق مرددين لك بالدعاء والرحمة
عليك، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وإنا لله وإنا إليه
راجعون.
تعازينا لأسرتك الكريمة ولنا في الحصن جميعاً وان يتغمدك الله بواسع
رحمته وفسيح جناته أمين ثم آمين والحمد لله رب العالمين ( يا أيتها النفس المطمئنة
ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي) صدق الله
العظيم.